بالفيديو.. ليبي يروي مأساة فقدان 30 شخصاً من عائلة واحدة خلال إعصار «دانيال»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
روى مواطن ليبي يدعى مصطفى سالم مأساة فقدان 30 شخصاً من عائلة واحدة خلال الإعصار "دانيال" والذي ضرب البلاد وأدى إلى فيضانات عارمة.
وقال "سالم" في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن بعض الأماكن تلقت إنذارات الإخلاء، ولكن كثير من السكان لم يستجيبوا وأخذوا الموضوع ببساطة.
وأضاف أن السكان لم يكونوا مستعدين لمواجهة هذا الأمر، مبينًا أن أغلبية الناس كانت نائمة، مشيرًا إلى فقدانه 30 شخص من عائلة واحدة.
ليبي يروي مأساة فقدان 30 شخصاً من عائلة واحدة خلال الإعصار "دانيال" ويلوم المواطنين لاستخفافهم بتحذيرات الإخلاء#ليبيا#العربية pic.twitter.com/IArs426211
— العربية (@AlArabiya) September 13, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ليبيا إعصار دانيال من عائلة واحدة
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.