بوابة الوفد:
2025-12-09@10:37:24 GMT

الجثث في أكياس..الكونغو الديمقراطية على صفيح ساخن

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 50 مدنيا في غوما، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنسوبة إلى الجنود، تمكنت عائلات الضحايا من الوصول إلى المشرحة، حيث يتم تخزين عشرات الجثث، في حالة تحلل متقدم.

 

في أكياس الجثث، الموضوعة على قماش مشمع في فناء مشرحة مستشفى غوما العسكري، الجثث «لا يمكن التعرف عليها»، «في حالة متقدمة جدا من التعفن»، يشرح، مستاء، جورج مونجي إليبا، 53 عاما، بعد البحث عن أخته الصغيرة بين الجثث.

وكانت شقيقته، فابيولا، واحدة من أوائل ضحايا الغارة التي شنتها وحدات الجيش ليلة 29 إلى 30 أغسطس، ضد الإذاعة وكنيسة طائفة دعت إلى مظاهرات ضد وجود الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت فابيولا تستضيف عرضا عندما قتلت بالرصاص.

"فقط بفضل أدلة مثل فستانها وسوارها" تمكن جورج من التعرف عليها، لمدة أسبوعين ، تحللت الجثث بسبب نقص المساحة في غرفة باردة.

ومنذ عملية القتل، "حاولنا عدة مرات" الوصول إلى الجثث، كما يقول ديزيريه موهيندو، الذي فقد شقيقه الأصغر البالغ من العمر 28 عاما. 

 

"أحد أتباع الطائفة" ، كما يحدد ، والذي لم يعثر عليه بعد. مثل العديد من الأشخاص الذين جاءوا يوم الثلاثاء لنداء القضاء العسكري للتعرف على القتلى.

قال قريب ضحية آخر إنه تمكن من التعرف على جثة شقيقه بعد أربعة أيام فقط من هجوم الجيش "بدفع 10 دولارات للجندي" المتمركز عند مدخل المشرحة.

"كانت هذه ترتيبات فردية صغيرة، رسميا لم يكن مسموحا لنا بالدخول"، يشرح شريطة عدم الكشف عن هويته، محاطا بعائلات حزينة أخرى أمام البوابة البيضاء الكبيرة للمشرحة.

ويدعي أن شقيقه لم يكن من أتباع الطائفة، بل كان من سكان الحي البسيط، "مثل كثيرين آخرين قتلوا أو سجنوا".

واعترف كبير المراجعين العسكريين في شمال كيفو، العقيد ميشيل كاشيل، نفسه للصحفيين، بما في ذلك فريق وكالة فرانس برس، بأن «الجثث متحللة بالفعل». وقال للصحفيين "في ثقافتنا، نحترم الموتى، لا يمكننا السماح لكم بتصويرهم".

وسيستمر التعرف على الجثث يوم الأربعاء حيث من المتوقع إجراء مناقشات حول انتشال الجثث ودفنها.

وستبدأ المحاكمة في أسبوعها الثاني يوم الأربعاء بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعدم احترام تعليمات ستة جنود من الحرس الجمهوري بينهم ضابطان كبيران متهمون بالمسؤولية عن القتل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سائق شاحنة يكشف تفاصيل نقل مئات الجثث إلى مقابر جماعية في سوريا

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عبر مراسلتها كلاريسا وارد، عن شهادة صادمة أدلى بها سائق شاحنة سابق في الجيش السوري خلال عهد بشار الأسد، أكد فيها أنه كان ينقل جثث مئات السجناء الذين قضوا تحت التعذيب أو الإعدام، إلى مقابر جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد عام 2014.

وبحسب التقرير، تحدث السائق – الذي لم يكشف عن هويته لدواع أمنية – عن مهمة يومية كانت موكلة إليه تقضي بنقل الجثث من المستشفى العسكري إلى مواقع الدفن الجماعي.

وقدم السائق تقديرات تظهر حجم الكارثة، قائلا إنه كان ينقل ما بين 80 و250 جثة أسبوعيا، في واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ سوريا الحديث.

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف حلب
تزامن نشر شهادة السائق مع إعلان السلطات السورية، الأربعاء الماضي، العثور على مقبرة جماعية في قرية تركان بريف حلب الشرقي، تضم رفاتا يرجح أنها تعود لضحايا جرى إعدامهم ميدانيا أو تعذيبهم على يد النظام المخلوع.

وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن المقبرة تحتوي على رفات مجهولة الهوية، وإن عملية استخراج الجثث تمت وسط انتشار أمني مكثف، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد هوية الضحايا.


مقابر جماعية شمال حمص
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي العثور على أربع مقابر جماعية تضم عشرات الرفات شمال مدينة حمص.

وأوضحت الوزارة عبر حسابها على "تلغرام" أن مدنيين اكتشفوا المقابر خلال أعمال حفر في شارع الستين، ليجري بعدها إخطار الجهات المختصة التي باشرت الفحوصات الطبية والتحقيقات اللازمة لتحديد تفاصيل الحوادث، والبحث عن رفات إضافية محتملة.

ويأتي الكشف الجديد بعد نحو عام على دخول الثوار السوريين إلى دمشق وإعلانهم الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000–2024)، الذي تولى الحكم خلفا لوالده حافظ الأسد (1970–2000).

ويرى السوريون أن سقوط النظام السابق مثل نهاية حقبة رعب عاشوها لعقود، خصوصا بسبب السجون التي اشتهرت بعمليات التعذيب الممنهج والإخفاء القسري.

وتؤكد الحكومة السورية الجديدة مرارا، على لسان مسؤوليها، أن محاسبة المجرمين ممن تورطوا في جرائم النظام السابق ستظل أولوية لا يمكن التراجع عنها.

وفي هذا السياق، تعهد الرئيس أحمد الشرع في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، بـ"تقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة"، في إشارة واضحة إلى آلية عدلية شاملة تشمل ملف المقابر الجماعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتهم رواندا بانتهاك اتفاق واشنطن
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • سائق شاحنة يكشف تفاصيل نقل مئات الجثث إلى مقابر جماعية في سوريا
  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية
  • شقيق يقتل شقيقه في تطوان بسبب أرض.. جريمة تهز المغرب
  • شراكة تمكن 1000+ شركة ناشئة من إدارة الرواتب رقميًا بالكامل
  • الدفاع المدني يبدأ نقل جثث دُفنت عشوائيا في غزة
  • بعد التعرف على مجموعة مصر في المونديال.. أحمد موسى يحذر من فخ منتخب إيران
  • تأجيل محاكمة قاتل شقيقه وأطفاله بالشرقية إلى 10 ديسمبر للنطق بالحكم