دراسة: فنجان الشاي قد يحدد مدى الفائدة التي تحصل عليها من مشروبك!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعمل مواد التزجيج الموجودة على أطقم الشاي على تقليل كمية المركبات النباتية الصحية المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف، بشكل كبير.
تساعد المركبات النباتية الموجودة في الشاي، و المعروفة باسم "الكاتيكين"، في الحفاظ على صحتك. وتُستخلص مضادات الأكسدة هذه من أوراق الشاي، أثناء عملية التخمير، ويمكن أن تتأثر بعدة عوامل، مثل درجة حرارة الماء ووقت التخمير والمواد المستخدمة في تحضير الشاي.
وكشف فريق البحث من معهد "ناغويا للتكنولوجيا" في اليابان، أن تزجيج أطقم الشاي الخزفية (تحويلها إلى زجاج) يلعب دورا حاسما في الحفاظ على المكونات المفيدة للشاي.
إقرأ المزيدوبالنظر إلى تأثير الطلاء الزجاجي التجاري الياباني على محتوى "الكاتيكين"، لاحظوا أن اختيار مواد الطلاء الزجاجي يؤثر على تركيز هذه المركبات المفيدة.
ولدراسة التأثيرات، قام الباحثون بتحضير محلول الشاي الأخضر باستخدام الماء المتبادل الأيوني عند درجة حرارة 80 درجة مئوية لمدة ثلاث دقائق.
بعد ذلك، فصلت أوراق الشاي، وتم خلط السائل الموجود فوق البقايا الصلبة مع مساحيق التزجيج المطلية على بلاط السيراميك. تُرك بعد ذلك خليط الشاي الصقيل ليتفاعل لمدة ست ساعات.
ولاحظ فريق البحث تغيرا في لون محلول الشاي الأصلي. وكشفت النتائج أن مدى تغير اللون يعتمد بشكل كبير على نوع التزجيج.
والأهم من ذلك أن الباحثين لاحظوا أيضا، انخفاضا في كمية "الكاتيكين" في الشاي.
وخلص الفريق، إلى أن اختيار مواد التزجيج المستخدمة في أطقم الشاي الخزفية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تركيز المركبات المفيدة في الشاي.
نشر البحث في مجلة التقارير العلمية.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الشاي بحوث
إقرأ أيضاً:
فوائد الشاي الأخضر للكبد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ازداد انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي في السنوات الأخيرة، ما جعل الأطباء والباحثين يعملون ويبحثون عن طرق لعلاجه.
وتشير مجلة журнале Journal of Nutritional Biochemistry – إلى أنه وفقا للباحثين مرض الكبد الدهني غير الكحولي، هو ترسب دهني غير كحولي في خلايا الكبد يهدد بالتحول إلى تليف كبدي – في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يعاني أكثر من مئة مليون شخص منه بحلول عام 2030. ولم تبتكر له علاجات فعالة بعد. ويعتقد أن أسبابه هي السمنة والنوع الثاني من داء السكري.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران مخبرية مصابة بالسمنة وداء السكري، أعطوا لبعضها، بالإضافة إلى طعام غني بالدهون، مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعا. كما منحت فرصة ممارسة الرياضة (الجري على عجلة) إذا رغبت في ذلك.
وأظهرت النتائج، أن الفئران التي حصلت على مستخلص الشاي الأخضر ومارست الجري على العجلة بانتظام، كانت رواسب الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة ثلاثة أرباع مقارنة بالفئران التي تناولت أطعمة دهنية ولكنها لم تتناول الشاي الأخضر أو تمارس الرياضة (المجموعة الضابطة).
أما الفئران التي مارست الجري على عجلة فقط أو تناولت مكملا غذائيا من الشاي الأخضر فقط، كان حجم الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة النصف من فئران المجموعة الضابطة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل براز الفئران أن الجمع بين هذين العاملين – الشاي الأخضر وممارسة الرياضة – يؤدي إلى تغيرات في عملية الهضم.
ويقول الباحث جوشو لامبرت: “نحن نعتقد أن البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر تتفاعل مع الإنزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إعاقة جزئية في عملية تكسير البروتينات والدهون والكربوهيدرات من الطعام. لذلك، بدلا من تحويل بعضها إلى سعرات حرارية، يطرح ببساطة من الجسم مع البراز”.
ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن هذه النتائج لم يتم تأكيدها بعد في التجارب البشرية، إلا أنهم يعتقدون أن ممارسة النشاط البدني المنتظم واستبدال المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية بالشاي الأخضر منزوع