أعلنت تايوان، صباح اليوم الخميس، أن الصين أرسلت، خلال يوم واحد، إلى الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة ما مجموعه 68 طائرة حربية و10 سفن عسكرية.
ونقلت قناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية، عن وزارة الدفاع التايوانية في  بيان قولها إن: "68 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و10 سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني تمّ رصدها حول تايوان" بين الأربعاء وصباح الخميس.


وكانت تايوان أعلنت في وقت سابق أنها رصدت حاملة طائرات صينية و39 مقاتلة على مقربة منها خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد تأكيد بكين تأهب قواتها مع عبور سفينتين حربيتين أمريكية وكندية مضيق تايوان.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت 26 طائرة و13 سفينة حربية كانت تنشط في محيط الجزيرة، بينما تمّ رصد 13 طائرة إضافية، زادت واشنطن وحلفاؤها الغربيون في الآونة الأخيرة من التشديد على أهمية ضمان "حرية الملاحة"، وعززوا لهذا الغرض من عبور قطعهم البحرية لمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي بهدف التأكيد أنهما ضمن المياه الدولية وليس ضمن نطاق التحكم الصيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تايوان الصين

إقرأ أيضاً:

مسيرات أرعبت نيوجيرسي ونيويورك.. معلومات رسمية تكشف الحقيقة

أظهرت وثائق حكومية أمريكية تم الكشف عنها مؤخرًا أن الطائرات المسيّرة "الغامضة" التي أثارت الرعب في سماء ولايتي نيوجيرسي ونيويورك أواخر عام 2024 لم تكن سوى طائرات مصرح بها، وأن بعض المشاهدات كانت نتيجة ظواهر بصرية طبيعية، بينما ظلت مشاهدات أخرى بلا تفسير رسمي حتى الآن.

وكشفت تحليل أعدته إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) بالتعاون مع جهات اتحادية، عن بعض التفاصيل التي بيّنت أن أربع حوادث على الأقل أثارت ضجة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كانت في الواقع تحليقًا لطائرات معتمدة من طرازات مختلفة.

وأضاف أنه في إحدى هذه الوقائع، تحديدًا مساء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شوهدت مجموعة من الطائرات فوق بلدة سومرفيل بولاية نيوجيرسي، واعتقد السكان أنها تحوم في مكانها، بينما كانت في الحقيقة تقترب من الأرض مباشرة في مسار أفقي، مما أحدث خداعًا بصريًا واسع النطاق.


وتواصلت المشاهدات في كانون الأول/ ديسمبر، حيث تم الإبلاغ عن تحليق طائرات مجهولة فوق منشآت حساسة، مثل محطة سالم للطاقة النووية ومحطة "هوب كريك" في 12 كانون الأول/ ديسمبر، لكن التحقيقات لاحقًا أظهرت أنها كانت مجرد طائرات مدنية اعتيادية، وأن التحليق تم قبل ساعات من فرض قيود جديدة على المجال الجوي في تلك المنطقة.



وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر، أُبلغ عن "تحليق طائرات فوق الساحل"، لكن تبين أنها طائرتان فقط، إحداهما من طراز سيسنا C150 والأخرى مروحية بلاك هوك، كانتا في طريقهما إلى مطار كينيدي.

غير أن المشهد الأكثر غموضًا – والذي لم تفسره الوثائق – يعود إلى 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، حين أفاد طاقم من خفر السواحل الأمريكي بأن سربًا من 12 إلى 30 طائرة مسيّرة اقترب من سفينتهم في المحيط الأطلسي، ورافقها لمدة 15 دقيقة.


ووصف أحد البحارة هذه الطائرات بأنها تحمل أضواء ملونة وتمتلك أربع مراوح، وتغير مسارها بما يتزامن مع حركة السفينة، ما يشير إلى درجة من البرمجة أو التوجيه المتقدم.

وفي حادثة أخرى بمدينة كليفتون في 12 كانون الأول/ ديسمبر، أبلغ السكان عن طائرة تطلق "ضبابًا رماديًا"، لكن تبين لاحقًا أنها طائرة من طراز بيتشكرافت بارون 58 كانت تواجه اضطرابات جوية تسببت في تكثف بخاري حول أجنحتها.



مقالات مشابهة

  • رئيس تايوان: مستعدون للحوار مع الصين لكننا ستواصل بناء دفاعاتنا
  • اختطاف ناقلة نفط يعتقد أنها تابعة لـ«أسطول الظل» الإيراني | ترفع علم بنما
  • الصين تؤكد انفتاحها للحوار مع تايوان بشروط
  • التشغيل التجريبي لأول «تاكسي طائر» في الإمارات
  • رئيس تايوان يبدي استعداده للتباحث مع الصين بشأن الصراع حول سيادة الأرخبيل
  • رئيس تايوان: مستعدون للدخول في مفاوضات مع الصين
  • الإمارات تتضامن مع مصر وتعزّي في استشهاد طاقم طائرة تابعة للقوات الجوية
  • سقوط طائرة حربية بمياه البحر في منطقة رأس البر شمالي القاهرة (شاهد)
  • مسيرات أرعبت نيوجيرسي ونيويورك.. معلومات رسمية تكشف الحقيقة
  • جنرال أمريكي يفجّر تحذيرًا: "حرب تايوان لم تعد احتمالًا.. الصين تستعد لحسم الصراع قبل أن نتحرك"