يناقش الحوار الوطني اليوم، عددا من الملفات ضمن لجنة الأحزاب السياسية الخاصة بالمحور السياسي، إذ يجرى فحصها من قبل الخبراء والمتخصصين، ثم رفعها إلى مجلس الأمناء، الذي سيحدد بدوره كيفية رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الحوار الوطني

ومن المقرر أن تناقش الجلسة التخصصية المغلقة 5 ملفات خاصة بلجنة الأحزاب السياسية الخاصة بالمحور السياسي، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب في الشيخ زايد، على أن تكون هذه الملفات:

قانون الأحزاب السياسية.

الدمج والتحالفات الحزبية.

الحوكمة المالية للأحزاب.

الإدارية للأحزاب السياسية.

تشكيل واختصاصات لجنة شئون الأحزاب.

يذكر أنه سبق وعقد الحوار الوطني عددا من الجلسات النقاشية العامة، وجرى خلالها مناقشة قضايا لجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي، ويجرى بلورة المقترحات والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ترفع لرئيس الجمهورية.

أهمية الجلسات التخصصية 

وقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الجلسات التخصصية هي مرحلة مهمة من مراحل الحوار الوطني الهامة، لأنها تساهم في بلورة المخرجات والنقاشات في صور مقترحات قابلة للتنفيذ ترفع للرئيس وتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الأحزاب السياسية قانون الأحزاب السياسية الأكاديمية الوطنية للتدريب السيسي لجنة الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
  • ديمقراطيون يطالبون بنشر ملفات قضية إبستين
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • ملفات كوردستان والانتخابات على طاولة رشيد والسوداني
  • لجنة حصر إستيراد السيارات تناقش الضوابط المنظمة للتنفيذ
  • 3 ملفات على طاولة بغداد والرياض في نيويورك
  • أسعار البنزين اليوم في مصر
  • واشنطن تلوّح بالحوار… بيونغ يانغ تردّ: لا تتوقعوا تغييراً
  • سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
  • قضايا عمالية على طاولة لجنة المؤشر