حصيلة جديدة للقتلى المصريين في إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، للحرة، الخميس، أن عدد الضحايا المصريين جراء الإعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا هذا الأسبوع، بلغ 250 قتيلا.
وقال المتحدث باسم المنظمة، محمد علي أبو نجيلة، للحرة، أن "عدد المصريين الذي لقوا مصرعهم بسبب الإعصار الذي ضرب شرقي ليبيا، وصل إلى 250 شخصًا"، لافتا إلى أن "عدد الذين تم تشريدهم وصل إلى 36 ألف شخص في أنحاء مختلفة من البلاد".
كما أوضح أن هناك "30 ألف مشرد في درنة وحدها".
وأشار أبو نجلية إلى أن المنظمة "تتعاون مع جميع الشركاء والمانحين، لتقييم حجم الكارثة، وتوفير المساعدات اللازمة"، موضحا أن "هناك تضامنا مجتمعيا كبيرا في ليبيا لمساعدة المنكوبين".
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت في بيان رسمي الأربعاء، أنها "تتابع جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا" وتم التعرف على هوية 84 شخصا من الضحايا المصريين.
وأفاد البيان أن القنصلية المصرية في بنغازي "تنسق مع السلطات الصحية والأمنية بمدينة درنة، والهلال الأحمر الليبي، بهدف حصر الأعداد الدقيقة للضحايا والمصابين المصريين، والعمل على إنقاذ الناجين وإيوائهم، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب انهيار البينة التحتية".
كما شكلت القنصلية المصرية في بنغازي، خلية أزمة فور وقوع الكارثة، لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم والدعم اللوجيستي، بحسب البيان.
ولقي أكثر من 3800 شخص حتفهم في الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للسلطات في شرق البلاد، الأربعاء.
وقال الملازم طارق الخراز لوكالة "فرانس برس"، إن "سلطات الشرق الليبي أحصت حتى الآن مقتل 3840 شخصا، تم دفن 3190 منهم"، مشيرا إلى أن من بين الضحايا "400 أجنبي على الأقل، غالبيتهم من السودانيين والمصريين".
لكن هذه الحصيلة ليست نهائية، وأشارت تقديرات أخرى إلى أن العدد النهائي ربما يناهز 20 ألف قتيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
انفجار عنيف بصنعاء وعشرات الضحايا ودمار هائل طال منازل المواطنين
وقع انفجار عنيف في منطقة ريفية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة "أنصارالله" الحوثيين، الخميس، وسط حالة من الغموض تلف أسباب الانفجار.
وأفادت مصادر مطلعة أن انفجارا عنيفا في منطقة "صرف" التابعة لمديرية بني حشيش في الريف الشمالي الشرقي من صنعاء، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن الدمار الذي خلفه في المنازل الخاصة بالسكان في المنطقة.
وقالت المصادر لـ"عربي21" أن الانفجار ناتج عن أسلحة مخزنة في تلك المنطقة من قبل الحوثيين الذين يفرضون تعتيما إعلاميا على الحادثة.
ففي الوقت الذي تضاربت الأنباء بشأن أسباب الانفجار بين ضربة جوية تعرض له المكان الذي كان يخزن فيه الأسلحة، لم تنشر وسائل إعلام الجماعة أي أخبار عن الانفجار حتى مساء الخميس.
وأظهرت مقاطع مصورة اطلعت "عربي21"عليها، تصاعد دخان كثيف من أحد المباني قبل أن تتطاير قذائف صاروخية وسط هلع وفرار من مواطنين كانوا بالقرب من المبنى.
وقد تحدث أحد المواطنين، أن صاروخا انطلق من المبنى وسقط داخل مصنع دبي ( للخرسانة) في المنطقة.
فيما أظهر تسجيل مصور ثان، تصاعد ألسنة اللهب من مبنى ضمن منطقة مأهولة بالسكان، محاط بساحة فارغة خالية من المباني.
كما كشفت مقاطع أخرى عن مشاهد الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار الذي لم تستبعد المصادر أن يكون مستودعا للأسلحة تابعة للحوثيين في منطقة صرف بالريف الشمالي الشرقي من صنعاء.
وحتى كتابة الخبر منتصف ليل الخميس/ الجمعة، لم يصدر أي بيان من قبل جماعة الحوثيين حول الحادثة. فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قبل قيادات الجماعة بشأن الانفجار وأسبابها وحصيلة الضحايا النهائية.
وذكر أحد المصادر المطلعة أن ستة أشخاص من أسرة واحد قضوا بعد تهدم منزل الأسرة المكون من طابقين جراء سقوط قذائف والصواريخ المتطايرة من المخزن على المنزل.