إجراء احترازي.. تعليق الأنشطة البحرية في دهب بعد هجوم سمكة قرش على مصرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكدت إدارة محميات جنوب سيناء، استمرار تعليق نزول السائحين للمياه ببعض المناطق بمدينة دهب، وذلك على أثر تعرض سائحة مصرية لمهاجمة سمكة قرش بمنطقة اللاجونا، كإجراء احترازي من أي مخاطر محتملة قد تمس سلامة السائحين، وبما يتناسب مع طبيعة الحادث وملابساته.
وأوضحت إدارة المحميات، في بيان اليوم، الخميس، أنه تقرر تعليق نزول السائحين للمياه لممارسة أنشطة السباحة، والسنور كلينج والألعاب المائية في مدينة دهب بداية من منطقة " الدحيلة" شمال المدينة حتى موقع " الكيفز" بوادي جني جنوبا.
وأشار البيان إلى أنه يجري السماح فقط بممارسة رياضة الغوص بالأسطوانات "سكويا" للمستويات ذات التأهيل المتقدم من الغطاسين، وذلك بمختلف مواقع الغوص فيما عدا منطقة " اللاجونا"، وموقع غوص "نابوليون ريف"، وموقع غوص " الواحة"، مع الالتزام بالتنفيذ من قبل مراكز الغوص المعتمدة، ووفقا للضوابط الفنية، وضوابط الأمان والسلامة المتعارف عليها في هذا الشأن، وذلك حتى إشعار آخر.
واستقبل مستشفى دهب المركزي أمس، الأربعاء، زينب أحمد محمد، 34 عامًا، مصابة ببتر كامل في الذراع اليسرى، بادعاء عضة سمكة أثناء السباحة، وجرى تحويلها إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء قرش دهب هجوم استمرار تعليق الانشطة البحرية
إقرأ أيضاً:
سمكة المهرج تواجه تغيّر حرارة المحيط بالتقلص
أظهرت دراسة جديدة أن أسماك "المهرج" (Clownfish)، المعروفة أيضا بشقائق النعمان، تتقلص من أجل تعزيز فرصها في البقاء على قيد الحياة خلال موجات الحر البحرية التي يسببها التغير المناخي.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" قام فريق بقيادة علماء من جامعة نيوكاسل في إنجلترا بمراقبة 134 سمكة من هذا النوع على مدى 5 أشهر خلال موجة حر بحرية في عام 2023، ووجدوا أن طول 100 منها تقلص.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديداlist 2 of 4اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية "يوصّل الكهرباء" كالأسلاكlist 3 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمlist 4 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارend of listوحسب الدراسة، زاد التقلص من فرص بقائها على قيد الحياة في مواجهة الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%.
وقامت الباحثة الرئيسية ميليسا فيرستيج بقياس طول كل سمكة كل شهر، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الماء كل 4 و6 أيام، ووجدت أن الأسماك تصبح أقصر مع ارتفاع درجات الحرارة، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها على سمكة الشعاب المرجانية تتقلص عندما تتغير الظروف البيئية.
وقالت فيرستيج "لقد فوجئت للغاية بالنتائج، فقد أظهرت سمكة المهرج قدرة نمو لا تصدق! إننا نرى أن لديها قدرة كبيرة على الاستجابة لما تفرضه البيئة عليها".
تراوح أحجام سمكة "المهرج" بين 10 و18 سنتيمترا، وتعيش من 3 إلى 5 سنوات وأحيانا 10 أعوام، وتتغذى على اللافقاريات الصغيرة، وتعيش مندسة بين شقائق النعمان غالبا في المناطق المدارية، لتهرب من أعدائها.
إعلانوتعدّ هذه الخاصية وسيلة دفاع رئيسية لهذا النوع من الأسماك، كما أن لديها جلدا مقاوما للسعات وسمّية شقائق النعمان البحرية.
وخاصية التقلص أو الانكماش ذات أهمية خاصة لأن موجات الحر البحرية أصبحت شائعة بشكل متزايد مع تفاقم تغير المناخ وزيادة حرارة المياه، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات خطيرة على الشعاب المرجانية وغيرها من أشكال الحياة البحرية.
وقالت فيرستيج إن قليلا من الحيوانات الأخرى يقدر أيضا على التقلص، كالإغوانا البحرية التي لديها قدرة على إعادة امتصاص مادة العظام لتصبح أصغر حجما في أوقات الضغوط البيئية.
ووجدت الدراسة أيضا أن سمكة "المهرج" التي تقلص حجمها في الوقت نفسه مع شريكها في التكاثر كانت لديها فرصة أعلى للبقاء على قيد الحياة. وأوضح الباحثون أن السبب في ذلك هو توازن القوة بين الأنثى، التي هي الأكبر حجما والأكثر سيطرة، والذكر.
كذلك وجدت الدراسة أن هذا الانكماش كان مؤقتا، إذ أظهرت أسماك "المهرّج" قدرة على التعافي والنمو واستعادة حجمها مجدّدًا عندما تصبح بيئتها أقل حرارة، وذلك يشير إلى أن الكائنات الحية تتمتع بمرونة ملحوظة للبقاء في عالم يزداد حرارة، وفق ميليسا فيرستيج.
واشتهرت سمكة "المهرج" بفضل عرض فيلم "العثور على نيمو" عام 2003، وأطلق عليها هذا الاسم منذ اكتشافها قبل نحو 20 عاما لأن ألوانها المتعددة البراقة تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.
ويواجه هذا النوع خطر الاختفاء بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي، وهي مثل الشعاب المرجانية تتحول إلى اللون الأبيض وتموت بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه.
وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، التي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، مما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة. ويلجأ العلماء من أجل إنقاذها إلى استزراعها نظرا لقدرتها على التكاثر في المزارع، ثم إعادة إطلاقها.
إعلان