السودان: ولاية الجزيرة تعلن إنشاء ألف وحدة سكنية لاستيعاب الوافدين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نوه حاكم الجزيرة لجهود الولاية الرامية لإستقطاب رؤوس الأموال الوافدة لولاية الجزيرة وفتح عدد من الأسواق لإستيعاب تجار ولاية الخرطوم وتوفير السكن الإقتصادي.
الخرطوم: التغيير
أعلن حاكم ولاية الجزيرة المُكلف إسماعيل عوض الله العاقب، عن إنشاء الف وحدة سكنية لاستيعاب الوافدين إلى الولاية.
ودفعت الحرب التي تدور رحاها في العاصمة السودانية الخرطوم آلاف السكان لمغادرة منازلهم، بحثاً عن الأمان ليستقر بعضهم في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط البلاد- في دور الإيواء المخصصة للنازحين.
وبحث حاكم الولاية المُكلف إسماعيل عوض الله العاقب، مع المفوض العام للجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي سيف الدولة سعيد كوكو، بود مدني أمس الأربعاء، السبل الكفيلة لتطوير إستثمارات الجهاز بالولاية وخلق شراكات إستثمارية في مجال التطوير العقاري.
وأعلن حاكم الجزيرة عن وصول معدات لإنشاء ألف وحدة سكنية يتم تركيبها في عدد من المواقع بود مدني لإستيعاب الوافدين، طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
ورحب حاكم الولاية بالشراكة مع الجهاز، وأشار لإستراتيجية الولاية القائمة على التطوير العقاري والتوسع في مجال البناء الرأسي.
كما نوه لجهود الولاية الرامية لإستقطاب رؤوس الأموال الوافدة لولاية الجزيرة وفتح عدد من الأسواق لإستيعاب تجار ولاية الخرطوم وتوفير السكن الإقتصادي .
من جانبه أعلن المفوض العام للجهاز الإستثماري نقل عمل الجهاز لولاية الجزيرة، وكشف عن خطة لتطوير وتأهيل برج الجزيرة المملوك للجهاز وتغير نشاطه لمركز تجاري إلى جانب الإستثمار في مباني شركة (سودابوست) لخدمات البريد.
الوسومآثار الحرب في السودان دور الإيواء مدينة ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
ينتشر بوست أنني أتحدث عن دور مهم آخر لمدير جهاز المخابرات، وأنني أرشح (شخصا وذكروا اسمه!) خلفا له، وكأنني (فاضي شغلة) موهوم بالتعيينات أو مريض بالتسريبات، مثل الأقلام التي تركت الحرب والتحديات ودخلت في السواطات والاقاويل وصارت ترتزق من الخلافات
أن يكون اسمي كبيرا لدرجة أن تلصق به مواد التضليل الإعلامي فهذا يعني أن ما ينشر مني رسميا سيكون أكثر انتشارا، وهذا جيد جدا!
و لذلك أقول، من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات لمراحل أكثر أهمية، الجهاز كله من قيادته إلى أحدثهم تعيينا، وليس الحديث المدسوس حول تقدم شخص الفريق مفضل، وهذا التقدم في دور الجهاز لا يتحقق إلا بتحصينه من الشائعات، حول تغيير قيادته، واقتراح أسماء لها عبر الاسافير.
الذي يغيظني في الأيام السابقة أن مناقشة شأن الجهاز تحول الى (كباية شاي) حتى وسط أساتذة صحفيين في قلب معركة الكرامة. وهذا لا يحدث وبكل اسف إذا لم يكن هناك تساهل أو غرض في مكان ما، ومكان مهم له تواصل مع الصحفيين من داخل الصف، يا للخيبة، ويا للاحباط!
هل يا ترى سيتم عقد ندوة اسفيرية لتشكيل هيئة الاركان، أو ندوة في كمبالا حول مكتب الرئيس.
إنني أحذر، ليس مطلقي الشائعات، ومستهدفي القيادات مثل الفريق مفضل، إنني أحذر السلطة والقيادة من التساهل مع هذه الضعضعة والاسفاف في الحديث عن القوات النظامية. يجب أن يتوقف هذا العبث وفورا، على الرئيس البرهان أن يتدخل، لأنها هيبة الدولة والقوات النظامية تستهدف من الداخل.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب