أفادت الرئيسة المديرة العامّة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري، خلال ندوة صحفية اليوم، بأنّ المساحات المبرمجة لبذر الحبوب خلال الموسم 2023/2024 بلغت حوالي 1219 ألف هكتار مقابل 979 ألف هكتار للموسم الفارط أيّ بزيادة قدرت بـ 24.5%، مقارنة بالسنة الفارطة وبلغت مساحة الحبوب بالمناطق السقوية 85 ألف هكتار، أيّ ما يعادل 7 بالمائة من المساحات المبرمجة.

وبيّنت أنّ الحاجيات الأولية من البذور الممتازة قدرت بحوالي 420 ألف قنطار موزّعة بين 332 ألف قنطار من القمح الصلب، و42 ألف قنطار من القمح اللين و42 ألف قنطار من الشعير و4 آلاف قنطار من شعير تريتيكال.

واضافت أنّه وقع تجميع حوالي 270 ألف قنطار من البذور الممتازة من طرف مختلف شركات انتاج البذور ويتم العمل حاليا على توفير حوالي 180 ألف قنطار من البذور الممتازة.

وفيما يتعلّق بالإجراءات الاستثنائية لموسم بذر الحبوب 2023/2024، أعلنت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري، عن بعث برنامج استثنائي لتوفير كميات من القمح الصلب المراقب المعد للبذر وتبلغ الكميات المجمعة في اطار هذا البرنامج 1 مليون قنطار.

وينتظر أن يتولّى ديوان الحبوب توفير كمية من بذور الشعير المراقب في حدود 200 ألف قنطار صافية، وإنجاز تحاليل الطاقة الانباتية ومراقبتها وتوفير كلّ المستلزمات من أكياس والمبيدات الفطرية، إضافة إلى ابرام ثلاث عقود مع شركات خدمات للمداواة والتكييس بخزانات الديوان بجبل الجلود وباجة والدهماني وذالك بداية من 15 سبتمبر الجاري.

أمّا عن أسعار بذور الحبوب لموسم 2023/2024 فقد قالت الزواري إنّ أسعار البذور الممتازة قد حدّدت بـ 160 دينار للقنطار بالنسبة للقمح الصلب و130 دينار لقنطارالقمح اللين و120 دينار لقنطار الشعير والتريتيكال، فيما بلغت أسعار البذور التجارية العادية المراقبة 150 دينار للقنطار للقمح الصلب و110 دينار للقنطار للشعير.

كما أعلنت المتحدّثة ذاتها عن تخصيص برنامج الجهات للتزود بالأسمدة الكيميائية الأساسية حدّد بـ 430 ألف قنطار موزعة، بين 30 ألف طن من السوبر 45 و 150 الف طن من الدأب و250 ألف طن من الأمونيتر، في حين أنّ الكميات المزمع توريدها من الأسمدة الكيميائية مقدّرة بـ 100 ألف طن منها دفعة أولى نهاية شهر سبتمبر الجاري تبلغ حوالي 12 ألف طن.

وفيما يتعلّق بالإجراءات الاستثنائية لتمويل موسم الحبوب لصغار الفلاحين، فقد أعلنت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري عن تخصيص وزارة الفلاحة بالشراكة مع البنك التونسي للتضامن 17 مليون دينار لفائدة صغار الفلاحين مع تسهيل إجراءات الحصول على القرض واختزال آجال الموافقة إلى 5 أيام وذلك دون تمويل ذاتي.

بشرى السلامي

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: ألف طن

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض رقابته على أكبر صفقة صلب في أمريكا.. «يو إس ستيل» تحت إدارته الأمنية

كشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن بند مفصلي في صفقة استحواذ شركة “نيبون ستيل” اليابانية على شركة “يو إس ستيل” العريقة، يمنح الرئيس دونالد ترامب ما يُعرف بـ”الحصة الذهبية”، التي تتيح له صلاحيات تنفيذية مباشرة في إدارة الشركة الجديدة، ضمن اتفاق أمني وطني يهدف إلى حماية مصالح صناعة الصلب الأميركية.

ووفقاً للوثائق الرسمية، تتيح “الحصة الذهبية” لترامب – أو أي شخص يفوضه خلال فترة رئاسته – تعيين عضو في مجلس إدارة الشركة، والتدخل في القرارات التي تمس إنتاج الصلب المحلي والتنافسية مع المنتجين الأجانب، وتنقل هذه الصلاحيات تلقائياً إلى وزارة الخزانة ووزارة التجارة بعد انتهاء ولاية ترامب الرئاسية.

هذه الخطوة تعكس اتجاهاً أميركياً متشدداً نحو إبقاء السيطرة الاستراتيجية على الصناعات الحساسة مثل الصلب، حتى عند انتقال ملكيتها لمستثمرين أجانب، في ظل ما تعتبره واشنطن تنافساً اقتصادياً وجيواستراتيجياً متصاعداً، لا سيما مع الصين.

صفقة استحواذ بـ14.9 مليار دولار… واستثمارات ضخمة مرتقبة

وكانت “نيبون ستيل” قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر إتمام صفقة الاستحواذ على “يو إس ستيل” مقابل 14.9 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع المعادن في السنوات الأخيرة.

وأكدت الشركة اليابانية التزامها بضخ نحو 11 مليار دولار كاستثمارات جديدة في الشركة الأميركية بحلول عام 2028.

الحفاظ على الهوية الأميركية ومقر بيتسبرغ

رغم انتقال الملكية، ستحافظ “يو إس ستيل” على اسمها وهويتها، وسيبقى مقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب ما أكد ترامب في تصريحات سابقة، ضمن رسائل تطمين للعمال الأميركيين والكونغرس بأن الصفقة لن تضر بمكانة الشركة التاريخية في قلب الصناعة الأميركية.

وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولات كبيرة في سياساتها الصناعية والتجارية، خاصة مع تصاعد التوترات الدولية والمخاوف من الاعتماد المفرط على الواردات في قطاعات حيوية، ومن خلال فرض “الحصة الذهبية”، بعثت الإدارة الأميركية برسالة واضحة مفادها أن الأمن الاقتصادي بات جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي.

الجدير بالذكر أن شركة “يو إس ستيل”، التي تأسست عام 1901، تمثل رمزاً تاريخياً للصناعة الأميركية، وسبق أن كانت أكبر شركة منتجة للصلب في العالم، ما يضفي على الصفقة بُعداً سياسياً واقتصادياً بالغ الحساسية، خصوصاً في سنة انتخابية حرجة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية للاستثمارات تصادق على 36 مشروعا ينتظر أن تحدث حوالي 17 ألف منصب شغل وفق بلاغ لرئيس الحكومة
  • ترامب يفرض رقابته على أكبر صفقة صلب في أمريكا.. «يو إس ستيل» تحت إدارته الأمنية
  • 7 انتصارات و3 تعادلات في دوري الدرجة الممتازة العراقي
  • ترامب يحصل على "الحصة الذهبية" في صفقة "يو إس ستيل"
  • اعتقال مدير فرع تجارة الحبوب و3 موظفين في صلاح الدين
  • اشتوكة أكبر منطقة منتجة للطماطم بالمغرب تحذر من انتكاسة بعد وقف دعم البذور
  • حبوب صغيرة بفوائد كبيرة.. ماذا تعرف عن الذرة الرفيعة؟
  • مصرف لبنان يصرّ على معالجة استثنائية للأزمة النظامية للمصارف
  • كريمة التقى المديرة الإقليمية للآثار في الشمال وعكار... هذا ما تمّ بحثه
  • محافظ الأحساء يطّلع على استعدادات برنامج "تحدي البقاء" لرعاية الأيتام