أثقل الضربات.. مستشار رئاسي أوكراني يحذر من كارثة في كييف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن أوكرانيا غير قادرة على النجاة من صراع مسلح مع روسيا.
وأوضح سوسكين: "أوكرانيا غير قادرة على تحمل هذا… هناك ببساطة تبادل صعب للغاية للضربات".
ودعا المستشار الرئاسي السابق، إلى تغيير جذري في مسار الصراع، منذ أن بدأت الأزمة الديموغرافية في البلاد بسبب هروب ملايين الأوكرانيين إلى بلدان أخرى والتوقف شبه الكامل لمعدل المواليد.
وشدد سوسكين على أنه كلما طال أمد الصراع، كلما زاد تدمير أوكرانيا.
وقال: "من يستفيد من هذا؟.. بولندا تستفيد. كل دول البلطيق، وأمريكا، الجميع يستفيد، ومن يخسر؟ أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا سوسكين روسيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.