مالك عقار.. جهات خارجية تسن «القرون» ليقتتل «التيران»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بورتسودان:ابتسام الشيخ
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار ان حمل السلاح ليس مجديا وهو إهدار للوقت وضياع للأنفس.
وأشار الى وجود أيادي خارجية مستفيدة من الاقتتال بين ابناء السودان ظلت على الدوام تعمل على تأجيج الفتن والتحريض وقال ان تلك الجهات تعمل على (سن القرون ليقتتل التيران ) وهي التي عمدت بحسب عقار على سن القرون لطعن التور الكبير .
واضاف عقار أن هذه الجهات دخلت في تأجيج الصراع الدائر في السودان الآن بلغة القضاء على دولة 56 .
ودعا عقار لدى مخاطبته اليوم الورشة التي نظمها مؤتمر خريجي شعب البجا بعنوان (رؤية خريجي شعب البجا نحو قضايا الإقليم وتأثيرات الراهن السوداني ) بقاعة التوكيلات الملاحية دعا الى النأي عن التقوقع في خندق الهامش والابتعاد عن الاحتجاجات السلبية وعدم الاستجابة لدواعي الفتن .
وقال ان السودان فشل في بناء استراتيجية نمو مستدام الامر الذي أفقر البلاد واوجد حكومات فاسدة ، واضاف (نحن فاسدون) ، وابدى عقار تفاؤله بأن تسهم ورشة مؤتمر البجا في الوصول الى برنامج تخطيط تنموي ممنهج ومدروس علميا يصلح لان يكون أنموذجا لبقية ولايات السودان ،
من جهته طالب رئيس مؤتمر خريجي شعب البجا الدكتور عيسى حمد عوني بمشاركة أبناء البجا في مؤسسات الدولة على كافة مستوياتها وقال نرجو ان تحل الاختلالات الان وفي اي مشهد تتم بلورته في القريب وأضاف نتشرف بموقع رئيس الوزراء في الحكومة القادمة سواء ان كانت إضطرارية او انتقالية ، كما اعرب عن تطلعهم لتدخل الحكومة موالاتحادية في حل مشكلتي المياه والكهرباء في بورتسودان خاصة في ظل الضغط الكثيف جراء النزوج بفعل الحرب .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تسن جهات خارجية عقار مالك
إقرأ أيضاً:
السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
القاهرة - رويترز
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.
وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.
وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.
وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".
ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.
ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.
وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.