الفنان خالد الصاوي عن الزواج: "هو شر لا بد منه"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وصف الفنان خالد الصاوي، بأن منظومة الزواج بأنها شر لا بد منه، موضحًا: "أنا اتجوزت وانا عندي ٤٨ عامًا، بعض النظر صح أم خطأ، لأني فنان مش شبه الناس، وهو مجنون، والفنان مختلف قوي، والناس ترى آفاق جديدة وحرية جديدة في الفنانين على الرغم من أن الناس تنتقدنا باستمرار إلا أنهم يحبوننا".
خالد الصاوي يكشف تفاصيل زواجه
وتابع الفنان خالد الصاوي خلال لقاءه في برنامج "ف الصالة" مع دكتور مهاب مجاهد، قائلًا: "حياتي كانت متبهدلة قبل الجواز، وقررت معش في محراب الفن، وبعدين السعادة هي امرأة"، متحدثًا أيضًا عن مراحل الحياة الزوجية منذ فترة السيتينيات، وحتى تطورها مع مختلف الأجيال، وعن رأيه في الزواج، وكيفية تكوين حياة زوجية هادئة متوافقة مع طبيعة عمل الزوجين.
خالد الصاوي ينعي ضحايا ليبيا
ونصح المتزوجون بأن الراحة هي أساس العلاقة في المنزل، وإن غابت هذه الراحة فإنه لا بد من الإنفصال، مستعينًا بالآية القرآنية: " فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ".
حرص الفنان المصري خالد الصاوي على نعي ضحايا إعصار دانيال في ليبيا وزلزال المغرب، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ أهل البلدين ويرد عنهم الشر.
وكتب الصاوي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كل التعازي لإخواتنا فى المغرب وليبيا.. حفظكم الله ورد عنكم الشر ان شاء الله.
آخر أعمال خالد الصاويكان مشاركته في الموسم الرمضاني الماضي لعام 2023 بمسلسل جت سليمة، والذي كان يتكون من 15 حلقة، وتدور قصة جت سليمة في إطار من الكوميديا والفانتازيا، حول الفتاة سليمة وهي فتاة في أواخر العشرينيات من العمر، تعمل محررة في دار للنشر، وتعيش مع والديها عفاف ومحيي، وتتسم بالتفاني في عملها، فهى صاحبة رقم قياسي في قراءة الروايات بدار النشر، وتعثر على كتاب مسحور يعيدها إلى الماضى لتدخل في العديد من المغامرات الكوميدية.
وكان العمل من من بطولة دنيا سمير غانم، محمد سلام، خالد الصاوى، هالة فاخر، سامي مغاوري، محمد ثروت، بيومى فؤاد، غادة طلعت وعدد آخر من الفنانين، وتأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيري وإنتاج أحمد السبكي برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان خالد الصاوي خالد الصاوي خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يكتب: حلول البصيرة ام حمد لمسيرات بورتسودان
خالد عمر يوسف
رأت البصيرة أم حمد الحريق الذي يلتهم بلادنا من أقاصي شرقها إلى غربها الأقصى، فقالت: هذا عدوان خارجي فلنستعن بقوة خارجية أخرى “نوريها العدو ونقعد فراجة”! أي أن نعالج قضية العدوان الخارجي المفترض بجعل كافة البلاد ساحة لصراع خارجي لا حول للسودانيين فيه ولا قوة.
يجدر بالذكر أن البصيرة أم حمد من قبل كانت قد سوقت لرواية تقول أن الحل السياسي الذي أتى به الإتفاق الإطاري هو رجس من عمل الشيطان. فكيف نقبل أن يتم معالجة قضية تعدد الجيوش سلماً على مدى سنوات؟؟ تم حل الدعم السريع في ساعات ويا دار ما دخلك شر!! بعدها أتت بقصة جديدة، كلها “اسبوع اسبوعين” وساعة الحسم قد دنت. مضى الأسبوع والشهر والسنة .. قالوا أنها حرب وجودية ستنتهي بشنق آخر “قحاتي” بأمعاء آخر “جنجويدي” .. بشروا الناس بالنصر وأن احزموا حقائبكم للعودة فقد انتهت الحرب ب “حل عسكري” .. حل بعده لم تشهد بلادنا سوى الدماء والدمار .. في طرة والجموعية وصالحة وزمزم والنهود ونيالا واخيراً بورتسودان. انتهت كل الأكاذيب إلى لا شيء ولكن جراب البصيرة أم حمد لا يخلو من اختراع الحيل .. قالت الآن أن هذه الحرب ستطول ولا تحلموا بعالم سعيد .. سننادي دولاً أخرى تحارب دولاً ثانية في السودان .. أما الشعب السوداني ومقدراته فهم أضرار جانبية لا تساوي شيئاً في مقاييس البحث عن “كرامتهم”! تكذب البصيرة ام حمد ثم تكذب ثم تكذب دون أدنى خجل، فالكذب مجاني و” على قفا من يشيل”!
باستمرار هذه الحرب يموت الناس كل يوم .. يتشردون في المنافي فتهدر إنسانيتهم وتدمر حياتهم .. تتنامى الكراهية والعنصرية حتى تجعل بلادنا عصية على جمع أقوامها سوياً تحت سماء واحدة .. فقد الناس منازلهم ومقتنياتهم وذكرياتهم فلم يبقى منها شيء .. حل الدمار بمطارات البلاد وموانيها ومحطاتها الكهربائية ومصافي النفط والكباري والطرق والمشاريع الزراعية، وسُرِق ذهبها فصار نهباً “للغاشي والماشي”. هل يظن أحد أن هنالك شيء يستحق هذا الدمار؟؟؟!! ربنا أصرف عنا هذا الجنون حتى يعود العقل في أبسط أشكاله لبلادٍ لا تستحق ما يحيق بها من دمار وخراب.
يقول البعض أن السعي للسلام هو استسلام للواقع .. السلام يا سادتي ليس عودة للماضي أو تعايش مع الحاضر فلو كان بهم خيراً لما عايشنا هذا الجنون. السلام هو البحث عن المستقبل .. مستقبلٌ تكون فيه وحدة السودان وسيادته مصونةٌ بعقد اجتماعي عادل للجميع .. مستقبلٌ يكون فيه جيش قومي ومهني واحد موحد هو مؤسسة الدولة التي لا تسمح بتسرب السلاح في أيدي جماعات أخرى حزبية أو مناطقية .. مستقبل نتفرغ فيه لبناء بلادنا وتنميتها من مواردها العظيمة وبعقول وسواعد أبناءها وبناتها .. مستقبلٌ يختار فيه الناس من يقودهم طوعاً لا قسراً ويخضعونهم للمحاسبة والتغيير دون عنف .. هذا المستقبل لن يأتي عبر فوهات البنادق بل في طاولات الحوار والتدوال الحر والمتحضر.
موقفنا ضد الحرب هو الموقف الأخلاقي السليم الذي لم ولن نتزحزح عنه أبداً .. حملنا هذا الموقف قبل بداية الحرب، وحين كانت محصورة في بعض نواحي العاصمة، وحين تقدم الدعم السريع، وحين استعاد الجيش زمام المبادرة، وفي كل حين. فهو موقف لا علاقة له بماهية المنتصر، بل صادر عن قناعة راسخة أن هذه الحرب لا منتصر فيها مهما تطاولت، وأنه لا حل عسكري لقضايا بلادنا المعقدة، وأن الخاسر هو شعبنا المكلوم الذي ندعو للسلام لا لشيء سوى حفظ كرامته وحقن دماءه وصون ماله وعرضه والحفاظ على مقدراته .. تريد أصوات الحرب أن تخرس دعاة السلام بالكذب والافتراء والتضليل .. لن نصمت بل سنظل نقض مضاجعهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، فالحرب إجرام مكتملٌ نبرأ منه كلية ونعرض عن الخوض فيه، والسلام هو رغبتنا وحلمنا وغايتنا ومبلغ عملنا الذي لن نرجع عن السعي له مهما تزايدت الخطوب.
الوسومخالد عمر يوسف