رشيدة طليب تنتقد مهاجمة إيران دون موافقة الكونغرس.. انتهاك للدستور
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
\أكدت عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني رشيدة طليب، أن إرسال الرئيس دونالد ترامب قوات أمريكية لقصف إيران دون موافقة الكونغرس انتهاك صارخ للدستور الأمريكي.
وقالت طليب في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "الشعب الأمريكي لا يريد حربًا أبدية أخرى. لقد رأينا إلى أين أوصلتنا عقود من الحرب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط - جميعًا كانت بناءً على كذبة "أسلحة الدمار الشامل".
وأضافت أنه "بدلًا من الاستماع إلى الشعب الأمريكي، يستمع ترامب إلى مجرم الحرب نتنياهو، الذي كذب بشأن العراق ويكذب مجددًا بشأن إيران".
President Trump sending U.S. troops to bomb Iran without the consent of Congress is a blatant violation of our Constitution. pic.twitter.com/pqzAeS4K19 — Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) June 22, 2025
وأوضحت أنه "يجب على الكونغرس التحرك فورًا لممارسة صلاحياته الحربية ووقف هذا العمل الحربي غير الدستوري".
وخلال الانتخابات الماضية، حافظت طليب، على مقعدها في مجلس النواب عن ولاية ميتشغان، بعدما أعيد انتخابها، وذلك إلى جانب النائبة إلهان عمر، وهي من أصل صومالي عن ولاية منيسوتا.
ويذكر أن طلب أبرز عضوات "الفرقة - The Squad" هو مصطلح يشير إلى مجموعة من النائبات الديمقراطيات في الكونغرس وهن: ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وإلهان عمر، وآيانا بريسلي، ورشيدة طليب.
و كورتيز هي عضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك، وهي من أصول بورتوريكية، وإلهان عمر عضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية مينيسوتا، وهي من أصول صومالية، وآيانا بريسلي هي عضو أيضا عن ولاية ماساتشوستس، وهي من أصول أفريقية أمريكية.
تم وصف هؤلاء النائبات بأنهن "الفرقة" بسبب مواقفهن التقدمية وآرائهن السياسية المتقاربة، بالإضافة إلى كونهن من النساء الملونات.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن "إسرائيل" عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية رشيدة طليب ترامب إيران الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة ترامب رشيدة طليب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن ولایة وهی من
إقرأ أيضاً:
ما هي تحفظات ترامب على مهاجمة إيران ؟
أنقرة (زمان التركية) – عقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع فريق رفيع المستوى للأمن القومي حول الحرب بين إسرائيل وإيران.
وذكر مستشاريه أن السؤال الذي يؤرق ترامب بالوقت الراهن هو “هل ستتمكن أمريكا حقا من تدمير المنشأة النووية الإيرانية الأكثر تحصينًا إذا ما تدخلت بشكل مباشر في الحرب الإسرائيلي واستخدمت صواريخها المخترقة للتحصينات؟”
شكوك ترامب حول يقين النجاح هي أحد الأسباب التي تجعله لا يزال مترددًا بشأن ما إذا كان سينفذ هجوما على إيران.
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن ترامب يرغب في التأكد من أن مثل هذا الهجوم ضروري حقًّا وأنه لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط والأهم من ذلك، أنه سيحقق هدفه المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وذكر مسؤول أمريكي أنهم مستعدون لضرب إيران غير أن الجانب الأمريكي ليس مقتنع بعد بضرورة الأمر قائلًا: “لا نريد أن نكون غير ضروريين أيضا، لكنني أعتقد أن الرئيس غير مقتنع بعد بأن هناك حاجة لنا”.
إذا ذهب ترامب إلى خيار الحرب، فسيكون من شبه المؤكد تدمير مصنع فوردو لتخصيب اليورانيوم الذي بني تحت جبل في جنوب طهران، إذ تتصدر منشأة فوردو قائمة أهداف إسرائيل، غير أن إسرائيل تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 13000 كيلوغرام اللازمة لتدمير المنشأة من الجو وقاذفات القنابل B-2 لحملها.
الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلكهم وهي في نطاق قادر على استهداف إيران.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون أنه في حال انتهاء الحرب دون تدمير منشأة فوردو فإن البرنامج النووي الإيراني سيظل قائما.
وأجاب ترامب يوم الأربعاء عن سؤال عما إذا كان يعتقد أنه من الضروري تدمير فوردو بقوله: “نحن الدولة الوحيدة التي يمكنها القيام بذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك. لقد سألني الجميع عن هذا، لكنني لم أتخذ قرارا بعد”.
وأكد مسؤول أمريكي أن ترامب سأل مستشاريه العسكريين على وجه التحديد عما إذا كانت ذخائر GBU-57 يمكن أن تدمر السيد فوردو مفيدًا أن مستشارين في البنتاغون أكدوا لترامب أنهم واثقون من تحقيق هذا. لكن، لا يمكن القول أن ترامب متنقع بالأمر.
ويوضح المسؤولون الأمريكيون الحاليون والسابقون أن القنابل عالية الطاقة مثل GBU-57 (Bunker Buster) خضعت للعديد من الاختبارات أثناء التطوير ولكنها لم تستخدم أبدا في ساحة المعركة.
وصرح مسؤول أمريكي أن Bunker Buster ستحقق الأمر وأن المشكلة ليس مشكلة قدرة قائلًا: “لدينا هذه القدرة، لكن ولكن هناك خطة كاملة (لهجوم محتمل). الأمر لا يتعلق فقط باختراق الحصن وإعلان النصر. للعبة النهائية بالنسبة لنا بسيطة: لن تكون هناك قنبلة نووية. بالنسبة للإسرائيليين، قد يكون الوضع مختلفا. ويمكننا الذهاب إلى هناك والقيام بهجوم خاص ودقي، إذا كان ذلك في حدود المعقول “.
يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ترامب سيتخذ قرار لصالح هجوم أمريكي، لكنهم يزعمون أنهم قد يلحقون أضرارا كبيرة بمصنع فوردو حتى لو اضطروا إلى القيام بذلك بمفردهم.
وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، يشيل ليتر، في المقابلات الأخيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “لديه خيارات تتجاوز الضربات الجوية” .
قد يكون أحدها إنزال محفوف بالمخطار لقوات خاصة، حيث سبق وأن نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية مثل هذه العملية الصغيرة في سبتمبر/ أيلول الماضي ودمرت مصنع صواريخ تحت الأرض في سوريا باستخدام متفجرات.
الآن بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة كاملة على المجال الجوي الإيراني وتوجيهها ضربة قوية للجيش الإيراني، يبدو هذا الخيار أكثر احتمالا مما كان يمكن أن يكون عليه خلاف ذلك.
وصرّح مسؤول أمريكي أن الإسرائيليين أخبروا إدارة ترامب أنهم يستطيعون “القيام بذلك بالقوة البشرية” على الرغم من أن القنابل لا يمكن أن تصل إلى عمق كاف في الجبل.
وذكر مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع أنه في الأيام الأخيرة واصل مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التواصل مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عندما كان ترامب يفكر في الانضمام إلى الحرب.
وأضاف مصدر مطلع أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم الجمعة مع عراقجي في جنيف.
وقال المسؤول الأوروبي إن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تحدثت عبر الهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأربعاء، وأبلغته بالاجتماع المزمع مع نظيره الإيراني.
ويرى مسؤولون أمريكيون أن عدم اليقين بشأن قرارات ترامب سيضع المزيد من الضغط على إيران.
هذا وصرح ترامب يوم الأربعاء أن لديه أفكار بشأن الأمر غير أنه يحب اتخاذ القرار في اللحظات الأخيرة.
Tags: الاتحاد الأوروبيالتوترات الجيوسياسيةالحرب الاسرائيلية الايرانيةالشرق الأوسطدونالد ترامبعباس عراقجيمحطة فوردو