تواصل أعمال مشروع العيادات الطبية المتنقلة بعدن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) علاء السلال
بالتعاون والشراكة مع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ومؤسسة فنار عدن للأعمال الإنسانية يواصل فريق مرايم الخير التطوعي تنفيذ مشروع العيادات الطبية المتنقلة بعدن حيث نفذ الفريق النزول الميداني لمشروع العيادة المتنقلة بمخيم الصوامع بمديرية المعلا وذلك من زكاة مال صحبة الخير بدولة الكويت
المشروع الذي يأتي برعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ أحمد حامد لملس ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة يستهدف النازحين بالمخيمات والأسر الفقيرة في الأحياء الشعبية الفقيرة وذلك عبر فريق طبي متخصص يقدم خدمات الرعاية الصحية المتمثلة بعلاج سوء التغذية وأمراض الأمهات والحوامل والمرضعات ويوفر أدوية مجانية للمرضى للمستفيدين وفحوصات مخبرية لأمراض الملاريا والكوليرا والدم والسكر إلى جانب توعية المرضى بطرق الوقاية والعلاج
وقال الشيخ جمال محفوظ بالفقيه مستشار وزارة الإدارة المحلية المنسق العام باللجنة العليا للإغاثة في اليمن أن هذا المشروع سيساهم في رفع المعاناة عن النازحين في المخيمات بشكل كبير وإيجابي
معبرا عن شكره لفريق مرايم الخير بدولة الكويت ، وللكويت الشقيقة حكومة وشعبا على مثل هذه المشاريع التي ترتقي بواقع القطاع الصحي
مجددا شكره لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المشروع ، داعيا المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية أن تحذو حذو مؤسسة فنار عدن للأعمال الإنسانية في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين بمثل هكذا مشاريع صحية وخيرية
من جانبه أشاد الأستاذ عبدالرحيم الجاوي مدير عام مديرية المعلا ومعه الاستاذ بسام عبادي مدير مكتب الصحة بالمديرية بالخدمات الطبية المقدمة لكافة المرضى المستفيدين من المشروع والتي خففت عن كاهلهم الذهاب للمراكز الصحية الحكومية والخاصة ، مثمنين الجهود الطيبة والدعم السخي الذي تقوم به دولة الكويت الشقيقة في دعم القطاع الصحي باليمن
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رؤية مشروع الجبل العالي
زهران بن سيف الفهدي
في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.
يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.
ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.
وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.
والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.
وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).
كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.
حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية