نائب: تشريع بعض القوانين وتمريرها مرهون بـ”اشارة” رئيس الكتلة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عزا عضو النزاهة النيابية، حميد الشبلاوي، اسباب عدم تشريع بعض القوانين، الى سيطرة القوى السياسية الكبيرة على قرار عدد ليس بالقليل من النواب، فيما اوضح ان دور اللجنة محدد بجانب رقابي تشريعي ويقتصر عملها على فتح الملفات التي تحيطها الشبهات واستضافة المسؤولين ورفع التقارير للمحاكم المختصة.
وقال الشبلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “ليس من السهل اقرار اي قانون داخل مجلس النواب، حيث هناك 329 نائباً داخل البرلمان، وليس جميعهم بذات الافكار والمواقف”، لافتاً الى أن “القوى السياسية الكبيرة، هي المهيمنة على قرار تمرير القوانين التي تنسجم مع مصالحها”.
واوضح الشبلاوي، أن “بعض النواب، ينتظرون موقف رؤساء كتلهم النيابية حين التصويت على تمرير قانون ما، من خلال اشارة (رفع اليد)، اي في حال قرر رئيس الكتلة النيابية التصويت على هذا القانون ورفع يده للتصويت، سيصوت اعضاء كتلته على القانون، اما اذا تجاهل رئيس الكتلة فقرة التصويت فسيتجاهلون التصويت، بغض النظر ان كان القانون يخدم البلد ام لا”.
وعن عمل لجنة النزاهة ومهامها بالكشف او اتخاذ اجراءات حول ملفات الفساد، ذكر الشبلاوي، أن “اي ملف يحال إلى المحاكم المختصة، لا يمكن للسلطة التشريعية ان تتدخل بتفاصيله، على اعتبار ان الفصل بين السلطات هو من حدد ذلك”، مشيراً الى أن “بعض الملفات، تغلق تلقائياً بحكم النفوذ السياسي لبعض القوى داخل مجلس النواب”.
وفيما يتعلق بحديث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حول اجراء تغييرات وزارية، ذكر الشبلاوي، أن “رئيس الوزراء جاد في قضية اجراء تعديلات وزارية حتى وان عارضته بعض القوى السياسية”، لافتاً الى أن “باماكن رئيس الوزراء ان يذهب للبرلمان ويعرض على النواب تلكؤ اي وزير بعد مرحلة التقييم الحكومي واحراج الكتل الكبيرة المعارضة لتغيير وزرائها، فضلاً عن امتلاك السوداني تأييداً من بعض النواب وفئات محددة من الشارع العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
فوزي: فصل الدراسة الأكاديمية عن التدريب يحقق المساواة في مزاولة مهنة الصيدلة
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس النواب، برئاسة السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وبحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وبدأت الجلسة بمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ في شأن مزاولة مهنة الصيدلة.
ويهدف مشروع القانون إلى معالجة ما كشف عنه الواقع العملي لاستحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد ابتداء من العام الجامعي 2019/2020 من الحاجة إلى إدخال تعديل تشريعي على قانون مزاولة مهنة الصيدلة فيما يتعلق بالتدريب الإجباري للصيادلة بأن يتم فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية؛ وذلك تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب كليات الصيدلة، وبين سائر طلاب كليات القطاع الصحي في مصر، في إطار جهود تحسين تنظيم المهنة وضمان تأهيل الخريجين بشكل أفضل قبل دخولهم سوق العمل.
ويُعد مشروع القانون خطوة مهمة لتطوير مهنة الصيدلة، حيث يوفر التدريب الإجباري وفق الاشتراطات التي حددها المشروع خبرة عملية مناسبة للخريجين تكمّل الجانب النظري الذي تلقوه خلال دراستهم، الأمر الذي ينعكس بدوره في تحسين نتائج العلاج للمرضى، من خلال صرف الأدوية بشكل آمن، وتقديم الإرشادات الدوائية الدقيقة، وتقليل الأخطاء الدوائية.
كما يكفل الإطار التشريعي المتطور الذي يستحدثه هذا المشروع أن يكون تدريب الخريجين في بيئة علمية وعملية متكاملة، تحت إشراف متخصصين، في إحدى المستشفيات الجامعية أو المستشفيات أو المؤسسات الصيدلية أو الوحدات التدريبية التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات بعد موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
ويمنح المتدرب خلال مدة التدريب الإجباري مكافأة تدريبية شهرية مقدارها 2500 جنيه، ويجوز زيادة هذه المكافأة بموجب قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بالتعليم العالي أو شيخ الأزهر حسب الأحوال، وذلك بعد موافقة وزير المالية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز جودة التعليم والتدريب في كليات الصيدلة، وذلك لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
وقد ناقش المجلس مشروع القانون من حيث المبدأ ثم جرت مناقشات معمقة لمواد المشروع والتعديلات المقدمة في شأنها، حيث وافق مجلس النواب على مواد مشروع القانون كما وافقت عليها اللجنة المشتركة، وذلك عدا المادة ٢، والمادة ١٩ / فقرة أولى، والمادة الثالثة المستحدثة، والتي وافق عليها المجلس معدلة. وفي ختام مناقشة مشروع القانون وافق مجلس النواب عليه في مجموعه، ثم قرر الموافقة على بصفة نهائية.
وانتقل المجلس إلى مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي، الشباب والرياضة، والشئون الاقتصادية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ۱۳۱ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مصر الوطنية للسكان المرحلة الثانية بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، ووافق المجلس عليه.