شارك القاضي عيسى بن سامي المناعي وكيل العدل والشؤون الإسلامية، في الاجتماع الثامن لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، والذي عقد أمس (الأربعاء) بمدينة مسقط في سلطنة عمان الشقيقة.
وناقش الاجتماع عدة موضوعات أبرزها، البرنامج الاسترشادي بشأن حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، وآلية للتعاون بين وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية بدول المجلس، وورقة الرؤية الإسلامية حول مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


كما شارك الوكيل في الاجتماع الخامس والعشرين لوكلاء العدل، واجتماع رؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول المجلس، انطلاقًا من العمل الخليجي المشترك وتبادل الخبرات بما يعكس عُمق الروابط الأخويّة التي تجمع دول مجلس التعاون، مثمناً ما قدموه الأشقاء في سلطنة عمان من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
رافق الوكيل، كل من السيد صلاح حيدر حسين القائم بأعمال مدير إدارة الزكاة، والسيد أحمد خالد حاجي رئيس البحث والتنسيق القانوني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما

مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025

المستقلة/- في خطوة قد تمهد الطريق أمام تقدم جديد في الملف النووي الإيراني، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران رسميًا على مقترح سلطنة عمان بعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما في 23 مايو الجاري.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده تدخل هذه المفاوضات بـ”نية صادقة” للدفاع عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا على أن وفد طهران يرفض أي مساس بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، ويعتبر رفع العقوبات مطلبًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل.

خلفية المفاوضات

تأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة جرت بوساطة سلطنة عمان، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. وقد وصفت الجولة الأخيرة، التي عُقدت في مسقط في 11 مايو، بأنها “بناءة” و”إيجابية”، ما فتح الباب أمام إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي جديد في روما.

الموقف الأمريكي

من جانبها، لا تزال واشنطن تتمسك بموقفها الداعي إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أحد الشروط الجوهرية للتوصل إلى اتفاق. غير أن هذا الشرط قوبل برفض إيراني قاطع، إذ تصر طهران على أن أنشطتها النووية تقع ضمن إطار الاستخدامات السلمية التي يكفلها القانون الدولي.

دور عمان.. وسيط موثوق

مرة أخرى، تلعب سلطنة عمان دور الوسيط الهادئ في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة. ويُنظر إلى مسقط على أنها طرف محايد يحظى بثقة الطرفين، الأمر الذي ساهم في استئناف الاتصالات بعد فترات من الجمود والتوتر.

ما المتوقع من جولة روما؟

رغم الأجواء “الإيجابية”، تبقى الخلافات الجوهرية قائمة، خصوصًا بشأن حدود تخصيب اليورانيوم، وسبل رفع العقوبات الأمريكية، وضمانات عدم الانسحاب من الاتفاق مجددًا. ومع ذلك، فإن مجرد الاتفاق على عقد جولة جديدة يعد مؤشرًا على وجود إرادة سياسية لدى الطرفين للمضي قدمًا.

خلاصة

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تُعد جولة روما اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية واشنطن وطهران في كسر حلقة الجمود. وفي حال تحقيق تقدم ملموس، قد تفتح هذه المفاوضات نافذة أمل جديدة أمام تسوية شاملة تُجنب المنطقة سيناريوهات التصعيد والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ23 لوزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون
  • وزير البلديات والإسكان يختتم زيارة رسمية إلى الكويت ويترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
  • أمين مجلس التعاون: قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس لتعزيز جودة الحياة
  • تخفيض أم تثبيت أسعار الفائدة..كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري
  • أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل سفير سلطنة بروناي لبحث تعزيز التعاون العلمي والدعوي
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • وزارتا التنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية والعمل تنهيان مناقشة الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون