كشف وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبوبكر القربي، مفاجأة، بشأن المفاوضات الجارية في العاصمة السعودية الرياض، بعد وصول الوفد الحوثي معية الوفد العماني، مساء اليوم.

وقال القربي في تدوينة على إكس، إن ما وصفها بالمصادر القريبة من السعودية والحوثيين، فإن "إتفاقية ظهران الجنوب التي تمت برعاية المملكة في ٤ ابريل ٢٠١٦ بين طرفي الصراع اليمنية" ستكون هي أساس المفاوضات الحالية.

وأشار إلى أن "اتفاقية ظهران الجنوب تناولت ترتيبات عسكرية لم تشمل إنهاء الصراع ستكون هذه الاتفاقية اساس المفاوضات الحالية ومع تواجد المبعوث الأممي قريبًا منها كتهيئة لمفاوضات الحل الشامل".

وبهذه المعلومات يتأكد بأن المفاوضات الجارية، هي بين الأطراف اليمنية، وتتم برعاية سعودية ووساطة عمانية، استكمالا لاتفاقية ظهران الجنوب، على أمل الدخول في مفاوضات للسلام الشامل. بحسب مراقبين.

اقرأ أيضاً فرصة تاريخية للحوثيين.. صحفي سعودي عن المفاوضات بعد اتجاه وفد الحوثي للرياض ومصير القضية الجنوبية أول تعليق لمؤتمر صنعاء على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض.. ماذا قال عن المرتبات؟ أين تكمن المشكلة التي تسعى السعودية لحلها وتجتهد عُمان لفكفكتها؟ أول تعليق للحكومة الشرعية على زيارة الوفد الحوثي للعاصمة السعودية الرياض تحركات جادة ونهائية لإحلال السلام في اليمن الكشف عن جديد المباحثات بين وفد المليشيا ومسؤولين سعوديين وفد المليشيا المفاوض يصدر أول بيان رسمي بعد مغادرته مطار صنعاء نحو السعودية عقب لقائه الوفد العماني.. تصريح جديد للمشاط بشأن جولة المفاوضات التي تستضيفها السعودية ثاني تصريح للمليشيا يكشف هدف المفاوضات الجديدة في السعودية القوات المشتركة تستهدف تحركات للمليشيا على ساحل البحر الأحمر رسميا.. جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها إلى السعودية رفقة الوفد العماني محلل سياسي: هذا هو الطرف الوحيد الذي سيخلص اليمن من المليشيات وينهي معاناة الشعب

الجدير بالذكر، أن اتفاقية "ظهران الجنوب"، تمت في إبريل من العام 2016، بين طرف الحكومة الشرعية ممثلا عنها، العميد ناصر حسين الشجني قائداً للواء 25 ميكا في المنطقة العسكرية الخامسة الحدودية مع المملكة، ومن الطرف الحوثي، أحسن صلاح المراني.

ومساء اليوم وصل وفد مليشيات الحوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، بمعية الوفد العماني الذي كان قد وصل قبل ذلك بساعات إلى العاصمة صنعاء، والتقى قيادات حوثية بينها رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، مهدي المشاط.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: السعودیة الریاض الوفد العمانی وفد الحوثی

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: نتنياهو يسعى لتقويض مفاوضات واشنطن وطهران عبر ضربة عسكرية

قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ  التوتر بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل بلغ مستويات غير مسبوقة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، موضحًا، أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت مؤخرًا عن نية إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، فيما سارع مكتب نتنياهو إلى نفي هذه التقارير، معتبرًا أن هذا التناقض يضعف الثقة في الخطاب الإسرائيلي.

جبالي يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز العلاقات البرلمانية وتطورات الأوضاع في غزةالانسحاب الكامل من غزة.. حماس تكشف تفاصيل الاتفاق مع المبعوث الأمريكي


وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك خلافًا كبيرًا بين إدارة ترامب سابقًا، والجانب الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، حول عدد من ملفات الشرق الأوسط، من بينها اليمن والحرب في غزة، إلا أن أبرز نقاط الخلاف تمثلت في الموقف من إيران.


وأكد أن نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف تقويض مسار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي يرى فيها خطرًا على الأهداف الإسرائيلية.


وتابع، أنّ معلومات تم تداولها تفيد بأن الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب حذر نتنياهو مؤخرًا من اتخاذ أي خطوة من شأنها إفشال المفاوضات الجارية مع إيران، مبينًا، أن نتنياهو يرى أن إيران تمر بمرحلة ضعف مؤقتة، ويعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لتنفيذ هجوم عسكري. لكن ترامب رد عليه بأن لحظة ضعف إيران الحالية هي الفرصة المثالية لفرض شروط تفاوضية قوية، لا لشن حرب.


وأوضح الخرابشة أن الإدارة الأمريكية ترفض بشكل قاطع فكرة توجيه ضربة عسكرية في الوقت الراهن، نظرًا لما تحققه المفاوضات من تقدم، لافتًا إلى وجود زيارات متبادلة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، كان أبرزها زيارة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى واشنطن، مضيفًا، أن نتنياهو يسعى من خلال هذه التحركات إلى كسب دعم أو على الأقل تغطية أمريكية لأي عملية قادمة، وهو ما ترفضه واشنطن بشكل واضح.

 تنفيذ هجوم عسكري


وذكر، أنّ دولة الاحتلال لا تزال تضغط من أجل تنفيذ هجوم عسكري منفرد، لكن الولايات المتحدة تعتبر أن هذا سيُقوّض كل ما تحقق في المفاوضات حتى الآن، مشددًا على أن أي تحرك عسكري إسرائيلي دون تنسيق مع واشنطن سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي وعلى جهود التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران.
 

طباعة شارك محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني الإدارة الأمريكية حكومة بنيامين نتنياهو إسرائيل

مقالات مشابهة

  • روسيا تقترح عقد مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول بهذا التاريخ
  • لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات بين «روسيا وأوكرانيا» ستعقد في إسطنبول
  • وزير أردني سابق: نتنياهو يسعى لتقويض مفاوضات واشنطن وطهران عبر ضربة عسكرية
  • سوريا تكسر الصمت وتكشف حقيقة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل
  • خرائط ومقترحات وتهديدات.. مفاوضات الفرصة الأخيرة للنووي الإيراني تسابق الزمن
  • رحيل دونجا.. إعلامي يفجر مفاجأة لجمهور الزمالك
  • الحوثي يمنع القنوات ومنشئو المحتوى من التصوير أو إجراء المقابلات التلفزيونية (وثيقة)
  • انقسامات أوروبية تعرقل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • أمير هشام: الزمالك يدخل في مفاوضات مع رولاني موكوينا
  • مسؤول إيراني: تهديدات واشنطن تلاشت بعد مواقف المرشد الصارمة