آريانا غراندي نادمة على عمليات التجميل.. وتعترف انا أجمل دون البوتوكس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحدّثت النجمة العالمية "آريانا غراندي" عبر فيديو شاركته مع جمهورها الواسع عن روتين جمالها والعناية بالبشرة الذي اعتمدته خلال السنوات الماضيّة وذلك من خلال مقطع فيديو عبر "يوتيوب" نشرته مجلة "فوغ".ش
اقرأ ايضاًكشفت النجمة العالمية من خلال الفيديو المتداول إنها نادمة جداً بسبب خضوعها لعدد من عمليات التجميل وتكبير الشفاه التي قامت بها خلال السنوات الماضية.
وأكدت غراندي انها خضعت لبعض إبر البوتوكس والفيلر التي اعتبرت أنها شوهت وجهها وملامحها، حيث بدت في غاية الانزعاج والندم الشديد.
وقالت آريانا في مقطع الفيديو: "قرار التوقف عن الفيلر والبوتوكس اتخذته منذ عام 2018.. كنت أشعر بالخجل من مظهري.. شعرت أن الفيلر شوهني ولم أعد لشكلي الطبيعي حتى قرار التوقف عن هذه الإجراءات".
واعترفت آريانا بانها ليست ضد البوتوكس في المستقبل فقالت: "قد أحتاج الى البوتوكس في المستقبل خاصة بعد ان أتقدم بالعمر لكنني في الوقت الحالي سعيدة بظهور علامات وخطوط البكاء والسعادة والابتسامة على وجهي".
ariana grande opens up and gets emotional while talking about getting botox and lip fillers
she stopped in 2018 as she felt like she was hiding pic.twitter.com/nZuedhiKlD
وأشاد عدد كبير بالفيديو والرسالة التي طرحتها غراندي، حيث أنها مؤثرة جدًا في فئة من الشباب وقد تساعدهم على تقبل نفسهم ورفض الإكثار من هذه الإجراءات التجميلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ آريانا غراندي أخبار المشاهير جمال المشاهير آریانا غراندی
إقرأ أيضاً:
إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.
إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.
أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.
كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.
إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.
هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.
إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…
إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.