معنينو: التضامن المغربي مع الزلزال ذكّرني بالمسيرة الخضراء.. وفرنسا يحكمها برهوش
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفاد "الصديق معنينو"، الكاتب العام السابق بوزارة الاتصال، أن "التضامن الشعبي المغربي عقب "زلزال الحوز"، الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، ذكّرني بالمسيرة الخضراء لسنة 1975".
وزاد "معنينو"، خلال شريط فيديو له، أن "خرجة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الأخيرة سابقة خطيرة في العلاقات الدولية"، مضيفا أن "توجيه كلامه بتلك الطريقة إلى المغاربة لم يكن ليقوم به لو وجهه إلى الأوكرانيين أو الألمانيين".
كما هاجم المسؤول الحكومي السابق الإعلام الفرنسي، بقوله إنه "لم يحترم شهداءنا وحزننا والمحنة التي نمر منها بفعل هذه الكارثة الطبيعية"، لافتا إلى أن "الصحافيين الفرنسيين أشهروا سكاكينهم دون احترام لأدنى أخلاقيات المهنة، كل ذلك من أجل مهاجمتنا ملكا وشعبا".
ويأتي استهداف الإعلام الفرنسي للمغرب، وفق معنينو دوما، "تزامنا مع الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش"، من أجل تفقد أوضاع المصابين والجرحى، وكذا بغية التقليل من وطأة الزلزال، وما خلفه من مآس اجتماعية وإنسانية، فضلا عن أضرار مادية كبيرة لم تسلم منها المباني والمآثر التاريخية.
هذا ولم يفوت المسؤول السابق في وزارة الاتصال الفرصة دون أن يشجب هذا السلوك الفرنسي بقوله: "بصفتي مغربيا؛ أرفض وأدين هذا الخطاب. كما أقول لماكرون بالعامية "دخل سوق راسك.. راه المغرب كبير عليك.. ومع الأسف، فرنسا اليوم يحكمها برهوش (طفل صغير)".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الفرنسية ليست في أفضل أحوالها بسبب، أولا، الموقف غير الواضح لباريس من مغربية الصحراء، عكس واشنطن ومدريد وتل أبيب... التي أيدت مبادرة الحكم الذاتي لحل هذا النزاع المفتعل، ثانيا جراء "الأزمة الصامتة" التي خلفها حينها ملف التأشيرات وعدد من الملفات، التي لم تبد فيها "فرنسا ماكرون" حسن النية المطلوبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
أطلقت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جولتها الوطنية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وذلك تحت شعار: “نحو سيادة صحية في مجال الدم.. نظام ترابي لنقل الدم في خدمة مغرب الجهات”.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز حكامتها، حيث تسعى الوكالة إلى بلورة سياسة وطنية جديدة في مجال الدم ومشتقاته تعتمد على مقاربة ترابية شمولية وفعالة.
وقد تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حسب الوكالة كنقطة انطلاق للجولة بالنظر إلى كونها أول جهة تم فيها تنزيل تجربة “مجموعة الصحة الترابية” التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في أفق تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتهدف الجولة إلى إجراء تشخيص دقيق لوضعية قطاع الدم على المستوى الجهوي والوطني، بمشاركة مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، وذلك في إطار مقاربة تشاركية لتعزيز تكامل الإصلاحات الصحية الجارية.
كما ستعرف الجولة تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، إيذاناً ببداية التموقع الفعلي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته عبر مختلف ربوع المملكة، وخلق قنوات دائمة للتشاور والتنسيق مع المسؤولين الجهويين من أجل تحديد التحديات والفرص المتعلقة بتدبير قطاع الدم.