أم تفقد حياتها أمام رضيعتها.. الشرطة تحل اللغز بعد سنوات الغموض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تمكنت السلطات الأمريكية من كشف النقاب عن هوية الجاني في واقعة وفاة سيدة في منزلها في ولاية فيرجينيا قبل ما يقارب 3 عقود.
اقرأ أيضًا: بعد 44 سنة من الفرار.. عجوز يعترف بجريمته في خريف العُمر
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على المُشتبه به في إنهاء حياة الشابة روبن لورنس – 37 سنة ويُدعى ستيفان سميرك – 51 سنة والذي يُواجه تهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية.
بدأت القصة بالعثور على الضحية روبن لورنس بعد أن فارقت الحياة تأثرًا بعدة طعنات تلقتهم في منزلها بمدينة سبرينجفيلد في ولاية فيرجينيا الأمريكية يوم 20 نوفمبر 1994.
وأفادت تقارير محلية أن ابنة الضحية وكانت تبلغ من العُمر عامين كانت في المنزل وقت ارتكاب الجريمة.
جريمة تزوير العملة..القانون يردع هوس جمع المال الحرام جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختينوأكد التقرير أن التحقيقات الأولى بعد جمع البيانات والأدلة والتحدث مع الشهود توصلت لهوية جينية DNA لم تتطابق حينها مع النتائج الموجودة لدى أنظمة جهات التحقيق.
وتواصلت القصة بعد العثور على عينة مُتقاربة مع العينة محل الفحص، وقالت الشرطة إنها توصلت لحقيقة أن المتهم سميرك كان يعمل في المنطقة التي شهدت الجريمة وقت القيام بها.
وبحسب التقرير فإن السلطات حينما عثرت على رابط بين المُشتبه به والجريمة فقد أوفدت وفداً من شرطة مقاطعة فيرفاكس لولاية نيويورك ونجح في الحصول على اعتراف من الجاني.
ولفت التقرير إلى أن زوج المجني عليها كان خارج المدينة وقت الجريمة، وحينما فشل في الاتصال بزوجته طلب من أحد أصدقائه الإطمئنان عليها وعلى طفلتهما الرضيعة فاكتشف الجريمة وعثر على جثمان السيدة وكان الطفل الرضيع يُعاني من الجفاف بعد تركه وحيداً لأيام.
ويُساهم التقدم التكنولوجي في وسائل البحث الجنائي في أمريكا في كشف غموض الجرائم التي تُقيد ضد مجهول وتظل حبيسة الملفات لسنين.
وبالتأكيد ستُساهم التكنولوجيا في كشف غموض المزيد من جرائم إنهاء الحياة خلال الفترة المُقبلة.
وستكشف الأيام المُقبلة مصير المُتهم وتفاصيل مُحاكمته وستشهد كذلك الكشف عن دوافعه المريضة لارتكاب الجريمة البشعة التي تقشعر لتفاصيلها الأبدان.
المُتهم المقبوض عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الامريكية التحقيقات الأولى ولاية نيويورك جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة إزهاق الروح التقدم التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
قفزت من النافذة.. اعترافات مثيرة أمام النيابة لزوجة عذبها زوجها صعقا بالكهرباء
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها في الواقعة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها علي اثر خلف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعزيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير ناهزة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.