نقلة تاريخية.. نجاح أول عملية زرع كلية خنزير في جسم إنسان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فيما يعد نقلة تاريخية في مجال الطب، نجح فريق علمي أميركي في جعل كلية خنزير معدّل وراثياً زرعها في جسم إنسان بحالة موت دماغي، تُواصِل العمل لمدة قياسية بلغت شهرين، وأعلن الباحثون، الخميس، إنهاء التجربة. التجربة الجراحية التي تعتبر تقدما كبيرا يحتمل أن يخفف من النقص الحاد في الأعضاء البشرية وينعش آمال الملايين، تضمنت استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.
تجارب سابقة وفي 14 يوليو الماضي، زُرعت كلية خنزير لرجل بحالة موت دماغي تبرّع بجسمه للعلم، حيث عُدّل الخنزير وراثياً كي لا يلفظ جسم الإنسان فوراً العضو المزروع له. ولم يُسجّل بعد شهر أي مؤشر إلى رفض الجسم الكلية، لكن العلماء أعلنوا، الخميس، أن عملية رفض خفيفة سُجلت في وقت لاحق، مما استلزم تكثيف العلاجات المثبطة للمناعة. وأوضح بيان جامعة لانغون أن نتائج إضافية ستُنشَر في الأشهر المقبلة. وأجرى هذا الفريق عدداً من عمليات زرع الطعوم المغايرة في السنوات الأخيرة، منها أوّل عملية زرع لكلية خنزير في جسم إنسان في العالم في سبتمبر 2021. لكنّ كل تجاربه لم تدم حتى الآن سوى وقت قصير، أما التجربة التي أجريت هذا الصيف فدامت 61 يوماً، وهو رقم قياسي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کلیة خنزیر
إقرأ أيضاً:
مقارنة بالنماذج الصينية.. شات جي بي تي يفشل في بناء المواقع
كشفت تجربة ماريا سوخاريفا وأولجا شاتلين معا في بناء موقع كامل بالذكاء الاصطناعي في يوم واحد ونشره، عن قدرات "شات جي بي تي" المحدودة في تحقيق هذا الأمر، رغم نجاح المنافسين الصينيين وفق ما جاء في تقرير نشرة "إيه آي رياليست" (AI Realist) البريدية.
وكانت التجربة تخضع لمجموعة من الشروط الصارمة، إذ كان يجب أن يخرج المنتج النهائي وهو موقع كامل وصحيح دون أي تدخل خارجي خلال يوم واحد باستخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة فقط.
وخضعت عدة أدوات ذكاء اصطناعي لهذه التجربة، في مقدمتها "شات جي بي تي" و"كلود" و"جيميناي" من الجانب الأميركي، ومن الجانب الصيني جاءت نماذج "ميني ماكس" (MiniMax) و"كيمي كيه 2″ (Kimi k2) مفتوحة المصدر.
وأظهرت هذه التجربة جوانب الضعف الموجودة في كل نموذج أثناء محاولتهم توليد المواقع ونشرها دون أي تدخل خارجي، إذ وجدوا أن "كلود" رغم قدرته على بناء موقع بسيط يعتمد على لغة برمجة "إتش تي إم إل" (HTML)، فإنه لم يستطع توليد أي صور.
وفي تجربة "جيميناي" لبناء الموقع، تمكنت الأداة من إنتاج موقع يبدو أشبه بصورة واحدة كبيرة دون وجود أجزاء تفاعلية كثيرة بداخله رغم أناقة التصميم الرئيسي للموقع.
وكذلك الأمر مع "شات جي بي تي" الذي ولد موقعا دون وجود أجزاء تفاعلية بما يجعله يبدو موقعا سطحيا وأشبه بصفحة واحدة موجودة في موسوعة، وعليه لا يمكن استخدامها بمفردها دون أي تعديلات.
ولكن الأمر اختلف مع النماذج مفتوحة المصدر من الصين، فكلا من "كيمي 2″ و"ميني ماكس" تمكن من إنتاج مواقع كبيرة فعالة وتضم صورا تفاعلية وحتى أجزاء لجمع البيانات.
وتشير النشرة البريدية إلى أن هذه التجربة لا تعني "شات جي بي تي" أنه لا يستطيع توليد المواقع بشكل كامل، ولكنه يتطلب بعض العمل والمهارات البرمجية الإضافية حتى يخرج في النهاية موقع عصري وفعال يمكن استخدامه مع العملاء.
إعلان