مركز شباب القصير بالبحر الأحمر يناقش كيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نجح مركز شباب القصير بالبحر الأحمر في تنفيذ لقاء ناجح حمل عنوان "مواجهة الشائعات وكيفية التصدي لها"، والذي شهد مشاركة نخبة من أعضاء برلمان الشباب بمدينة القصير. تم تنظيم هذا اللقاء ضمن خطة تكثيف النشاط الصيفي وتحت شعار "صيف شبابنا"، وذلك بهدف توعية الشباب بمهارات مكافحة الشائعات وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لها.
قاد اللقاء الدكتور ياسر خليل، الخبير البرلماني ومدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والذي يشغل أيضًا عضوية المجلس القومي للمرأة. استعرض الدكتور ياسر خليل خلال اللقاء استراتيجيات مكافحة الشائعات وأهمية التصدي لها بفعالية. أوضح أن أحد أهداف الشائعات هو استنزاف الطاقة من خلال الرد عليها والانشغال بها، مشيرًا إلى أهمية عدم نشر المعلومات من مصادر غير موثوقة. كما تناول اللقاء أيضًا حرب الشائعات كواحدة من جوانب حروب الجيل الرابع وأهميتها في معركة المعلومات.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مركز شباب القصير لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات الضرورية للتصدي للشائعات والمعلومات الكاذبة، وبالتالي تعزيز وعيهم الاجتماعي والثقافي والإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات برلمان الشباب التوعية الشبابية
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة