مجلس جهة طنجة يتضامن مع متضرري الزلزال بمساهمة مالية ب40 مليون درهم وأجرة شهر من تعويضات الأعضاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة مساهمته بمبلغ أربعين مليون درهم (40.000.000,00 درهما)، من ميزانية الجهة، في صندوق تدبير آثار زلزال الحوز لدعم المتضررين في المنطقة.
وأوضح بلاغ للمجلس توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن “متابعة للآثار المفجعة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من أقاليم المملكة يوم الجمعة 8شتنبر 2023، يجدد رئيس ومكتب وكافة أعضاء وأطر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أصالة عنهم وباسم كافة ساكنة الجهة، خالص التعازي والمواساة لضحايا الفاجعة، ويؤكد تضامنه مع الجرحى و المصابين و المنكوبين، كما يؤكد المجلس وقوفه خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجانب كافة مكونات المجتمع المغربي لمواجهة و تجاوز هذه الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا”.
في هذا الإطار، يضيف البلاغ، واستجابة للتعليمات الملكية السامية للانخراط في المجهود الوطني الشامل لدعم المتضررين من هذا الزلزال العنيف، وبعد ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص، بأمر من جلالته، ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ للمواطنات و المواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والإنسانية الملقاة على عاتق عضوات وأعضاء مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد قرر المجلس تخصيص مبلغ أربعين مليون درهم (40.000.000,00 درهما)، من ميزانية الجهة، لدعم المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية الأليمة التي خلفت ضحايا كبيرة في الأرواح و عددا كبيرا من الجرحى والمصابين، وخسائر مادية فادحة. حيث سيتم تحويل هذا المبلغ مباشرة إلى الحساب 126 المفتوح لهذا الغرض.
و أضاف البلاغ ، أن رئيس المجلس قرر بمعية أعضاء المكتب، وكاتب المجلس ونائبه، و رؤساء اللجن الدائمة ونوابهم، و رؤساء الفرق، المساهمة بقيمة شهر شتنبر 2023 من التعويضات التي يتلقونها عن ممارسة مهامهم داخل المجلس، لفائدة الصندوق الخاص بمواجهة آثار الزلزال.
وأشاد المجلس في بلاغه بالتدابير الاستعجالية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة آثار وتداعيات هذا الزلزال. معبرا عن اعتزازه بالدعم والمساندة التي عبر عنها المنتظم الدولي مع بلادنا في هذا الظرف الصعب.
كما يشيد، يؤكد البلاغ، بالروح الوطنية العالية و التعبئة الكبيرة للمواطنات والمواطنين المغاربة في الداخل والخارج للتعبير عبر كافة الوسائل عن تضامنهم مع ضحايا هذه الكارثة؛ ليثبتوا مرة أخرى على المعدن الأصيل و الأصالة المتجذرة لهذا الشعب العريق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بـ 172 مليون درهم
أسهمت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»، ووجَّهت سموّها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً على رسالة الحملة الإنسانية.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعتز بمنظومة قيم ومبادئ متفرِّدة، نجحت في ترسيخها كثقافة مجتمعية شاملة يتبنّاها كافة الأفراد والمؤسَّسات للعمل معاً يداً بيد، من أجل نشر الخير والتمكين للجميع، ليس داخل الدولة وحسب، وإنما في كلِّ أرجاء الأرض.
وقالت سموّها: «حملة وقف الحياة لدعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، مبادرة استثنائية تنطلق من قيم العطاء والخير التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتعكس النهج المتفرِّد في العمل الخيري والإنساني المستدام، الذي نجحت دولة الإمارات من خلال ترسيخه في إحداث أثر نوعي أوسع في مضاعفة أعداد المنتفعين، والتركيز على تنمية الإنسان وتمكينه، وضمان استمرارية تدفُّق الدعم للقطاعات الحيوية التي تلامس احتياجات الفئات غير القادرة مباشرة».
وقالت سموّها: «الرعاية الصحية حقٌّ إنسانيٌّ لا بدَّ أن يصل إلى كلِّ محتاج، ووقف الحياة هو تجسيد لهذا الحق بقيم الرحمة والتكافل. دعمُنا لهذا الوقف هو امتداد لدور المرأة الإماراتية في ترسيخ ثقافة العطاء، وبناء مجتمع متماسك يعتني بضعفه قبل قوّته، فكونوا جزءاً من هذه الرسالة النبيلة».
وتُجسِّد مكرمة سموّها أسمى معاني العطاء الإنساني، وتعبِّر عن نهج الخير والتكاتف المتأصّل في مجتمع الإمارات، الذي يشكِّل نموذجاً للتضامن والعمل الخيري لتواصِل دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ترسيخ نهجها الإنساني في صون كرامة الإنسان وتعزيز مبادئ الأُخوَّة الإنسانية.
وتأتي هذه المكرمة السخية من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لمساندة الحملة في تحقيق أهدافها النبيلة بتوفير التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية، وتمكين فئة المرضى غير القادرين على توفير العلاج من أصحاب الأمراض المزمنة، وبثِّ الأمل والتفاؤل في نفوسهم.
وتأتي هذه المكرمة أيضاً انطلاقاً من حِرص سموّها على دعم كافة المبادرات البنّاءة التي تعمل على تعزيز رفاهية الإنسان والارتقاء بجودة حياته، وتمكين جميع فئات المجتمع، حيث تستهدف الحملة المرضى غير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج الكبيرة، والذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة مادياً ونفسياً.
وتنظِّم الحملة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار: «معك للحياة» بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وذراعَي جمعِ المساهمات: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
وتمثِّل مكرمة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، من خلال المساهمة بوقف مبنى كامل بقيمة 172 مليون درهم لدعم حملة «وقف الحياة»، حافزاً مهماً لأبناء مجتمع الإمارات في مساندة الحملة، التي تحظى بالتأييد والإقبال من مختلف فئات المجتمع منذ إطلاقها، لما تحمله من أهداف نبيلة تسعى إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.
وتُعَدُّ دولة الإمارات من الدول الريادية التي تنتهج استراتيجيات وبرامج مستمرة لتعزيز جودة الحياة بجميع جوانبها، وخصوصاً قطاع الرعاية الصحية، وتحرص على توفير أعلى مستوياتها وفق أفضل المعايير الصحية لتشمل جميع فئات المجتمع، وتمكِّنهم من الوصول إلى خيارات علاجية متقدِّمة، نظراً لأهمية هذا القطاع وخدماته في تعزيز جودة حياة الإنسان، وتنمية المجتمع وتقدُّمه وازدهاره.