الرئيس السيسي: أقدر تماما حجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه للشعب المصري قائلًا: «أقول لكم بصدق وبعبارات واضحة أنني أقدر تماما حجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية، في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار السلبية للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة كورونا وضاعفتها الحرب الروسية الأوكرانية».
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال فعاليات زيارته محافظة بني سويف لافتتاح عددًا من مشروعات حياة كريمة: «كما أؤكد لكم أننا لم ندخر جهدا لاحتواء هذه الآثار السلبية بنا نمتلك من قدرات وإمكانيات، ولولا استعدادانا المسبقة بإجراءات اقتصادية فاعلة لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة ولكننا بفضل من الله وبإدارة علمية وعملية دقيقة نجحنا في إدارة الأزمة ونتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف عجلة الإنجاز أو تتعثر خطط التنمية وبات بيننا وبين تمام الانفراج خطوات إن شاء الله معدودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة الثانية من شهر أكتوبر
خطبة الجمعة.. كشفت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم الموافق 10 أكتوبر، والتي تأتي بعنوان "صحح مفاهيمك"، وهى المبادرة التي أعلن عنها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية الأيام القليلة الماضية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق وترسيخ الوعي الديني.
موضوع خطبة الجمعة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عباد الله، ومن المفاهيم التي يجب أن تصحح، الخلافات الأسرية، وما فيها من مفاهيم مغلوطة، تزعزع أركانها، وتنشر الشرور في أرجائها، وتكون سببا في الانفصال، ووقوع حالات الطلاق، وارتفاع نسبته، وهو أمر يقلق العقلاء، ويوجب تصحيح الأوضاع الأسرية بالعودة إلى أصول العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، قال ربنا سبحانه: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}، وليكن الخير جاريا في حياتنا الأسرية جريان الماء في الورد، يقول لنا الجناب المكرم صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله»، فسريان الخير في الأسرة قطع لأسباب الطلاق ووقف للخلافات، وعودة إلى انتهاج مسلك الخيرات والمودة والرحمات.
نص خطبة الجمعة اليوم
أيها المكرم، لقد حباك الله وشرفك بالقوامة: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}، قوامة خير لا قهر، قوامة جبر لا تسلط وكسر، قوامة ممنوحة لك؛ لتكون راقيا خيرا مسئولا متعاونا، ومنحت الرجولة؛ لتكون عدلا معتدلا وسطا صبورا، نعم، نحن في حاجة لتصحيح مفهوم القوامة والرجولة.
نص خطبة الجمعة الثانية اليوم
أيها الأحبة، انشروا الحب في البيوت، فإن المنهج القرآني يرشدنا إلى حل حكيم وعادل يتطلب منا تغافلا وتوازنا، كما أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر»، فعلينا أن نلجأ إلى المصارحة الهادئة وكظم الغيظ، وأن نتذكر أن التنازل عن الحقوق الصغيرة هو استثمار في سعادة أبنائنا، فحل الخلافات الأسرية هو واجب ديني واجتماعي، وليس مجرد اختيار؛ فبيوتنا يجب أن تكون حصونا منيعة ترفعها المودة وتثبتها الرحمة، لا ميادين صراع يهتز فيها استقرار الأبناء، فلنجعل من هذه البيوت ملاذا آمنا، ولنعلم أن بذل الجهد في إصلاح ذات البين هو طريق النجاة الحقيقي في الدنيا والآخرة.
اللهم املأ بيوتنا سعادة ونورا، وأعنا على تصحيح المفاهيم، واعتدال الحياة يا كريم.