مسقط ـ العُمانية: تبدأ غدا «الاثنين» بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال معرض ومؤتمر عُمان للغذاء والضيافة 2023، ويهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة والتميز في قطاعي الغذاء والضيافة ويستمر 3 أيام. يرعى حفل افتتاح المعرض معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ويسعى المعرض والمؤتمر الذي تنظمه شركة أعمال المعارض العُمانية (كونكت) وبرعاية وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى استعراض أحدث التطورات والابتكارات في مجال الغذاء والضيافة وإظهار إسهامات سلطنة عُمان على المستوين المحلي والدولي في هذا القطاع.

ويشارك في المعرض العديد من العارضين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، كما سيتم خلال المؤتمر عقد حلقات عمل في مجالات الغذاء والضيافة، لضمان مستقبل مستدام ورفع مستوى المعايير في هذه القطاعات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أيقونات الأفيون.. أول معرض فني يوثّق كيف حاربت الشيوعية الدين في ألبانيا بالصورة

في قلب العاصمة الألبانية تيرانا، وضمن واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية اللافتة، افتتح معهد "كوناك" معرضا فنيا فريدا من نوعه، حمل عنوان: "أيقونات الأفيون: الرسوم المناهضة للدين في الحقبة الشيوعية". يسلط المعرض الضوء على دور الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الرسمية خلال الحقبة الشيوعية (1946–1991)، والتي استُخدمت كأداة لتشويه صورة الدين وتقديس الأيديولوجيا.

وتواصل هذا المعرض على مدار أسبوع كامل، في أبريل/نيسان 2025، في صالة العرض المرموقة "غاليري كالّو"، وقدم رؤية بانورامية للرسوم الكاريكاتيرية التي استُخدمت في الإعلام الشيوعي بين عامي 1946 و1976، بهدف نشر دعاية مناهضة للدين في ألبانيا. وقد أثار المعرض نقاشا معمقا حول قضايا الذاكرة الجماعية، والرموز، والدين، والمجتمع، وذلك بعد أكثر من 3 عقود على سقوط النظام الشيوعي في البلاد.

يأتي هذا المعرض في إطار سلسلة فعاليات ثقافية أطلقها معهد كوناك منذ تأسيسه قبل عام، وتهدف إلى إحياء التراث الإسلامي الألباني، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهها هذا التراث، بشكل خاص، والدين عموما خلال الحقبة الشيوعية التي حكمت ألبانيا في النصف الثاني من القرن الـ20. وتسعى هذه المبادرات إلى إعادة ربط الأجيال الشابة بجذورها الثقافية والدينية، وتحفيز نقاش مجتمعي أوسع حول قضايا الهوية والذاكرة والحرية الدينية في ألبانيا ما بعد الشيوعية.

معرض أيقونات الأفيون أثار نقاشا معمقا حول قضايا الذاكرة الجماعية والرموز والدين والمجتمع وذلك بعد أكثر من 3 عقود على سقوط النظام الشيوعي في البلاد (الجزيرة) "الرسوم".. وسيلة دعائية

وأشرف على تنظيم هذا المعرض -الذي يُعد الأول من نوعه في ألبانيا- فريق متخصص، كان من بينهم لاوريشا باشا التي تولت دور القيّمة الفنية، بينما أعدّ الدكتور دوان داني المادة الأرشيفية والبحثية المصاحبة، وتولى الباحث إلتون خاطيبي التنسيق العام.

انطلقت هذه الفعالية الثقافية الفنية من مقاربة بصرية تحليلية، حيث تم عرض مجموعة مختارة من الرسوم التوضيحية التي نُشرت في الصحافة اليومية والدورية خلال الحقبة الشيوعية في ألبانيا. وتسلّط هذه الأعمال الضوء على كيفية استخدام الرسوم المناهضة للدين كوسيلة دعائية ضمن المشروع الأيديولوجي للدولة بين عامي 1946، تاريخ إقرار العلمانية، و1976، عندما أُعلن الإلحاد عقيدة رسمية للدولة.

تُظهر الرسوم المعروضة كيف تم تصوير الدين ورموزه كأقنعة ساخرة أو مشوهة من خلال الكاريكاتير والسخرية. وكان الهدف منها واضحا: التأثير في الرأي العام وخلق وعي جماعي يُعتبر الدين فيه ظاهرة سلبية مرتبطة بالجهل والعنف والطفيليّة والانتهازية.

إعلان

ويُسلّط المعرض الضوء على مرحلتين مهمتين من هذه الحملة، إذ ركزت المرحلة الأولى على انتقاد الممارسات والتقاليد الدينية، بينما في المرحلة الثانية أصبح الدين نفسه الهدف المباشر، وتم تصويره كعدو للتقدم والعلم والمجتمع. في المقابل، روجت الدولة لصورة "الإنسان الجديد" الذي يؤمن بالعلم والمادية والاشتراكية.

ولم تقتصر هذه الرسوم على النخب أو المدن الكبرى فحسب، بل تم توزيعها على نطاق واسع في المجلات والمراكز الثقافية الريفية، مثل مجلة "هوستيني" الساخرة، ومجلة "فاطرا كولتورا"، كما وجدت طريقها إلى مجلات الأطفال والشباب مثل "زيري رينيس"، و"بيونييري"، و"فاطوسي"، لتشكيل وعي أجيال كاملة نشأت تحت سيطرة النظام الشيوعي.

ويتميز هذا المعرض بأنه لا يعرض فقط الجانب الدعائي المناهض للدين، بل يكشف أيضا كيف قدّم النظام الشيوعي نفسه بوصفه بديلا دينيا، من خلال الترويج لقيم مثل التقدّم والتحرر والخلاص، وجعلها بمنزلة "مقدسات جديدة" في وعي الناس. ويقدم معرض "أيقونات الأفيون" فرصة نادرة لفهم جزء عميق من تاريخ ألبانيا الثقافي والسياسي، من خلال صورة كانت في وقت ما سلاحا قويا في معركة الأيديولوجيا.

معرض أيقونات الأفيون الثقافي الفني انطلق من مقاربة بصرية تحليلية وعرض مجموعة مختارة من الرسوم التوضيحية التي نُشرت في الصحافة اليومية والدورية خلال الحقبة الشيوعية في ألبانيا (الجزيرة) تحولات ثقافية ودينية معاصرة

حضرت الجزيرة نت حفل افتتاح المعرض وأجرت حوارات على هامشه مع مسؤولين في معهد كوناك حول توقيت المعرض والرسالة التي يسعى المعهد إلى توصيلها للمجتمع الحالي. وشرح القائمون على المعرض كيف أن هذا الحدث يأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ يشهد المجتمع الألباني تحولات ثقافية ودينية معاصرة.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء مجددا على مرحلة مظلمة من التاريخ الألباني، والمساهمة في نشر الوعي حول تأثير الأيديولوجيا الشيوعية على الدين والمجتمع.

أعمال معرض أيقونات الأفيون سلّطت الضوء على كيفية استخدام الرسوم المناهضة للدين كوسيلة دعائية ضمن المشروع الأيديولوجي للدولة بين عامي 1946 تاريخ إقرار العلمانية و1976 عندما أُعلن الإلحاد عقيدة رسمية للدولة (الجزيرة) دعوة للتفكير النقدي

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، قال الدكتور بِسْنِيك سيناني، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية ورئيس معهد كوناك، إن "هذا المعرض يركّز على الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الشيوعية، في سياق السرد الأيديولوجي المناهض للدين. فقد استُخدمت هذه الرسوم كوسيلة فعّالة لإثارة وتبرير الدعاية ضد الدين، وصولا إلى تجريمه رسميا خلال الحقبة الشيوعية في ألبانيا".

إعلان

وأشار سيناني إلى أن هذا المعرض، الذي ينظمه معهد كوناك، "يهدف إلى أن يكون منصة بحثية وثقافية تُعنى بدراسة التاريخ والتراث الديني للمسلمين الألبان، ويسهم في إعادة قراءة هذا التراث من منظور جديد".

ثم استطرد موضحا: "هدفنا ليس مجرد استعراض ماضٍ مضطرب من تاريخ ألبانيا الشيوعية، بل نطمح لأن يشكّل هذا المعرض دعوة للتفكير النقدي، وتحفيزا للتساؤل حول الطريقة التي لا تزال بها المفاهيم والصور التي صاغها النظام ضد الدين تُورّث حتى يومنا هذا".

واختتم سيناني حديثه قائلا: "قبل عام من الآن، افتتحنا في هذه القاعة أول معرض للتراث الإسلامي في ألبانيا، عُرضت فيه مخطوطات وأعمال خطّية، إلى جانب مقتنيات تعبّدية نجت من محنة القمع الشيوعي. أما اليوم، فنحن نكمل هذه السردية بمعرض يوثّق ما أدى إلى تدمير ذلك التراث، محاولين مدّ جسور التواصل مع الجيل الحالي، وكذلك مع أولئك الذين عاشوا تلك الحقبة، لرفع مستوى الوعي حول آثار الاستبداد والتوتاليتارية على المجتمع الألباني".

معرض أيقونات الأفيون الثقافي الفني يُعد الأول من نوعه في ألبانيا وقدم رؤية بانورامية للرسوم الكاريكاتيرية التي استُخدمت في الإعلام الشيوعي بين عامي 1946 و1976 (الجزيرة) كسب العقول قبل تحطيم الحجارة

يتابع الباحث سمير إسماعيلي، مدير قسم التراث في معهد كوناك، حديثه عن حقبة الشيوعية في ألبانيا، إذ أشار -في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت- إلى أن "النظام الشيوعي في ألبانيا، منذ عام 1946، أعلن الدولة علمانية بشكل قاطع، وبدأ في شن حملة شاملة ضد الدين، استهدفت جميع الأديان دون استثناء. وقد تجسدت هذه الحملة فيما بعد بإعلان الدولة ملحدة رسميا، لتصبح ألبانيا أول دولة في العالم تتبنى هذا الإعلان في دستورها".

وفي معرض حديثه عن الأدوات التي استخدمها النظام الشيوعي في حربه ضد الدين، يضيف إسماعيلي أن "من أبرز هذه الأدوات كانت الرسوم الكاريكاتيرية التي سخرت من الرموز الدينية ورجال الدين، بهدف ترسيخ صورة سلبية عن الدين في وعي الأجيال الجديدة. هذه الرسوم، كما سترون في المعرض، لم تكن مجرد أعمال فنية، بل كانت مثل سلاح نفسي وإعلامي مدروس هدفه صناعة عقل جماعي معادٍ للدين ويرتبط بالقيم المادية والعلمية الحديثة".

إعلان

ثم يختتم حديثه مستعرضا إستراتيجية الشيوعيين في هدم المساجد والكنائس، قائلا إن "الهجوم على المساجد والكنائس لم يبدأ بالهدم المباشر، بل انطلق أولا من خلال حملة منظمة للترويج لأفكار تمهّد لشرعنة ذلك الهدم. فقد كان الشيوعيون يدركون أن كسب العقول أسهل من تحطيم الحجارة. ولهذا، تم استهداف الرموز أولا في الإعلام والفن، قبل أن يتم تجريم الأديان وهدم المساجد والكنائس".

الرسوم المعروضة في معرض أيقونات الأفيون تُظهر كيف تم تصوير الدين ورموزه كأقنعة ساخرة أو مشوهة من خلال الكاريكاتير والسخرية (الجزيرة) "وثيقة بصرية" تفضح تقديس السياسة وتجريم الدين

حول أهمية هذا الحدث الثقافي، قال الباحث إلتون خاطيبي، المنسق العام للمعرض، في تصريحات خاصة لــ(الجزيرة نت): "تكمن أهمية المعرض في كونه شهادة تاريخية حية تُعرض اليوم أمام الجمهور، لتوثيق لحظة مفصلية بدأت بإقرار النظام الشيوعي، وتبنّي الدولة الألبانية هوية دستورية ملحدة".

وشدد خاطيبي، وهو مؤرخ ألباني وعضو في معهد كوناك الثقافي، على أن هذه الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الشيوعية، "ليست مجرد فن ساخر، بل أدوات دعائية ممنهجة وظّفتها السلطة الشيوعية لترسيخ أيديولوجية إقصائية، تهدف إلى تغذية أجيال من الشعب بأفكار عدائية تجاه الدين".

وفي سياق تعليقه على تأثير هذه الظاهرة، أشار الدكتور خاطيبي إلى أن دراساته السابقة ركزت على ظاهرة الحرب على الدين في ظل النظام الشيوعي، وعلى ما يسميه "تقديس السياسة"، أي رفع الأيديولوجيا الشيوعية إلى مرتبة مقدسة، ومناهضة الأديان والمعتقدات كافة، لا سيما الإسلام.

وتابع قائلا: "لقد حان الوقت الآن، بعد أكثر من 3 عقود من سقوط النظام الشيوعي، لننظر إلى هذه الحقبة برؤية موضوعية ووعي نقدي. معظم الشخصيات التي صنعت تلك الرسوم، أو ساهمت في إنتاجها، قد رحلت عن عالمنا، لكن إرثهم البصري ما زال قائما، ويمكن من خلاله تفكيك الرواية الشيوعية الرسمية، والتأمل في تأثيراتها العميقة على المجتمع الألباني".

ولفت خاطيبي إلى أن اختيار التوقيت الحالي لإقامة هذا المعرض لم يكن عشوائيا، بل كان "نتيجة توافر المواد الأرشيفية، من مجلات وصحف وأعمال فنية تعكس بشكل دقيق الأبعاد المختلفة للحرب الثقافية التي خاضها النظام ضد الدين". وأضاف قائلا: "تتيح هذه المواد فرصة لفهم أعمق لتأثير تلك الفترة على الأجيال الجديدة، وكيف تم استغلال الإعلام كأداة لتغيير مفاهيم الدين والمقدس في الوعي الجمعي".

إعلان

وختم خاطيبي حديثه بالتأكيد أن "الرسومات التي عُرضت في المعرض لا تزال تُلهم بعض الخطابات المعاصرة، سواء من حيث الشكل البصري أو من حيث النزعة التهكمية على الرموز الدينية. مما يجعل هذا المعرض منصة حوار بين الماضي والحاضر، وفرصة لإعادة تقييم العلاقة بين الدين والمجتمع والدولة في ألبانيا اليوم".

معرض أيقونات الأفيون في العاصمة الألبانية تيرانا قدم نافذة فنية بصرية على فترة عصيبة من تاريخ ألبانيا استخدمت الشيوعية خلالها الفن سلاحا ضد الدين (الجزيرة) الشيوعية في ألبانيا.. محاربة الأديان عبر التعليم والثقافة والفنون

يذكر بأن الحقبة الشيوعية في ألبانيا (1944-1991) كانت قد شكّلت مرحلة فارقة في تاريخ البلاد، إذ خاض النظام بقيادة أنور خوجة حربا ممنهجة على الأديان، مُسخّرا مؤسسات التعليم والثقافة والفنون والأدب لترسيخ الفكر الإلحادي وبناء مجتمع خالٍ من المعتقدات الدينية.

ففي التعليم، فُرضت المناهج الأيديولوجية منذ السنوات الأولى، وأُطلقت حملة شاملة لمحو الأمية، لكن الهدف لم يكن تنمويا فحسب، بل لإخضاع العقول لخطاب الحزب الواحد. أُسست آلاف المدارس والجامعات، أبرزها جامعة تيرانا (1957)، وكانت كلها منصات لتلقين العقيدة الشيوعية ومهاجمة الأديان، التي صُوّرت كأداة للرجعية والتخلف.

بينما في ميدان الثقافة، لعبت مؤسسات، مثل أكاديمية العلوم ودار نشر نعيم فراشري واتحاد الكتّاب واتحاد الفنانين، دورا بارزا في صياغة خطاب ثقافي موجه، خالٍ من أي مرجع ديني. كما مُنعت الأعمال التي تحمل إشارات إيمانية أو روحانية، وأُجبر المثقفون على الالتزام بالواقعية الاشتراكية منهجا إبداعيا.

أما في الفنون، فقد أُنشئت المسارح ودور الأوبرا والسينما لترويج بطولات الحزب وتمجيد "الرفيق أنور"، بينما غُيّبت المواضيع الدينية كليا، واعتُبرت الصلاة والممارسات التعبدية بقايا من الماضي يجب اجتثاثها.

لقد كانت تلك المؤسسات أدوات دعائية بيد السلطة، استخدمت العلم والفكر والفن والأدب لمحاربة الدين، وتأسيس مجتمع مؤمن بالماركسية اللينينية، في تجربة هي من الأشد تطرفا في التاريخ الحديث.

معرض "أيقونات الأفيون" يقدم لنا نافذة فنية على فترة عصيبة في تاريخ ألبانيا، استخدم فيها الفن سلاحا ضد الدين. هذه الفعالية تُعتبر أكثر من مجرد عرض فني، فهي دعوة للتفكير في تأثيرات الماضي على الحاضر، وضرورة الحفاظ على الذاكرة الثقافية والدينية للأمة الألبانية، خاصة في ضوء تأثيرات النظام الشيوعي على المجتمع.

إعلان معرض أيقونات الأفيون سلّط الضوء على مرحلتين مهمتين من حملة النظام الشيوعي على الأديان، إذ ركزت المرحلة الأولى على انتقاد الممارسات والتقاليد الدينية، بينما أصبح الدين نفسه الهدف المباشر في المرحلة الثانية (الجزيرة) إعلان الرسوم الكاريكاتيرية التي استُخدمت كأداة لتشويه الدين وتقديس الأيديولوجيا وجدت طريقها إلى مجلات الأطفال والشباب لتشكيل وعي أجيال كاملة نشأت تحت سيطرة النظام الشيوعي (الجزيرة)الرسوم الكاريكاتورية لم تقتصر على النخب أو المدن الكبرى فحسب، بل تم توزيعها على نطاق واسع في المجلات والمراكز الثقافية الريفية في مختلف أنحاء البلاد مثل مجلة هوستيني الساخرة ومجلة فاطرا كولتورا (الجزيرة)معرض أيقونات الأفيون يتميز بأنه كشف كيف قدّم النظام الشيوعي نفسه كبديل ديني لقيم التقدّم والتحرر والخلاص وجعلها بمثابة مقدسات جديدة في وعي الناس (الجزيرة)معرض أيقونات الأفيون قدم فرصة نادرة لفهم جزء عميق من تاريخ ألبانيا الثقافي والسياسي من خلال صورة كانت في وقت ما سلاحًا قويًا في معركة الأيديولوجيا (الجزيرة)الجزيرة نت حضرت حفل افتتاح المعرض وأجرت حوارات على هامشه مع مسؤولين في معهد كوناك حول توقيت المعرض والرسالة التي يسعى لتوصيلها للمجتمع الألباني (الجزيرة) إعلان الدكتور بِسْنِيك سِينَانِي رئيس معهد كوناك قال إن معرض أيقونات الأفيون يهدف إلى أن يكون منصة بحثية وثقافية تُعنى بدراسة التاريخ والتراث الديني للمسلمين الألبان (الجزيرة)الدكتور بِسْنِيك سِينَانِي أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية ورئيس معهد كوناك خلال تصريحات خاصة للجزيرة نت (الجزيرة)الباحث سمير إسماعيلي مدير قسم التراث في معهد كوناك خلال تصريحات خاصة للجزيرة نت (الجزيرة)الباحث إلتون خاطيبي المنسق العام لمعرض أيقونات الأفيون خلال تصريحات خاصة للجزيرة نت (الجزيرة)معرض أيقونات الأفيون شهد حضورًا لافتًا من الطبقة المثقفة والمهتمين بدارسة التاريخ المعاصر الألباني من الألبان والأجانب على حد سواء (الجزيرة)صورة نشرتها مجلة هوستيني الساخرة في ديسمبر/كانون الأول 1967 تعكس مرحلة جديدة في تاريخ ألبانيا لا وجود فيها للأديان (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)صور من المعرض (الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أيقونات الأفيون.. أول معرض فني يوثّق كيف حاربت الشيوعية الدين في ألبانيا بالصورة
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوفير الغذاء لكل مصري دون الاعتماد على الاستيراد
  • وزير الإسكان يشارك في افتتاح معرض ومؤتمر عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء العشرين
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
  • التوعية بمناسك الحج في معرض بصلالة
  • “كرة القدم”.. معرض فوتوغرافي في أسبوع القاهرة للصورة يحتفي بجوهر اللعبة
  • معرض "نسك هدايا الحاج" يسجل حضورًا لافتًا من الزوار في مكة المكرمة
  • شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
  • ختام ناجح لمشاركة عُمان في معرض "سعودي فود شو"
  • مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ