"الشورى اليمني": مشاورات السلام تنتقل إلى مرحلة متقدمة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال مجلس الشورى اليمني، اليوم السبت، إن مشاورات السلام في البلاد، انتقلت إلى مرحلة متقدمة، وذلك بعد يومين من وصول وفد حوثي إلى السعودية، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وقالت هيئة رئاسة مجلس الشورى، في بيان: "نرحب بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان الهادفة إلى تحقيق تقدم في عملية السلام في بلادنا"، وما أسفرت عنه من خطوات نقلت المشاورات حول السلام في بلادنا الى مرحلة متقدمة".
وأعربت الهيئة عن أملها "في أن يتعاطى الحوثيون مع المشاورات بمسؤولية، تُخرج الشعب اليمني من أزمته الوطنية التي كانوا سبباً فيها".
وشددت بيان هيئة رئاسة مجلس الشورى على أن "تحقيق السلام العادل والشامل في اليمن ممكنً، إذا التزم الحوثيون مبدئياً بمرجعياته الثلاث، ونظروا للسلام كهدف وغاية، وأدركنا جميعاً أن خيار السلام هو أفضل الخيارات لإنقاذ شعبنا، والحفاظ على بلدنا موحداً في ظل نظام جمهوري ودولة اتحادية، وضمان الاستقرار والأمن الدائم فيها".
ولفتت إلى أن "حواراً وطنياً شاملًا لا يستثنى منه أحد، يغدو اليوم مطلباً وطنياً ملحاً، يكمل جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والمجتمع الدولي".
مجلس الشورى يرحب بجهود الأشقاء في المملكة وسلطنة عُمان للتقدم بعملية السلام في بلادنا
رحبت هيئة رئاسة مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان الهادفة إلى تحقيق تقدم في عملية السلام في بلادنا، وما أسفرت عنه من خطوات نقلت المشاورات… pic.twitter.com/MH93TlsPqn
ومساء الخميس، غادر وفد من جماعة الحوثيين إلى السعودية، في أول زيارة معلنة منذ بدء الحرب في اليمن.
وغادر الوفد الحوثي مع وفد آخر من سلطنة عُمان، من أجل بحث ملفات إنسانية واقتصادية حيوية، مثل إعادة تصدير النفط وتسليم رواتب الموظفين، تمهيداً لانطلاق عملية سياسية جامعة في البلاد التي تشهد حرباً منذ نحو 9 سنوات.
#السعودية تدعو الحوثيين إلى #الرياض
https://t.co/hgDi4TxVaY
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حرب اليمن المجلس الرئاسي اليمني مجلس الشورى السلام فی
إقرأ أيضاً:
اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية المملكة
الرياض
في خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، التي شملت مقترحات متكاملة عبر محاور سياسية وأمنية وإنسانية واقتصادية وقانونية، إضافة إلى إطار استراتيجي لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام والأمن للجميع.
وخلال كلمته، دعا بن فرحان المجتمع الدولي إلى تأييد الوثيقة قبل ختام أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من خلال التواصل مع بعثتي المملكة وفرنسا، وجاء ذلك في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ترأسته المملكة وفرنسا بشكل مشترك.
أما اليوم الأول من المؤتمر فقد شهد توافقًا واسعًا على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مع إدانة واضحة لـ”تجويع غزة”، وفي المقابل، أبدت الولايات المتحدة تحفظها معتبرة أن المؤتمر “قد يقوض جهود السلام”، بينما تدرس بريطانيا الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
ووفق ما أكدته الحكومة الفلسطينية، فإن مخرجات المؤتمر تضمنت إنشاء بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي وبمشاركة إقليمية، بهدف تحقيق الاستقرار في فلسطين والتصدي للاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما شدد وزير الخارجية على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو حق مشروع للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يحظى بتوافق دولي واسع ويستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومبدأ “الأرض مقابل السلام”.
وعلى صعيد التفاعل الدولي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المأساوي في غزة، حيث أكد أن الاعتراف سيكون مساهمة في عملية سلام فعلية وفي توقيت يمنح حل الدولتين تأثيره الأكبر.
في الإطار ذاته، جددت دول مجلس التعاون الخليجي التزامها بمواصلة الجهود لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل ، فيما حذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي من أن قطاع غزة يشهد حاليًا “أسوأ سيناريو مجاعة” منذ اندلاع الحرب قبل 21 شهرًا.