دراسة: 33% من الموظفين في مصر يشعرون بنقص الكفاءات الرقمية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف استطلاع أجرته شركة كاسبرسكي، أن 41% من موظفي مصر يعانون من نقص في المهارات الرقمية أثناء أداء أعمالهم، خاصةً فيما يتعلق باستخدام أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية الأخرى. ومن بين هؤلاء الموظفين، أعرب نحو 33% عن خوفهم من فقدان وظائفهم بسبب هذا النقص في الكفاءات الرقمية.
وفيما يخص توقعات المستقبل، يعتقد 15% من المشاركين أنهم قد يفقدون وظائفهم بسبب نقص الكفاءات الرقمية خلال السنوات الخمس القادمة، في حين يتوقع 18% آخرون أن يحدث ذلك في وقت لاحق.
يتوقع رؤساء الأقسام وكبار المديرين، الذين يشعرون بأنهم عرضة أكثر لفقدان وظائفهم بسبب نقص المهارات الرقمية في السنوات الخمس القادمة، أن يكونوا على أهبة الاستعداد لتعلم التكنولوجيا الجديدة والتحديات الرقمية.
ويرى خبراء في مجال الأمن السيبراني أن نقص المهارات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للأفراد والمؤسسات، حيث يزيد من مخاطر الهجمات السيبرانية. لذا، يُعتبر تعزيز "جدار الحماية البشري" إحدى الوسائل الأساسية للدفاع ضد التهديدات السيبرانية.
عماد حفار، رئيس قسم الخبراء الفنيين في كاسبرسكي، أشار إلى أهمية توفير التدريب المناسب في مجال الأمن السيبراني للموظفين على جميع المستويات. وأوصى بأن يتضمن التدريب حملات التوعية بشأن التهديدات الإلكترونية الشائعة مثل التصيد الاحتيالي والاحتيال وبرامج الفدية. ولهذا الغرض، يُقدم كاسبرسكي منصة للتوعية الأمنية المؤتمتة عبر الإنترنت لمساعدة الموظفين في تطوير مهاراتهم والحفاظ على الأمن الوظيفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهارات الرقمية
إقرأ أيضاً:
جامعة طيبة تُكرم الكفاءات الصحية والتعليمية بألقاب مهنية وإكلينيكية
الرياض
أعلنت جامعة طيبة عن إتاحة الفرصة للكوادر المتميزة من المهنيين في المجالات الصحية وغيرها من التخصصات للحصول على الألقاب المهنية والإكلينيكية، ضمن مسارات معتمدة تشمل: “محاضر مهني”، و”أستاذ مساعد مهني”، و”أستاذ إكلينيكي”، و”مشارك إكلينيكي”، وغيرها، وذلك في إطار سعي الجامعة إلى الاعتراف المؤسسي بكفاءاتهم، وتعزيز حضورهم في مجالات التعليم والتدريب والممارسة الصحية داخل الجامعة وخارجها.
وحددت الجامعة عددًا من المعايير للحصول على هذه الألقاب، من أبرزها: المؤهل الأكاديمي، والخبرة المهنية أو الأكاديمية، والتسجيل المهني في الهيئات المختصة، إلى جانب الأداء السابق في مجالات التدريب، أو البحث العلمي، أو الإسهام في أنشطة الجامعة.
وينال الحاصلون على اللقب على عدد من المزايا، من أبرزها: الوصول إلى المصادر الإلكترونية لمكتبة الجامعة، وحضور الدورات وورش العمل التي تنظمها الجامعة مجانًا أو بأسعار رمزية، إلى جانب إمكانية إضافة الانتماء الأكاديمي إلى جامعة طيبة عند النشر العلمي خلال فترة اللقب.
يُذكر أن اللقب يُمنح لمدة سنة ميلادية قابلة للتجديد وفقًا للشروط والمعايير المحددة، ودعت الجامعة المهتمين إلى زيارة البوابة الإلكترونية للاطلاع على آلية منح الألقاب ومتطلباتها.