انهزم الجيش الملكي بهدف نظيف أمام النجم الساحلي التونسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أولمبي سوسة، لحساب ذهاب الدور الثاني المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

واتسمت المباراة في جولتها الأولى بالندية بين الفريقين، بحثا عن تسجيل الهدف من الطرفين، خصوصا من قبل الجيش الملكي، الذي يود العودة إلى المغرب بنتيجة إيجابية، قبل لقاء الإياب، الذي سيلعب بالملعب الكبير لمراكش، نتيجة الإصلاحات التي يعرفها مركب مولاي عبد الله بالرباط.

وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، جراء غياب النجاعة الهجومية وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الشوط الثاني.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، ندية كبيرة بين الطرفين، على أمل الوصول إلى الشباك لتسجيل الهدف الأول، الذي استعصى عليهما خلال أطوار الشوط الأول، علما أن نتيجة التعادل السلبي تخدم بشكل كبير الفريق العسكري، كون أن لقاء الإياب سيجرى بالمغرب على أرضية ملعب مراكش الكبير.

وبعد العديد من المحاولات، تمكن النجم الساحلي التونسي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 71، ليجد الجيش الملكي نفسه متأخرا في النتيجة ومطالبا بالتعديل، بعدما كان يبحث عن التقدم، في الوقت الذي واصل فيه الطرف الآخر مناوراته، على أمل الوصول إلى شباك بنعبيد للمرة الثانية.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تعديل النتيجة من طرف الجيش الملكي، ولإضافة الهدف الثاني من قبل النجم الساحلي، دون تمكن أي منهما من تحقيق مراده، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار فريق النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف على العساكر.

كلمات دلالية الجيش الملكي النجم الساحلي التونسي دوري أبطال إفريقيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش الملكي النجم الساحلي التونسي دوري أبطال إفريقيا النجم الساحلی التونسی الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة

البلاد- جدة
تتجه الأنظار مساء السبت إلى استاد “أليانز أرينا” في مدينة ميونيخ الألمانية؛ الذي سيحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي. وتُعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، ويطمح إنتر لتحقيق لقبه الرابع في البطولة، بعد تتويجاته في 1964، 1965، و2010، بينما يسعى باريس سان جيرمان للفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسابقة العريقة. بدأ موسم إنتر ميلان الحالي بحلم الثلاثية، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي لعام 2010، لكن ذلك الحلم بدأ يتلاشى تدريجيًا، حتى أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم.
ويسعى الإنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي؛ لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى “تشامبيونز ليج”، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات.
نقطة تحول قبل العودة
كان شهر أبريل نقطة التحول. الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، إضافة إلى إصابات مؤثرة، أحبط جماهير إنتر، رغم التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز على بايرن ميونيخ.
تعرض الفريق إلى ثلاث هزائم متتالية: اثنتان في الدوري الإيطالي أمام بولونيا وروما؛ ما منح نابولي أفضلية عززت تتويجه لاحقًا بلقب الدوري، وأقساها كانت الخسارة 0-3 أمام أحد أسوأ النسخ من فريق ميلان في العقد الأخير، في نصف نهائي الكأس، التي شكلت ضربة موجعة من الغريم التقليدي، ومع أنها كانت الكبوة الوحيدة، لكنها كانت مكلفة.
ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الفريق أي مباراة، محققا تعادلًا وانتصارًا أمام برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، الذي كان مثيرًا للغاية، قبل أن يخوض 4 جولات دون هزيمة في الدوري المحلي.
تعادل واحد فقط في تلك الجولات الأربع، لكنه كان مؤلمًا؛ لأنه جاء أمام لاتسيو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، في نفس اليوم الذي تعثر فيه نابولي أمام بارما، وكانت الفرصة سانحة للعودة إلى الصدارة، لكن ثنائية الإسباني بيدرو رودريغيز لاعب لاتسيو أجهضت الآمال.
أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة، مدركًا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري. لم يُشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين. النجم الأرجنتيني لم يشارك منذ إياب نصف النهائي الأوروبي، لكنه سيكون جاهزًا للموقعة الكبرى، كقائد وأبرز نجم في تشكيل “نيراتزوري”.
قدم إنتر موسمًا مميزًا، رغم فشله في حصد لقبين كانا في المتناول، لكنه ما زال، بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب.منظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق لها الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيمًا بالفعل.
باريس يطارد الحلم
سبق لباريس سان جيرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 1-0.
ويأمل باريس سان جيرمان بأن يصبح ثاني نادٍ فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993.
وشدد مدرب باريس، الإسباني لويس إنريكي على أن فريقه يستحق التأهل للمباراة النهائية، لكنه يدرك أن كل جهودهم ستضيع هباء، إذا لم يحققوا الفوز باللقب القاري الذي يحلم نادي العاصمة الفرنسية بالحصول عليه للمرة الأولى في تاريخه.
وفرض سان جيرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن.
ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشًا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور الـ 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وآرسنال؛ من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.وتحدى إنريكي لاعبيه وطالبهم بأن يصنعوا التاريخ في النهائي المرتقب، معبرًا عن احترامه لمنافسه الذي أقصى برشلونة بعد مباراتي نصف نهائي مجنونة.

مقالات مشابهة

  • القنوات الناقلة لمباراة إنتر ضد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل إنتر ميلان المتوقع ضد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • موعد مباراة إنتر ضد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
  • قمة مرتقبة في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. موعد مباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميلان والقناة الناقلة
  • شوبير يوجه نصيحة وتحذير لمسؤولي بيراميدز قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • "بعد تتويج الأهلي".. الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
  • في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
  • بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا
  • الوداد الرياضي ينهزم ودياً أمام إشبيلية الإسباني