"حكاية كورة".. بمعدل هدف كل 36 ثانية.. هل يمكنك الحفاظ على نظافة شباكك 10 دقائق؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نبدأها في الأسطر التالية:
نظافة شباك لمدة 10 دقائق.. ثم
الحكاية الأولى التي سنتحدث عنها، يرجع توقيتها إلى مطلع الألفية الحادية والعشرين، وتحديدًا يوم الثلاثاء الحادي عشر من أبريل لعام 2001، عندما واجه منتخب إستراليا ضد ساموا الأمريكية.
وأقيمت المباراة ضمن منافسات الدور الأول من تصفيات المجموعة الأولى لقارة أوقيانوسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002، حيث تمكن المنتخب الأسترالي من الفوز على ساموا الأميركية بنتيجة 31-0.
وبدأت المباراة بضغط كبير من الجانب الأسترالي، وحافظ لاعبي ساموا على نظافة شباكهم حتى 10 دقائق فقط، عندما بدأ الكنغر في دك شباكهم بالأهداف تباعًا، حيث جاء الأول في الدقيقة العاشرة عن طريق ركلة ركنية.
ولعل أبرز الأرقام القياسية في المباراة، بعد النتيجة ذاتها بالطبع، هو الرقم الذي سجله آرشي طومسون كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف في تاريخ التصفيات، عندما سجل 13 هدفا من أصل الـ31 التي سجلتهم أستراليا.
وكان يحمل الرقم القياسي السابق اللاعب الدنماركي سوفوس نيلسن والذي سجل عشرة أهداف، في فوز الدنمارك على حساب منتخب فرنسا الرديف 17-1 في أولمبياد لندن 1908.
وجاء مسجلي أهداف منتخب أستراليا في اللقاء كالتالي:
آرشي طومسون (ثلاثة عشر هدفًا).ديفيد زدرايليك (ثمانية أهداف).كون بوتسيانيس (ثلاثة أهداف).أوريليو فيدمار (هدفين).أنتوني بوبوفيتش (هدفين).سيمون كولوسيمو (هدفين).فاوستو دي أميسيس (هدفًا).هدف كل 36 ثانية.. اعرف النتيجة النهائيةأما الحكاية الثانية، فكما رأيت في العنوان السابق، بمعدل هدف مسجل كل 36 ثانية فقط، جمعت مباراة بين فريقي أديما وستاد أولمبيك دو ليميرن من مدغشقر.
وسجلت المباراة أكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم، وتم اعتمادها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وجمعت المباراة الفريقين في الحادي والثلاثون من أكتوبر 2002.
وانتصر فريق أديما بنتيجة 149-0، الرقم الذي قرأته صحيح تمامًا، ولكن ما القصة وراء ذلك؟ بالتأكيد لا يمكن لأي فريق كرة قدم تسجيل هدفًا كل 36 ثانية فقط.
الحقيقة أن الأهداف جميعها سجلها فريق ستاد أولمبيك دو ليميرن في مرماه، وذلك بتحريض من المدير الفني آنذاك زاكا بي، والذي تم إيقافه بسبب الواقعة، لمدة 3 سنوات كاملة.
وتسارع لاعبي فريق ستاد أولمبيك دو ليميرن في تسجيل الأهداف فور إطلاق الحكم صافرة بداية المباراة، وذلك اعتراضًا على القرارات التحكيمية الذي رأى الفريق أنها كانت منحازة ضد خصومهم خلال المباريات السابقة.
واستمر لاعبو الفريق في تسجيل الأهداف في مرماهم حتى نهاية المباراة، ووصلت النتيجة إلى 149-0، وجاءت العقوبات على إثر تلك النتيجة كالتالي:
إيقاف المدرب زاكا بي: 3 سنوات.إيقاف المدافع ماميسوا رازافيندراكوتو حتى نهاية الموسم.إيقاف المدافع: مانيترانيرينا أندريانياينا حتى نهاية الموسم.إيقاف اللاعب نيكولا راكوتواريمانانا حتى نهاية الموسم.إيقاف الحارس الحارس دومينيك راكوتوناندراسانا حتى نهاية الموسم.وحصل باقي لاعبي فريق دو ليميرن على بطاقات صفراء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورة منتخب فرنسا الدنمارك الفجر الرياضي منتخب استراليا المنتخب الاسترالي مدغشقر
إقرأ أيضاً:
“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.