بن مبارك: قطاع التعليم يعاني من أثار الحرب المدمرة التي شنها الحوثيون منذ ثمان سنوات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، أن العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمثل عناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن وجميع أنحاء العالم، وأن الاستثمار في هذه الجوانب يمكن أن يسهم في تحقيق التقدم والازدهار وتحسين جودة الحياة للجميع، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا.
وأكد خلال إلقائه بيان بلادنا في قمة مجموعة السبعة والسبعين والصين التي تختتم أعمالها اليوم في العاصمة الكوبية هافانا، التزام اليمن بالعمل بجد وتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف النبيلة والضرورية لهذه القمة لتحقيق مستقبل أفضل لشعوب الدول النامية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وقال الوزير بن مبارك "يواجه العالم اليوم تحديات ضخمة تتراوح بين التغيرات المناخية والفقر المدقع وأزمة الغذاء، ومن أجل التصدي لهذه التحديات وتحقيق تنمية مستدامة تسهم في رفاهية البشرية جمعاء، يجب أن نوجه اهتمامنا وجهودنا نحو تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار".
ونوه إلى أن الحكومة اليمنية تدرك أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في صياغة مستقبل مستدام وشامل لشعوب المجموعة، وتدرك أيضًا التفاوت الهائل الذي يستمر بين البلدان المتقدمة والنامية، مما يحول دون وصولها إلى هذه الأدوات الأساسية للتقدم.
وأضاف "ان تحقيق التنمية المستدامة يتطلب الاستثمار في البنى التحتية للعلوم والتكنولوجيا التي يمكن أن تسهم في تطوير مختلف القطاعات وتحقيق الاستدامة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والطاقة والصناعة، وان توفير تعليم عالي الجودة يناسب جميع الشرائح السكانية من خلال تطوير البرامج التعليمية وتوفير البنية التحتية المناسبة يسهم في تمكينهم من الاستفادة من الفرص المتاحة وبالتالي تأهيل الأجيال لمواجهة التحديات الناشئة.
وحول الوضع في اليمن، أشار وزير الخارجية، إلى ان قطاع التعليم يعاني من أثار الحرب المدمرة التي شنتها المليشيات الحوثية منذ أكثر من ثمانية أعوام، لا سيما وأن فئة كبيرة من الأطفال والشباب في اليمن تسربوا من التعليم الأساسي والجامعي، وهو ما يتطلب استخدام التكنولوجيا لمعالجة هذه الآثار، وأن هناك حاجة إلى الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع لدعم اليمن وتزويدها بأفضل الممارسات والتكنولوجيا ليتمكن هؤلاء الأطفال والشباب من اللحاق بركب نظرائهم في بقية أنحاء العالم.
وأشار إلى انه بعد أكثر من ثمان سنوات من الحرب، تواجه الجمهورية اليمنية تحديات كبيرة في مجال التعافي الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار، ومن خلال تبني التكنولوجيا والابتكار في تطوير البنية التحتية وتحسين إدارة الموارد، يمكن تسريع عملية البناء وتحقيق تقدم مستدام سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد والمجتمع، لاسيما مع محدودية الموارد التي تعاني منها اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن التعليم التكنولوجيا أطفال مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
«وزير التعليم» يبحث مع جوجل و اليونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، حرصه على الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية وتطبيق أفضل المعايير الدولية لقياس الأداء سواء فيما يتعلق بالطلاب أو المعلمين، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تستهدف تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم ودعم متابعة جودة التدريبات بما سينعكس على مهاراتهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم - في إطار زيارته للمملكة المتحدة - مع فريق من شركة "جوجل" العالمية ومنظمة "يونيسف" مصر، وذلك لبحث تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
حضر اللقاء: كولين مارسون مدير قسم التعليم بشركة جوجل لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وجراس كيلي مسئولة قسم التحول الرقمي بشركة جوجل بريطانيا، وشيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسيف مصر وياسمين سامي من السفارة المصرية في لندن، ومن جانب الوزارة الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات. حسب بيان صادر عن الوزارة اليوم، الجمعة.
وشهد اللقاء - الذي تضمن مشاركة عدد من ممثلي شركة جوجل العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحث تعزيز آليات التعاون في استخدام النماذج الناجحة في دمج التكنولوجيا في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين وتوفير الوقت من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب على المستوى القومي والاستخدام الذكي للموارد البشرية في متابعة الأداء وقياس حجم التحول الشامل في المنظومة التعليمية.