في أول أيام الإضراب نقابة عدن ولحج وأبين وشبوة تنظم وقفة احتجاجية بكلية الطب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
نظمت نقابة هيئة التدريس والتدريس المساعدة والموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة وقفة احتجاجية حضرها المئات الأكاديميين والموظفين في الجامعات للمطالبة بالحقوق المسلوبةوذلك في ساحة كلية الطب بخومكسر تدشيناً للإضراب الذي أعلنت النقابة تطبيقه من يومنا هذا الأحد ١٧سبتمبر ٢٠٢٣م
وفي الوقفة القيت كلمة من قبل د٠فضل ناصر مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس الذي أكد على أن الحقوق تنتزع ولا توهب ووجه خلال كلمته عدة رسائل للتحالف والمجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي ثم القيت كلمة من قبل الأخ أ٠أديب عبدالكريم رئيس نقابة الموظفين الذي أكد على المطالب والاستمرار في الاضراب والبرنامج التصعيدي حتى تحقيق المطالب وطالب التفاف المدرسين والموظفين والمتعاقدين اكادميين وإداريين حول نقابتهم
وأختتمت الوقفة ببيان الوقفة تلاه المتحدث الرسمي للنقابة أ٠بلعيد صالح محمد جاء في البيان
((نقف اليوم ونحن نؤمن أن الحق لا يفنى وإن توهم البعض أن بمقدوره أن يقهر الحق والحقيقة
فكلما أظهروا التجاهل كي نياس ونتنازل زادت عزيمتنا وإصرارنا لإننا نؤمن بالحق وسند الحق هو دين الله جلت قدرته وعظمت شريعته)) وتضمن البيان مطالب النقابة الواردة والمفصلة في البيانات السابقة والملخصة في :
رفض نقل المرتبات إلى البنوك التجارية .
وتحسين الوضع المعيشي للهيئة التدريسة والموظفين .
وتوفير الشواغر الوظيفية لغير الموظفين من المعينين أكاديميًا والإداريين والمتعاقدين، وصرف عقود أراضي مخططات الجامعة لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين الإداريين والمعينين أكاديميًا والمتعاقدين الاداريين
وتوفير الرعاية الصحية والتأمين الصحي المجاني لأعضاء هيئة التدريس مساعديهم والموظفين الإداريين وأسرهم.
وسرعة صرف المستحقات المالية للمبتعثين للدراسة في الخارج.
وتخصيص موازنة شهرية لباصات نقل طلاب الجامعات، ودعم سكن الطلاب، وتشغيل مطابع الكتاب في جامعة عدن.
هذا وقد أعلنت نقابتا الهيئة التدريسية والموظفين الإداريين في اجتماعها الثلاثاء الماضي 12 سبتمبر إضراباً شاملاً منذ 17سبتمبر٠
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.