الأسبوع:
2024-06-12@02:36:03 GMT

وزير الطيران والصحافة المتخصصة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

وزير الطيران والصحافة المتخصصة

باختلاف الأزمنة، ومرور العصور المختلفة تظل المعلومة رزقًا كبيرًا لمن يبحث عن المعرفة، ويريد أن يدرك ماهية الأحداث التى تحيط به، وكى يستزيد منها جاءت المقالات والأخبار، لزيادة مساحة الوعى لدى العامة، ومنها أتت الصحافة بوجه عام لزيادة الوعى الجماهيرى وتكوين الرؤى على أساس من الوضوح، والشفافية، ومن هذا المنطلق جاءت الصحافة المتخصصة، لتلقي الضوء على التفاصيل في مجالات محددة، وتتطرق إلى دهاليز بعض الموضوعات بل والصناعات أيضًا، وذلك من خلال التقارير، والأخبار وتحليلاتها من خلال عين متخصصة أصقلتها الخبرة، وكثرة الأحداث.

وعلى مر العصور تحظى الصحافة باهتمام القيادة السياسية، وآخرها منذ ساعات أعلن الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى بنفسه عن الزيادات المرتقبة لأعضاء النقابة، وذلك إنما يدل على أن عمل الصحفيين يأتى ضمن أولويات القيادة السياسية للبلاد.

وفي الصحافة المتخصصة لقطاع الطيران استمر العمل بين الصحفيين، والمسئولين في الطيران المدنى المصرى على قدر من التقدير المتبادل، وذلك منذ سنوات طوال شهدتها مع بدء تولي الفريق أحمد شفيق مسئولية هذا القطاع الهام، وبعده ١١ وزير طيران بوزارات متعاقبة، واستمرت العلاقة بين الصحفيين، ومسئولي الطيران على قدر من التعاون المتبادل، والذي ظهر جليًا في تسليط الضوء على الإنجازات الحقيقية لقطاع يعد من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد وأحد مصادر العملة الأجنبية.

ومارست الصحافة المتخصصة دورها كوسيط بين القارئ، والمسئول الذي يستمع لآراء المتابعين من العامة، والعاملين في نفس الوقت، وأحيانًا آراء من خارج البلاد، وتقييمهم للأداء الذي يصب في النهاية لهم، وأحيانًا ما يدور بين الجدران، ولا يخلو الأمر من توجيه النقد في بعض الأحيان، والذي لم يقابله امتعاض من المسئولين بالقطاع إلا بالإصرار على مواجهة المشكلات، والعمل على تجاوزها وتحقيق المكاسب المستمرة للعاملين والمطارات وشركات الطيران التابعة.

- ومن هذا المنبر المتخصص أقول للفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى الحالي لتستمر العلاقة بين مسئولي قطاع الطيران المدنى، والصحفيين المتخصصين بقطاع الطيران على قدر من التقدير المتبادل بعيدًا عن صناعة الأزمة التى يوجهها البعض، لتصفية حسابات.. وليكن تسليط الضوء على إنجازاتكم هى الشغل الشاغل للصحافة المتخصصة والحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها، وإتاحة الفرصة لتصويب العلاقة بين الصحافة، والصحفيين بقطاع الطيران، وذلك لما ندركه جيدًا من أن الاهتمام برفعة شأن قطاع الطيران المدنى بجناحيه المطارات، وشركة مصر للطيران، هو الشغل الشاغل لسيادتكم منذ توليكم حقيبة الطيران المدنى التى حرصتم على الوقوف، والمتابعة لخطواتها الدقيقة في مختلف أركان منظومة العمل بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطیران المدنى

إقرأ أيضاً:

"الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ "يوم الصحفي".. وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة

وجّه مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه اليوم برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، التهنئة لجميع الزملاء بمناسبة "يوم الصحفى"، وهو اليوم الذى اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995م؛ ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.

وقال مجلس النقابة إنه إذ يحيى صناع هذا اليوم المجيد، الذى يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين، وجمعيتهم العمومية التاريخية ضد القانون رقم (93) لسنة 1995م، المعروف بـ "قانون اغتيال الصحافة"، وهى الجمعية التى كانت بداية لمواجهة امتدت لأكثر من عام انتهت بانتصار الصحفيين وإسقاط القانون المشبوه، فإنه يستغل هذه الذكرى ليوجه التحية، لمجلس 1995م، الذى اتخذ قراره التاريخى فى اجتماعه الطارئ يوم 29 مايو عقب إقرار القانون المشبوه بالدعوة للجمعية العمومية فى 10 يونيو، كما يوجه التحية لجموع الصحفيين، الذين خاضوا معركة الدفاع عن المهنة والحرية، وحق المواطن فى المعرفة.

ووجّهت النقابة، التحية لكل المدافعين عن الحق والحرية، وفى مقدمتهم الشعب الفلسطينى، والزملاء الصحفيون فى غزة، الذين دفعوا من دمائهم أثمانًا غالية من أجل الانتصار للوطن وللحقيقة، وضربوا بصمودهم نموذجًا فذًا فى النضال الإنسانى، والعمل الصحفي.

وأعلن المجلس تضامنه مع كل الإعلاميين، ووسائل الإعلام، التى تنتصر للحق الفلسطينى، ويشدد على إدانته للهجمة الشرسة ضد عدد من الإعلاميين، ووسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية، التى تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطينى، والعدوان الصهيونى الهمجى، وتصفها بالمعاداة للسامية، ويعتبر المجلس أن ذلك امتدادًا للموقف الغربى المنحاز للكيان الصهيونى، وهو الموقف الذى جسدته قطاعات من وسائل الإعلام الغربية.
والمجلس إذ يستلهم أحداث "ثورة الصحفيين المجيدة" فى مواجهة قانون اغتيال الصحافة، فى ذكراها التاسعة والعشرين، فإنه لا يسعه إلا تجديد مطالبه، التى ما دام رفعها خلال العام الأخير، والتى يأتى على رأسها:

أولًا.. إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون للعفو الشامل عن سجناء الرأى، كما يعلن المجلس انضمامه لكل المطالبات بإطلاق سراح كل المواطنين المحبوسين "بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية"، خاصة طلاب الجامعات.

ومجلس نقابة الصحفيين إذ يتمنى إغلاق هذا الملف المؤلم فى أسرع وقت، فإنه يأمل أن تكون البداية فى عيد الأضحى القادم، مشددًا على أن الإفراج عن الصحفيين المحبوسين لا بد أن يأتى ضمن حزمة إجراءات تمنع حبس آخرين، وتؤكد قدرة الصحفيين على أداء عملهم بأمان دون خوف من النيل من حريتهم.

ثانيًا.. رفع الحَجب عن المواقع، التى تم حجبها خلال السنوات الماضية، ومراجعة القوانين، التى تفتح الباب للحَجب.

ثالثًا.. إصدار قانونى حرية تداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر والعلانية، إنفاذًا للمادتين (68)، و(71) من الدستور.

رابعًا.. تعديل التشريعات المنظِّمة للصحافة والإعلام، وعلى رأسها "قانون تنظيم الصحافة والإعلام"، بما يرسخ استقلال المؤسسات الصحفية، ويسهّل أداء الصحفيين لواجبهم المهنى، ويرفع القيود التى فرضتها بعض مواد تلك القوانين على حرية الرأى والتعبير، ويحسّن أجور العاملين فى المهنة بما يتناسب مع طبيعة الواجب الملقى على عاتقهم، ومعدلات التضخم الأخيرة.

خامسًا.. تعديل مواد الحبس الاحتياطى، التى حولت الإجراء الاحترازى إلى عقوبة تم تنفيذها على العديد من الصحفيين، وأصحاب الرأى خلال السنوات الماضية.

سادسًا.. اعتماد كارنيه نقابة الصحفيين بوصفه تصريح العمل الوحيد المعتمد دستوريًا للزملاء من أعضاء النقابة (صحفيين ومصورين)، دون الحاجة لأى تصاريح أخرى، واعتماد خطابات الصحف والمواقع المعتمدة لبقية الزملاء ممن لم يتسن لهم الحصول على عضوية النقابة، وأن يتم ذلك على الفور حتى إجراء التعديلات على النصوص، التى فتحت الباب لذلك القيد بقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

سابعًا.. السعى لإقرار لائحة أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتسوية الموقف التأمينى لمئات الصحفيين المتعطلين.

ثامنًا.. مراجعة القيود والضوابط القانونية المفروضة على حرية الإصدار بالمخالفة للدستور، وإعادة النظر فى تركز ملكية المؤسسات الإعلامية بيد عدد من الشركات بما يتعارض مع مواد قانون منع الاحتكار، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

وأكد مجلس نقابة الصحفيين أن الاحتفال بالذكرى 29 ليوم الصحفى يأتى بينما يستعد الصحفيون لمؤتمرهم السادس، وهو المؤتمر الذى يعد فرصة لمناقشة كل قضايا المهنة، موجهًا الدعوة لجموع الصحفيين للمشاركة فى المؤتمر من أجل صحافة حرة ومتنوعة قادرة على مواجهة التحديات.

وشدد مجلس نقابة الصحفيين على أن حرية الصحافة لا تنفصل عن حرية الوطن، وحق المواطن فى التعبير عن رأيه، مؤكدًا أن مطالبه تأتى ضمن سياق عام، عماده الحلم بوطن يتسع للجميع، وبمساحات أكثر رحابة للحركة، وباستعادة دور ما دام مارسته الصحافة فى التنوير والتثقيف، وكشف مكامن الخطر، التى تواجه الدولة المصرية، كسلطة رابعة تراقب وتحذر، وتبشر بمستقبل يليق بنا جميعًا.

وشدد المجلس على أن إعادة الاعتبار للتنوع فى المجتمع من خلال صحافة حرة ومتنوعة عبر تحرير الصحافة والصحفيين من القيود المفروضة على عملهم، وعلى حريتهم فى ممارسة مهنتهم ستظل ضمانة رئيسية ليس للصحفيين وحدهم، ولكن للمجتمع بكل فئاته، فحرية الصحافة ليست مطلبًا فئويًا، ولا ريشة توضع على رأس ممارسى المهنة، ولكنها طوق نجاة للمجتمع بأسره، وساحة حوار دائمة مفتوحة للجميع لمناقشة كل قضايا الوطن والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • "الصحفيين" تنظّم دورة تدريبية حول “الصحافة الاستقصائية”
  • في الذكرى 29 لـ «يوم الصحفي».. هذا ما يطلبه الصحفيون
  • في يوم الصحفي.. "المرصد المصري للصحافة والإعلام": لا بد من إنهاء ملف الزملاء المحبوسين نهائيًا
  • "يوم الصحفي المصري".. حينما ثار الصحفيون ضد "قانون اغتيال الصحافة"
  • "البلشي" يوجّه التحية للجمعية العمومية في يوم الصحفي المصري
  • دعوة للإفراج عن الصحفيين ومشاركي مظاهرات تأييد فلسطين قبل عيد الأضحى
  • "الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ"يوم الصحفى" وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة
  • يوم الصحافة اليمنية.. صحفيو اليمن بين مطرقة الانتقالي وسندان الحوثي.. ودعوات لمنحهم الحرية والحماية
  • "الصحفيين" تهنئ الجماعة الصحفية بـ "يوم الصحفي".. وتؤكد: سيظل عيدًا سنويًا لحرية الصحافة
  • مديرة RT العربية تحكي عن قصص وتجارب فريدة وخطيرة مرت بها مراسلة القناة في سوريا