صحيفة الاتحاد:
2025-07-13@05:58:00 GMT

الجيش الصومالي يحرر مناطق جديدة وسط البلاد

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قوات إثيوبية تشتبك مع حركة الشباب الإرهابية إحباط هجوم إرهابي في مقديشو

أعلن الجيش الصومالي، أمس، استعادة السيطرة على مناطق عدة وسط البلاد بعد اشتباكات مسلحة مع عناصر تابعة لحركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وإلحاق الهزيمة بهم. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن ضباط بالجيش الصومالي قولهم، إن عناصر إرهابية من ميليشيات «الشباب» حاولت مقاومة قوات الجيش في منطقة «قدقد» التابعة لمحافظة «مدغ»، لكن قوات الجيش، وبمساندة الأهالي، ألحقت خسائر فادحة بهم.


وبحسب تقارير إخبارية تمكن الجيش الصومالي من تحرير مناطق «بعادوين وقيعد وشبيلو وحينلبي وغلحغري وهول دونيالي وسرغو وقدقد وعمارة» بعد معارك ضارية مع مسلحي «الشباب».
وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي في ولاية غلمدغ، أمس، عمليات تمشيط في مدن «بعادوين وعمارة وقيعد» لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد ضباط بالجيش لوسائل الإعلام، أن العناصر الإرهابية حاولت مقاومة قوات الجيش في بعض المناطق، لكنها هُزمت.
ويشن الجيش الصومالي بالتعاون مع حلفاء دوليين والسكان المحليين عمليات عسكرية واسعة النطاق منذ شهرين لتوجيه ضربات قوية لمعاقل ميليشيات «الشباب» في وسط الصومال وجنوبها. 
وكان الجيش الصومالي قد أعلن أمس الأول، القضاء على 30 عنصراً من عناصر الحركة الإرهابية خلال عملية عسكرية في منطقتي «سرغو» و«قدقد».
 ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية عن الجيش الصومالي قوله إن قواته تمكنت بالتعاون مع المقاومة الشعبية من استعادة السيطرة على المنطقتين المذكورتين، وكبدت ميليشيات «الشباب» خسائر فادحة. 
وأضافت أنه تم خلال العملية العسكرية قتل 30 من عناصر الميليشيات، حيث تم ضبط مركبتين وعدد من الأسلحة التي كانت بحوزتهم، إضافة إلى إحراق 4 مركبات أخرى. 
من جانبه، عقد وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، أمس، مؤتمراً صحفياً تحدث خلاله عن مستجدات العمليات العسكرية التي نفذها الجيش في منطقتي «أوبالي وعيد عيدكا» الواقعة على ضفاف نهر شبيلي.
وقال إن «العملية التي ما زالت مستمرة وجهت ضربة قوية للخلايا الإرهابية التي تتجمع في مناطق ضفاف النهر»، مشيراً إلى أن قوات الجيش قتلت في العملية العسكرية عشرات الإرهابيين، وتمكنت القوات من ضبط مركبتين.
بدورها، أكدت الحكومة الصومالية، في بيان، «سعيها جاهدة لاستئصال آفة الإرهاب الذي يعمل على زعزعة الأمن»، معربة عن امتنانها «للدور البطولي الذي قام به السكان المحليون إلى جانب الجيش الوطني للقضاء على الإرهاب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی قوات الجیش

إقرأ أيضاً:

أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية

وقّعت وزارة الدفاع الليبية، أمس الخميس، اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع نظيرتها التركية، تهدف إلى تأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد.

وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية أجراها وكيل وزارة الدفاع الليبية عبدالسلام زوبي، حيث التقى مسؤولين عسكريين أتراكًا على رأسهم كبار ضباط وزارة الدفاع التركية.

تأهيل الجيش وبناء الكفاءة المؤسسية

وبحسب منصة "حكومتنا" الرسمية، فإن الاتفاقية تتضمن برامج متقدمة لرفع كفاءة الجيش الليبي من خلال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي، بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية والمهنية للقوات المسلحة الليبية.

وأشار زوبي إلى أن الاتفاق "يعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل منتسبي الجيش، وضمان تطورهم المهني بما يخدم الاستقرار في البلاد"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسة عسكرية محترفة هو ركيزة أساسية لأي مشروع وطني".

من جانبها، جددت تركيا التزامها بدعم ليبيا عسكريًا وتقنيًا، باعتبار ذلك جزءًا من علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية في عام 2019.



من الحرب إلى البناء

ويأتي هذا الاتفاق في سياق سلسلة من الخطوات العسكرية والأمنية بين أنقرة وطرابلس، بدأت منذ تدخل تركيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 ـ 2020. ومنذ ذلك الحين، لعبت تركيا دورًا محوريًا في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في غرب ليبيا.

وتمثل الاتفاقية الجديدة انتقالًا من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، وسط سعي ليبي لتعزيز الاستقلالية العسكرية وتحييد الانقسامات التي تعصف بمؤسسات الدولة.

بين الدعم العسكري والرهانات السياسية

رغم الزخم الذي حملته الاتفاقية، إلا أنها قد تُثير تحفظات بعض الأطراف الليبية والدولية، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ووجود قوى إقليمية منافسة لأنقرة في الملف الليبي.

لكن من وجهة نظر الحكومة الليبية المعترف بها، فإن توطيد التعاون مع تركيا يُعد خيارًا استراتيجيًا لضمان أمن البلاد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني، وتحديات تهريب السلاح، والوجود المستمر لميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى المحامين الأحرار بشرق دارفور: ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي نفذتها عناصر تابعة للميلشيا المتمردة بمدينة الضعين
  • فيضانات عنيفة تضرب إسبانيا .. فيديو
  • الحوثيون يصدرون عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً وسط تحذيرات من تعميق الانقسام النقدي
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • في شمع.. توزيع ميدالية بعثة الامم المتحدة للسلام على عناصر قوات اليونيفيل
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • مقتل 150 من عناصر عصابة إجرامية في نيجيريا بكمين نصبه الجيش
  • الأرصاد: أجواء صيفية معتدلة على معظم مناطق البلاد