البلاد – الرياض
بإجراءات ميسرة وسريعة ، نجحت وزارة العدل من خلال «مركز المصالحة» في إنهاء أكثر من 6 آلاف قضية تجارية صلحًا، عبر منصة تراضي الإلكترونية، بعيدًا عن الدعاوى القضائية، وأروقة المحاكم، ، وذلك تحقيقًا لمستهدفات مبادرة «تفعيل منظومة المصالحة», إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني , ضمن رؤية السعودية 2030.
ويقدم مركز المصالحة , خدمات الصلح , من خلال منصة تراضي الرقمية ، حيث يهدف المركز إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع؛ ليصبح البديل المفضل لتسوية النزاعات، عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، ضمن إجراءات مؤسسية وتشريعات معتمدة؛ مما يسهم في تهيئة البيئة الاستثمارية الآمنة.
وتُعد وثائق الصلح , الصادرة عن المنصة , سندات تنفيذية , يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ , في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، كما شهدت رحلة المستفيد من خدمات منصة «تراضي» , تحسنًا بإطلاق عدد من المزايا والخصائص, التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة, وتقليل العبء والجهد البشري، إضافةً إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية, وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.