وفاة الفنان المصري أشرف مصيلحي بعد صراع مع مرض السرطان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توفي الممثل المصري أشرف مصيلحي عن عمر يناهز "49 عاما" بعد صراع مع مرض السرطان.
وفي تموز/ يوليو الماضي، كشفت المخرجة، منال الصيفى، زوجة الراحل مصيلحي، أنه كان مصابا بمرض السرطان، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة التي قضاها في المستشفى تحت إشراف الأطباء.
ونعت نقابة المهن التمثيلية في مصر، الفنان، أشرف مصيلحي، وتقدمت بالتعازي لأسرته.
وشارك الراحل مصيلحي بأدوار متنوعة، منها في أفلام "الأبواب المغلقة" و"راندفو" و"جواز بقرار جمهوري" و"أسرار البنات"، وغيرها من الأعمال الفنية.
ومن الشخصيات التي حققت له شهرة أدواره في "تاجر السعادة" و"قضية رأي عام" و"الرحايا حجر القلوب" و"الباطنية".
كما شارك في العمل العربي "التغريبة الفلسطينية" بشخصية يدعى عبد العظيم.
وكان آخر مشاركات مصيلحي عام 2021، في مسلسل "الطاووس"، وابتعد بعدها عن المجال الفني ولم يشارك في أي أعمال جديدة، حيث بدأت معاناته مع مرض سرطان المخ.
وبعد جراحة استئصال للورم، واستقرار حالته، نقل مجددا إلى العناية المركزة حيث تعرض لانتكاسة وأصيب بأزمات صحية متتالية؛ مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية وتدهورها حتى رحيله.
وكان مصيلحي متزوجا من المخرجة منال الصيفي، وهي ابنة المخرج حسن الصيفي والفنانة زهرة العلا، وله أربعة أبناء، وشارك نجله الأكبر بإحدى شخصيات مسلسل "كلبش" الجزء الثالث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصري السرطان الفنان مصر فنان سرطان اشرف مصيلحي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.