بعد الكارثة.. مخاوف من انهيار سدين جديدين قرب درنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شدد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الأحد، على تكثيف الإغاثة بطريقة عاجلة وموَحدة ومنسقة، للتعافي من آثار الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا في الأسبوع الماضي.
وأثناء لقائه برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في طرابلس، أعرب باتيليعن تعازيه بالنيابة عن الأمم المتحدة بعد الكارثة في درنة والمناطق الأخرى المتضررة، وفقاً لما ذكره باتيلي في منشور عبر منصة إكس.استقبلني اليوم رئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، حيث أعربتُ له عن تعازينا الحارة بالنيابة عن الأمم المتحدة في الكارثة الأخيرة في #درنة والمناطق الأخرى المتضررة. كما أطلعته على بعض الملاحظات من زيارتي إلى درنة أمس، واشدتُ بصمود وتماسك الشعب الليبي. pic.twitter.com/HKwcyyvLTR
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 17, 2023وأضاف باتيلي "شددتُ في اللقاء على أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة، مع ضرورة مراعاة الشفافية، والمساءلة في استخدام الموارد أثناء عملية التعافي وإعادة الإعمار".
مخاوفومن جهته، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، عن المخاوف من سدين آخرين في ليبيا، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط، بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا منذ أيام. .
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن سدي وادي جازة، بين مدينتي درنة وبنغازي المدمرتين جزئياً، ووادي القطارة قرب بنغازي، يشكلان خطراً.
ولكن وفقاً للمكتب، هناك "تقارير متناقضة" عن استقرار السدين. وقالت السلطات إن كلاهما في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن السلطات الليبية، تركيب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط على السد.
يذكر أن درنة تعرضت لأضرار جسيمة بعد عاصفة دانيال في نهاية الأسبوع الماضي، خاصة بسبب انهيار سدين. وأودت العاصفة بحياة آلاف، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين. ولا تملك السلطات أرقاماً دقيقة حتى الآن.
وأظهرت تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 40 ألف شخص فقدوا منازلهم بعد الكارثة، ولكن العدد قد يكون أعلى بكثير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا الأمم المتحدة درنة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور