لاتشكل الجثث تحت الأنقاض خطرا على صحة الناجين (طبيب باحث في السياسات الصحية)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفاد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن وجود الجثث تحت الأنقاض خلال زلزال الحوز لايشكل خطرا على صحة الناجين عكس المعتقدات السائدة.
وأضاف في تصريح عمّمه على وسائل الاعلام بأن الجثث المتبقية تحت الأنقاض في انتظار انتشالها لاتشكل خطرا على صحة المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن “الجثث تتضخم ويرتفع حجمها وتتحلل وتطلق روائح حولها تزكم الأنوف لكنها لا تتسبب في نقل أي أمراض”.
ونبّه إلى أخذ الاحتياطات عند لمس الجثث لاستخراجها لتجنب أي إصابة، محذرا من مغبة “أن تكون الجثث محادية للمجاري المياه الصالحة للشرب لأن من شأن ذلك “نقل المكروبات من الجهاز الهضمي للجثث عبر مياه الشرب”.
وأضاف إن انتشار هذه الميكروبات “يرتبط بنشاط الناجين الأحياء وليس الأموات، وذلك بسبب غياب أو ضعف شروط النظافة وندرة المياه الصالحة للشرب ووجود ميكروبات وبائية سابقة أو لاحقا على الكارثة الطبيعية”.
وأشار إلى وباء الكوليرا الذي انتشر سنة 2010 عقب الزلزال المدمر الذي ضرب “هايتي” كان سببه نقل بعض جنود القبعات الزرق القادمين من النيبال لميكروب الكوليرا معهم دون أن تكون عليهم أي أعراض.
ودعا إلى الاهتمام أكثر بالناجين الأحياء وتجمعاتهم المحلية وبظروفهم الصحية والنظافة وتوفير المياه الصالحة للشرب وتدبير المياه العادمة والنفايات حتى لا تنتشر الأمراض.
كلمات دلالية الجثث الصحة القبعات الزرق زلزال الحوز هايتيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجثث الصحة زلزال الحوز هايتي
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.