بالصور | أبو زريبة رفقة القطراني والزادمة يزورون منطقة المخيلي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ليبيا – قَامَ وَزِيرُ الدَّاخِلِيَّةِ في حكومة الاستقرار اللواء عصام أبوزريبة، بِرفَقَةِ نَائبي رَئِيسِ الحكومة،علي القُطراني وسالم الزادمة، وَوَزِيرِ الْكَهْرَبَاءِ وَالطَّاقَاتِ، عوض القدري، وَوزير الِاتِّصَالَاتِ وَالمَعلُوماتِيَّةِ سالم الدرسي وَمُدير الإدارة العَامة للدعم المركزي، اللواء صلاح الخفيفي،السبت، بزيارةٍ إلى منطقة الْمَخَيَّلِيِّ التي تعرَّضت لِأَضرارٍ جسِيمَةٍ نتيجة لِلْفِيضَانِ الَّذي حَدَثَ مُؤَخَّرًا بِالمنطقة الشرقيّة.
وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة،استقبل عَمِيدُ وَأَعْيَانُ البلديِّة وَمُدِيرُ الْأَمْنِ، إِلَى جَانِبِ عَدَدٍ مِنَ الضُّبَّاط الوفد الحكومي واستمعوا لإِحَاطَةٍ شَامِلَةٍ عَنْ حَجْمِ الْأَضْرَارِ الَّتِي لَحَقَتْ بِالْمَنْطَقَةِ وَتَأْثِيرِهَا عَلَى الأهالي.
وبَدَأَ أبوزريبة بِرفقة الوفُود المُرافقة له جَوْلَتَهُم التفقديَّة بِمَرْكَزِ شُرَطَةِ الْمَخَيَّلِيِّ،واِسْتَعْرَضَ الأضرار الَّتِي لَحَقَتْ بِالْمبنى وَالْمعدَّاتِ نَتِيجَةَ لِلْفِيضَانِ، وَتَفْقُدَ الْغُرَفَ وَالْمَكَاتِبَ وَالْمَرَافِقَ الْأُخْرَى الْمَتَضَرِّرَةَ، وَاِسْتَمَعَ إِلَى شَرْحٍ مُفْصَلٍ مِنْ قَبْلِ مُدير الأمن حَوْلَ الْتَّحَدِّيَاتِ الَّتِي يُوَاجِهُهَا الْفيضان فِي المنطقة وَالجهُود المبذُولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
كما عُقِدَ اجْتِمَاعا في مَرْكَزِ الشُّرُطَةِ، لبحث الإجراءات اللازمة لتقدِّيم المُساعدة وَالدعم للمُتضررين، وَمناقشة الخُطط المُستقبلية لإعادة الإعمار وَتوفير الخدمات الأساسية للمنطقة المُتضرّرة، كمَا تمَّ اِستعراض الإجراءات الْمُتَّخَذَةِ حتى الآن وَالْجهُود الْأَمْنِيِّةِ وَالإنسانية الْوَاجِبِ اتَّبَاعُهَا فِي مَثْلِ هَذِهِ الْحَالَاتِ.
وتطرق الاِجتماع إلى مُناقشة مشاكل الكهرباء وَعودة التيار الكهربائي إلى جميع مراكز الشُرطة المُتضررة التَابعة لِمُديريِّة الأمن بِأسرع وَقتٍ مُمكن
وَتعهد وَزير الدَّاخلية فِي نهاية الاِجتماع إلى تقدِّيم الدعم الكامل للمركز وَتعهّد بِتَوفير الموارد الضرورية لِتَنفيذ صيانة مبنى المركز المُتضرّر فيِ أسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى».
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.