رسائل النيادي من الفضاء تلهم الشباب حول أهمية ممارسة الرياضة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي - وام
أسهمت ممارسة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي لرياضة الجوجيتسو خلال تواجده بالفضاء في تأكيد أهمية هذه النوعية من الرياضات التي تسهم بشكل كبير في تطوير الذات، واللياقة البدنية العالية لممارسيها، ودعمها لهم حتى وإن كان ذلك بعيداً عن الجاذبية الأرضية.
ومن خلال رسائل منوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تواجده في الفضاء واللقاءات المباشرة، حرص النيادي على توجيه النصح للشباب بأهمية ممارسة الرياضة، وخاصة الجوجيتسو؛ حيث أسهمت كثيراً في المحافظة على لياقته البدنية أثناء وجوده بالفضاء.
ويعد سلطان النيادي أول رائد فضاء يخوض هذه التجربة وهو على متن سفينة فضاء، في رسالة واضحة على أهمية الرياضة تحت أي ظرف وفي أي وقت لما تسهم به في المحافظة على اللياقة البدنية.
وحرص النيادي دائماً على أن يكرر أهمية اللعبة بالنسبة له قائلاً: «مهمتي في الفضاء زادت من شغفي بالجوجيتسو، ساعدتني هذه الرياضة التي أمارسها منذ سنوات على التوازن في بيئة الجاذبية الصغرى، والتعامل مع المجهود البدني، وخصوصاً خلال مهمة السير في الفضاء».
وقال بطل الجوجيتسو زايد الكثيري: إن شغف هذه الرياضة، يجذب اللاعب دائماً لممارسة اللعبة في أي وقت وأي مكان، وما قام به رائد الفضاء سلطان النيادي هو تأكيد لأهمية هذه اللعبة، ودورها في دعمه على كافة الصعد.
وأضاف: «بالنسبة لي كلاعب أسهم الجوجيتسو في تغيير أسلوب حياتي وجعل الرياضة بشكل عام أمراً أساسياً في كل شيء، ما انعكس على تواصلي مع الآخرين، وثقتي بنفسي ورفع معدلات الصبر والتحمل عندي».
واختتم: «كانت رسائل سلطان النيادي عبر ممارسته للعبة من الفضاء واضحة للشباب على أهمية ممارسة الرياضة والمحافظة عليها تحت أي ظرف». وأكد زميله بطل الجوجيتسو سلطان العويس أن رسائل النيادي خلال تواجده بالفضاء كانت دليلاً على أهمية اللعبة في حياته، وأثرها الكبير في المحافظة على مستواه ولياقته البدنية خاصة مع انعدام الجاذبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الجوجيتسو سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بتكامل الجهود الوطنية في التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدًا أن المملكة أولت هذا الملف أهمية قصوى؛ من خلال منظومة تشريعية وتنفيذية تستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع المعايير الدولية، وتستهدف حماية الإنسان وصون كرامته، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة. وأوضح الراجحي- بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص- أن هذه الجريمة تعد من أشد الانتهاكات خطورة على الحقوق الإنسانية، وتستوجب استجابة مؤسسية شاملة، تبدأ بالوقاية، وتمر بالحماية، وتنتهي بالمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت مجموعة من السياسات والبرامج لمكافحتها؛ يأتي في مقدمتها اعتماد “السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري”، كأول سياسة من نوعها على مستوى دول الخليج، التي تستهدف القضاء على أبرز صور الإتجار، من خلال تعزيز ظروف العمل اللائق، وتمكين الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير بيئة تنظيمية تضمن العدالة وعدم التمييز.
وأبان الراجحي أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الإبلاغ والرصد، وتوسيع نطاق الفحوصات الاستباقية، وتنفيذ حملات وطنية للتوعية بحقوق العاملين وواجبات أصحاب العمل، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا المحتملين، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من عام 2025 أكثر من 61,500 فحص ميداني، واستقبلت 124 بلاغًا؛ ما يعكس فعالية أنظمة الرصد والاستجابة.
وأكد الراجحي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة، تشمل بناء القدرات، وتطوير أدوات الحماية والإحالة، مشددًا على أن جهود المملكة في هذا الملف تنبع من التزامها الراسخ بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في صميم التنمية وسياسات الحماية.