خرجوا أحياء بعد أسبوع من الكارثة.. آمال العثور على ناجين تتجدد بدرنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لا يزال الأمل قائما في العثور على ناجين من كارثة الفيضان الذي خلّفه إعصار دانيال بدرنة الليبية، وذلك رغم تضاؤل فرص النجاة مع مرور أكثر من أسبوع على الكارثة، حيث تستمر فرق الإنقاذ في الحفر بين أنقاض المباني المنهارة.
ويحاول الناجون تفقد أبنية المنازل المهدمة للبحث عن أحبائهم الذين فقدوهم بعد الفيضان، ومن ذلك مقطع مؤثر رصدته حلقة برنامج شبكات (2023/9/18) لسيدةٍ ليبية تبحث عن أفرادٍ من عائلتها.
وتوافدت فرق الإغاثة المحلية والدولية إضافة إلى المتطوعين للبحث تحت الأنقاض أملاً في العثور على أحياءٍ رغم صعوبة التحرك في شوارع المدينة، كما أن هناك مخاوف من انتشار الأوبئة بسبب انتشارِ رائحة الجثث المتحللة وهو ما ينذر بكارثة صحية.
وأبقى ذلك الأمل حيا، نجاح فرق في إنقاذ العديد من العالقين تحت الأنقاض في الساعات الأخيرة، ومن ذلك إنقاذ سيدتين بقيتا على قيد الحياة بعد أكثر من أسبوع على الإعصار.
وحسب القاعدة الشائعة في الإنقاذ، يستطيع الإنسان البقاء حيا لمدة 3 دقائق دون هواء و3 أيام دون ماء، و3 أسابيع دون طعام، وهذا يعني أن أغلبية من تم إخراجهم أحياء كانوا يحصلون على حاجتهم الأساسية من الماء والهواء.
أمل لا ينقطعوحظي نجاح جهود الإنقاذ في العثور على ناجين بعد أسبوع من الإعصار بتفاعل مغردين، ومن ذلك ما كتبته نينا "لولا الجهود الجبارة لفرق الإنقاذ والفرق الدولية إلي (التي) دخلت بإمكانيات هائلة كان كتير عالم (الكثيرون) صارت (صاروا) في عداد الأموات".
لكن سهى علي كان لها رأي آخر، حيث غردت "بس (حقيقة) الإمكانيات جدا محدودة.. لو كان في إمكانيات أكبر كنا أنقذنا عددا أكبر.. الله يرحم البقية" فيما كتبت يارا: "رجاء لا تقطعوا الأمل ولا توقفوا عمليات الإنقاذ.. لا زلنا ننتظر خبرا عن أحبتنا".
وحسب ما صرح به وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، فإن البحث لن يتوقف حاليا رغم تضاؤل الأمل، في ظل وجود احتمالية لإيجاد ناجين آخرين.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، قد أشار إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ ما يزيد على 300 مفقود بينهم 13 طفلاً على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العثور على
إقرأ أيضاً:
«تحقيق أمنية» تتعاون مع مستشفى أهل مصر
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت مؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، بروتوكول تعاون مع مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، يهدف إلى دعم الأطفال المصابين بالحروق نفسياً من خلال تحقيق أمنياتهم، بما يُعزّز من قدرتهم على التعافي والاندماج في المجتمع.
شهد حفل التوقيع حضور عبدالباسط محمد المرزوقي، نائب رئيس البعثة، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، إلى جانب حمدان الكعبي، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ونهى الشوربجي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة «تحقيق أمنية»، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وبهذه المناسبة، قالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «نعتزّ بإطلاق هذه الشراكة مع مستشفى أهل مصر، الذي يُجسّد نموذجاً متكاملاً للعناية الطبية والإنسانية، وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام مؤسسة (تحقيق أمنية) برؤية الإمارات واستراتيجيتها الإنسانية العالمية، التي تُركّز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ونشر الأمل في حياتهم من خلال تحقيق أمنياتهم، وتُجسّد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الأطفال في مختلف الظروف الصحية والاجتماعية».
من جانبها، أكّدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق لا يتعامل مع المريض كحالة طبية فحسب، بل يضع إنسانيته في المقدمة، مشيرة إلى أن التعاون مع مؤسسة «تحقيق أمنية» يُجسّد فلسفة المستشفى التي ترى في الأمل عنصراً لا يقلّ أهمية عن الدواء، وأن دعم المريض نفسياً وتحقيق أمنيته مهما بدت بسيطة قد يكون لها بالغ الأثر في تحفيزه على تجاوز الألم واستعادة ثقته بذاته وبالحياة من حوله.
ويؤكد هذا التعاون حرص المؤسسة والمستشفى على تقديم رعاية متكاملة، تدمج بين العلاج الطبي والدعم النفسي، بما يساعد الأطفال المصابين بالحروق وأسرهم على تجاوز التحديات واستعادة الأمل.
أخبار ذات صلة