سكان درنة الليبية يطالبون بمحاسبة المسؤولين بعد الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الطالب مشاركون بالوقفة "مكتب الدعم في ليبيا بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل
نفذ سكان درنة الليبية تظاهرة احتجاجية مطالبين بمحاسبة السلطات بعد فيضانات مدمرة أوقعت آلاف القتلى في المدينة.
في بيان باسم "سكان درنة" تلي خلال التظاهرة، دعا المتظاهرون "النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".
اقرأ أيضاً : مصرع أربعة من فريق الإغاثة اليوناني بحادث سير مروع في ليبيا
وطالب المشاركون بالوقفة "مكتب الدعم في ليبيا التابع لهيئة الأمم المتحدة بفتح مكتب له بمدينة درنة وبشكل عاجل"، وبـ"البدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار مدينة درنة وتعويض المتضررين".
إلى ذلك طالب البيان بـ"حل مجلس وحكماء مدينة درنة وإعادة تشكيله من داخل المدينة" وبـ"التحقيق في الميزانيات السابقة التي خصصت للمدينة".
بحسب سياسيين ومحللين، أُسقطت صيانة البنى التحتية الحيوية في ليبيا على غرار سدي درنة اللذين انهارا من جراء الفيضانات، من أولويات السلطات بسبب الفوضى العارمة السائدة في البلاد.
في المدينة البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 أيلول/ سبتمبر، في وفاة ما يقرب من 3338 شخص وفقا لآخر حصيلة رسمية موقتة أعلنها وزير الصحة في الشرق الليبي عثمان عبد الجليل، وخلفت مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا قتلى وجرحى الفيضانات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
دفع الغرامات وتعويض الخسائر.. إيران تطالب بمحاسبة أمريكا وإسرائيل على “العدوان”
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المجتمع الدولي بتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن "العدوان السافر" على إيران، مشدداً على ضرورة دفع الغرامات وتعويض الخسائر الناجمة عن الضربات التي طالت المنشآت النووية والمناطق المدنية.
وقال عراقجي في تصريحات رسمية: "نحمل أمريكا وإسرائيل المسؤولية الكاملة قانونياً وأخلاقياً عما ارتكب من عدوان، بما في ذلك القصف المتعمد للبنية التحتية، والمناطق السكنية، والمستشفيات، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية."
وأضاف: "استهداف المنشآت النووية الإيرانية يشكل خرقاً مباشراً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ويعرض أمن المنطقة والعالم للخطر."
من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، إن طهران لا تزال تحتفظ بقدراتها النووية، رغم الضربات التي تعرضت لها منشآتها.
وأوضح جروسي: "الضربات التي وجهت للبرنامج النووي الإيراني كانت شديدة، لكنها لم تدمره بالكامل. إيران لا تزال تمتلك القدرات الصناعية والتكنولوجية لاستئناف تخصيب اليورانيوم، وقد تتمكن من استئنافه خلال أشهر قليلة."
وأكد جروسي أنه لم يتم حتى الآن رصد أي نشاط يدل على توجه إيران نحو إنتاج سلاح نووي، مضيفاً: “لم نر برنامجا يدل على التوجه نحو إنتاج سلاح نووي في إيران، لكننا نراقب الوضع عن كثب.”