الجمعية العامة للأمم المتحدة.. كل ما تريد معرفته في 10 حقائق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دورة تحمل منحى استثنائيا تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع انطلاق جلسات رفيعة ستتداول في أبرز التحديات حول العالم.
وهذه الدورة الـ78 للجمعية العامة، يحضرها ممثلو وفود 193 دولة عضو في المنظمة الدولية، ويرأسها مرشح دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي السفير دينيس فرانسيس الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعين عاما في الخدمة الدبلوماسية.
وفي ما يلي، تستعرض “العين الإخبارية” 10 حقائق عن هذا الحدث السنوي الذي ينطلق الجزء الرفيع المستوى منه، اليوم الثلاثاء:
1- ما هي الجمعية العامة؟
الجمعية العامة، هي المنتدى الرئيسي لجميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة لمناقشة القضايا الدولية بما يتماشى مع ميثاق المنظمة الدولية.
2- التأسيس
أُنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بوصفها الهيئة الرئيسية للتداول ورسم السياسات والتمثيل في المنظمة الدولية.
3- لقاءٌ سنوي
في سبتمبر/أيلول من كل عام، يجتمع زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا
4- موعد الافتتاح
تفتتح الدورة الـ78 للجمعية العامة في 5 سبتمبر، ويبدأ الجزء الرفيع المستوى منها – المعروف رسميا باسم “المناقشة العامة” – يوم 19 وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه.
5- ماذا يحدث خلال المناقشة العامة؟
المناقشة العامة ليست في الواقع نقاشا. وتتناوب الدول الأعضاء في إلقاء الكلمات التي تتضمن ملفات بينها قضية ذات أهمية بالنسبة لهم، وتُمنح حق الرد عند الحاجة.
6- موضوع الدورة الـ78
الموضوع سيكون “إعادة بناء الثقة وإشعال التضامن العالمي: تسريع العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة نحو السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع”
7- ما هي الدولة التي تتحدث أولا خلال المناقشة العامة؟
منذ السنوات الأولى للجمعية العامة، كانت البرازيل أول دولة تتحدث، لأنه حسب الأمم المتحدة ، لا يبدو أن أحدا يريد أن يكون أول من يتكلم، وأصبح هذا تقليدا ليومنا هذا، وتأتي أمريكا ثانيا باعتبارها الدولة المضيفة. أما البقية فتتبع خوارزمية معقدة تعكس مستوى التمثيل، والتوازن الجغرافي، والترتيب الذي تم به تسجيل طلب التحدث، واعتبارات أخرى.
8- ما هي مدة الخطابات؟
يُطلب من المتحدثين إبقاء بياناتهم أقل من 15 دقيقة، لكن قادة العالم غالبا ما يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك.
9- ما هو أطول خطاب تم إلقاؤه؟
الخطاب الأطول حتى اليوم كان للزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، الذي تحدث لمدة أربع ساعات ونصف، عام 1960 (على الرغم من أن ذلك لم يكن خلال المناقشة العامة).
10- كيف أشاهد خطاب بلدي؟
يمكن متابعة جميع اجتماعات الجمعية العامة مباشرة وعند الطلب على تلفزيون الأمم المتحدة عبر الإنترنت.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
متابعات- تاق برس- قطع وزير العدل لدى حكومة السودان بعدم قبول أي تقرير أممي تتم فيه المساواة بين المؤسسة الوطنية للقوات المسلحة المعنية بحماية الأرض والعرض للانسان السوداني وقوات الدعم السريع الخارجة على شرعية الدولة؛ فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
واعتبر الوزير أن المساواة في هذا الشأن مسألة غير عادلة ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على سيادة البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العدل السوداني عبدالله محمد درف، بمكتبه اليوم في بورتسودان، بالخبير المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر.
وطالب الوزير السوداني الخبير الأممي بضرورة الإشارة في التقارير المتعلقة بالخبير أو أي آلية من آليات حقوق الإنسان بشكل واضح وصريح للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
كما طالب بأن تدان جميع جرائم الدعم السريع ويشار إليها بشكل واضح في التقارير والبيانات والخطابات التي تصدر من الخبير أو أيا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد وزير العدل انفتاح السودان للتعاون مع كل آليات حقوق الإنسان ما عدا الآليات التي سبق وأن اعترض عليها السودان ومن بينها لجنة تقصي الحقائق.
مجددا حرص الحكومة على التعاون وتبادل الأفكار مع كل المنظمات وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وأشار الوزير للخبير بضرورة التعامل مع الجهات الرسمية في ما يتعلق بتلقى المعلومات، والاعتراف بأن الحكومة السودانية هي الحكومة شرعية ومسؤولة عن حماية البلد وسيادتها.
كما طالب وزير العدل، الخبير بأن يشير في تقريره إلى أن تقوم كل وكالة من وكالات الأمم المتحدة فيما يليها من الدعم الفني واللوجيستي فيما يلي أعمالها بالسودان.
وناشد الأمم المتحدة بالنظر إلى المسألة الإنسانية بحجمها في السودان. لافتا إلى أن هناك قصورا من الأمم المتحدة في دعمها للشأن الإنساني السوداني.
وأوضح أن الأمم المتحدة لم تساهم إلا بما يعادل 16% من المطلوبات التي حددت.
وأكد الوزير استعداد السودان للتعامل مع الآليات الدولية المتفق عليها.
وأضاف أن حكومة الأمل المدنية التي شكلت تعمل على الإيفاء بالتزام السودان بترسيخ آليات حقوق الإنسان، والسعي لضمان هذه الحقوق على مستوى الإجراءات القانونية والقضائية أمام الأجهزة العدلية والقضاء السوداني.
الأمم المتحدةالخبير الأممي رضوان نويصروزير العدل السوداني عبد الله درف