السودان.. اشتباكات في أم درمان والدعم السريع يدفع بتعزيزات إلى شرق النيل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت مدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الثلاثاء اشتباكات وقصف مدفعي، في وقت دفعت فيه قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم.
وتجددت المواجهات منذ الساعات الأولى للصباح بين الجيش و"الدعم السريع" عند مركز العاصمة حول محيط منطقة مقرن النيلين الذي تصاعدت منه سحب الدخان جراء الاقتتال حول هذه المناطق حسب موقع "روسيا اليوم".
أما في محور مدينة أم درمان غربي العاصمة فإن الجيش نفذ صباح اليوم عدة هجمات من مدفعيته الثقيلة الواقعة أقصى شمالي المدينة عند قاعدة كرري العملياتية عن طريق إطلاق قذائف مدفعية قريبة وبعيدة المدى استهدف خلالها مواقع تمركزات الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري.
إلى ذلك شوهدت صباح الثلاثاء تعزيزات عسكرية تتبع للدعم السريع إلى جانب حركة سيارات قتالية محملة بالأسلحة والجنود في طريقها نحو منطقة شرق النيل شرقي الخرطوم.
اقرأ أيضاً
اشتباكات مسلحة في بورتسودان لأول مرة.. ما القصة؟
ويشهد السودان معارك اندلعت في 15 أبريل/نيسان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، الذي كان حليفا للبرهان ونائبا لقائد الجيش قبل أن يتحولا الى خصمين.
وأدت المعارك سقوط آلاف القتلى والجرحى، وفق الأمم المتحدة، ووضعت الأحداث نظام الرعاية الصحية تحت ضغط هائل للتعامل مع حصيلة متزايدة من الضحايا.
ومنذ اندلاع الاشتباكات يتبادل الجيش و"الدعم السريع"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
السودان.. اشتباكات بالخرطوم وتبادل للاتهامات بقصف مؤسسات مدنية
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان اشتباكات السودان حرب السودان الخرطوم الجيش السوداني الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مجلس الأمن يطالب بإنهاء "حصار" مدينة الفاشر
طالب مجلس الأمن الدولي الخميس، بإنهاء "حصار" الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور وحيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.
وحظي القرار الذي أعدته المملكة المتحدة بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو إلى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".
وتشهد المدينة الفاشر معاركة عنيفة بدات قبل نحو شهر بين قوات الدعم السريع والجيش مدعوما بالحركات المتحالفة معه، في ظل موجة نزوح كبيرة حولت المدينة الأكبر في الإقليم إلى "مدينة أشباح".
واستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية، في حين يتبادل الطرفان مسؤولية التصعيد الخطير.