السعودية – تجري السعودية محادثات مع شركة “تسلا” لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، في إطار خطة سعودية طموحة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية.

وجاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على المحادثات، وبحسب المصادر فإن المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية وقد لا تكتمل.

وعرضت الرياض على شركة “تسلا” إعطاءها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها لمركباتها الكهربائية من دول مثل الكونغو. وذكرت الصحيفة أن السعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو الماضي بشأن تأمين إمدادات المعادن من الكونغو التي توفر حوالي 70% من الكوبالت في العالم.

وأحد المقترحات التي تدرسها السعودية يتضمن توسيع نطاق التمويل لشركة “ترافيغورا” العملاقة لتجارة السلع الأساسية التي تملك مشروعا متعثرا في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات “تسلا” في المملكة.

وإذا نجحت الصفقة مع السعوديين، فيمكن أن تساعد “تسلا” على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول 2030، ارتفاعا من حوالي 1.3 مليون في 2022.

المصدر: وول ستريت جورنال

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة

الجديد برس| في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”. وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.

مقالات مشابهة

  • “رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • إحالة 237 قضية.. 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر
  • ضغوط مالية تُجبر “أرامكو” على إعادة الحسابات: دراسة لبيع أصول وتوفير السيولة
  • محادثات إيرانية أمريكية حول الملف النووي تحرز “تقدماً” في روما
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • سرقة الكابلات الكهربائية التي تغذي حارة المعتوق في بلدة بزبينا
  • “توبي” السعودية تجدد تسهيلات مصرفية بـ70.6 مليون دولار مع “الراجحي”
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • تقرير رسمي: عدد الفقراء بالمغرب إنخفض من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة