أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتبارًا من اليوم سيتم فتح باب التقدم في مبادرة  P2 (بي سكوير) تحت شعار "من البراءة إلى المنتج".

وتأتي المبادرة في إطار الخطة التنفيذية الثالثة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (2022-2026)، وتهدف المبادرة إلى دعم المخترعين لتحويل براءات الاختراع ونماذج المنفعة المحمية- وفقا لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002- إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق والطرح التجاري.

وأوضح البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي أنه يجب علي المهتمين الاطلاع علي الشروط ومواعيد التقدم وملء الاستمارة من خلال الرابط التالي http://www.asrt.sci.eg/open-calls-ar/patent-to-product/?lang=ar .

وتهدف مبادرة P2 (بي سكوير) تحت شعار "من البراءة إلى المنتج" إلى دعم اقتصاد المعرفة ورفع مستوى التكنولوجيا في منتجات الأسواق المصرية والصناعة المصرية والمساهمة في إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية في الأسواق المصرية. يتم ذلك من خلال انتقاء الاختراعات السارية مدة حمايتها ويملكها مصريون أو المتاحة في الملك العام نظراً لانتهاء فترة حمايتها ودعمها مادياً وتقنياً بغية الوصول إلى نماذج أولية ثم نماذج صناعية لمنتج مبتكر دعماً لشعار "صنع في مصر" في الأسواق ذات تنافسية عالية.

كما تأتي هذه المبادرة نظرًا أنه على مدى أعوام طويلة لم يتم اتخاذ الخطوات الجادة لاستغلال البراءات المسجلة لدى مكتب براءات الاختراع المصري لإنتاج منتج يسوق محلياً وخارجياً على الرغم من أن بعض هذه البراءات تختص بإنتاج منتجات حيوية جديدة وقابلة للتنفيذ ويحتاجها السوق المحلي بل أن بعضها  قابل للتسويق عالمياً، لذا فهناك أهمية قصوى من استغلال الموارد المتاحة بمكاتب التكنولوجيا والصناعة ومكتب براءات الاختراع المصري وتحويل الملكية الفكرية إلى أصول اقتصادية تسمح بتكوين الثروات وتساعد على بناء مستقبل أفضل.

وتسعى الأكاديمية لاستغلال الأفكار الإبداعية والاختراعات لدعم السوق المصري والمشاركة في تنمية التكنولوجيا في الأسواق المصرية والذي يترتب عليها تنمية الاقتصاد المصري من خلال برنامج لاستغلال براءات الاختراع القابلة للتنفيذ وذات الجدوى الاقتصادية إلى منتجات تسوق في الأسواق المحلية والعالمية باسم "من البراءة إلى المنتج" لدعم ليس فقط الاختراعات المصرية والأفكار المبتكرة ولكن أيضا تصنيعها بأياد مصرية والترويج لها في الأسواق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي براءات الاختراع البحث العلمی فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

هوس العناية بالبشرة لدى المراهقين.. اهتمام بريء أم عبء مكلف؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما حصلت آيفا بينيا على هاتف ذكي في سن العاشرة من عمرها، ازداد اهتمامها بالعناية بالبشرة بشكلٍ كبير.

في البداية، شكّل الأمر طريقة لتعزيز الترابط بينها وبين والدتها، جيزيل بينيا، من ولاية رود آيلاند الأمريكية.

ولكن عندما وجدت الأم، كريم وجه مضاد للشيخوخة بسعر 300 دولار في دُرج آيفا، أثار ذلك قلقها.

وقالت بينيا: "لقد انزعجت بشدة.. إنّها في الخامسة عشرة من عمرها".

تُعد بينيا من بين عدد متزايد من الآباء والأمهات القلقين بشأن تشجيع منصات التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين على تجربة منتجات معقدة للعناية بالبشرة غالبًا ما تكون غير مناسبة لأعمارهم.

وتؤكد دراسة نُشرت الإثنين في مجلة "Pediatrics" مخاوف هؤلاء الآباء والأمهات.

بعد تحليل خطوات العناية بالبشرة من 100 مقطع فيديو على "تيك توك" شاركه صنّاع محتوى تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عامًا، وجد الباحثون ما بلغ معدله 11 من المكونات النشطة التي قد تكون مهيّجة، وتحمل العديد منها مخاطر التسبب بحساسية الجلد، وزيادة الحساسية من الشمس.

قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في قسم الأمراض الجلدية بكلية "فاينبرغ" للطب بجامعة نورث وسترن بأمريكا، الدكتورة مولي هيلز: "لم يُعانِ غالبية الأطفال الذين ظهروا في مقاطع الفيديو هذه من أي حب شباب ظاهر للعيان. كانت بشرتهم مثالية وخالية من الشوائب".

وأضافت: "بالنسبة للكثير منهم، من المرجّح أنّ الأضرار فاقت أي فوائد محتملة".

وفقًا للدراسة، بلغ متوسط عدد خطوات العناية بالبشرة في مقاطع الفيديو ست خطوات، بتكلفة وصلت إلى حوالي 168 دولارًا شهريًا، مع تجاوز كلفة بعض الروتينات 500 دولار.

وأضافت هيلز، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في كلية "فاينبرغ" أيضًا: "عندما يستيقظ الأطفال عند الساعة الخامسة والنصف صباحًا في يومٍ دراسي للحصول على وقتٍ كافٍ لتطبيق هذه الخطوات المعقدة، أعتقد أن الأمر لم يعد يتعلق بالصحة بقدر ما يتعلق بالسعي وراء فكرة غير واقعية ومقلقة عن الجمال". 

وأوضحت أن النتائج تثير تساؤلات أخلاقية خطيرة حول كيفية تأثير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب في حياتهم اليومية.

وأشار متحدث باسم "تيك توك" إلى أن المنصة مخصصة فقط للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 13 عامًا فأكثر، ويتم حذف أي صانع محتوى يُشتبه في أنّه دون السن المطلوب.

وأضاف أنّ "تيك توك" تعمل مع أطباء وخبراء من جهات خارجية في مجال تنمية المراهقين لتطبيق سياسات الحماية.

مؤشرات تحذيرية

وجد الباحثون أنّ غالبية خطوات العناية بالبشرة التي خضعت للدراسة تفتقر إلى واقيات الشمس، مع أنّها تتضمن منتجات قد تزيد من الحساسية تجاه الشمس وخطر الإصابة بسرطان الجلد.

أوضحت هيلز أنّ المكونات النشطة الشائعة الموجودة في منتجات العناية بالبشرة الموصى بها في مقاطع الفيديو شملت أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، وهي مقشرات كيميائية خفيفة تساعد على إزالة الطبقات العليا من خلايا الجلد.

رغم أنّ هذه المادة توحِّد لون البشرة وتمنحها مظهرًا شبابيًا، إلا أنّها معروفة بزيادة حساسية البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

كما تُعتبر أحماض ألفا هيدروكسي، بالإضافة إلى المكونات القائمة على الفيتامينات مثل النياسيناميد، مهيجات محتملة قد تسبب آثارًا جانبية مثل الاحمرار، والجفاف، خاصةً عند الإفراط في الاستخدام.

احتوت أكثر من نصف المنتجات على عطور أيضًا، وهي سبب شائع لالتهاب الجلد التماسي التحسسي، بالإضافة إلى 20 مكونًا آخر غير نشط يُعرف بكونه من مسببات الحساسية.

قالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في مدينة كليفلاند الأمريكية، ومديرة قسم أمراض الأطفال الجلدية في مستشفى "Rainbow Babies & Children’s Hospital"، الدكتورة سونال شاه: "تُمثل المعلومات المضللة مشكلة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً لصنّاع المحتوى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا". 

ماذا يستطيع المراهقون استخدامه؟

توصي كل من شاه وهيلز الأشخاص دون سن 18 عامًا الذين لا يعانون من حب الشباب باستخدام منظف لطيف خالٍ من المكونات النشطة، مع مرطب خالٍ من العطور، ووضع وواقي شمس معدني بشكلٍ يومي.

بشكلٍ عام، لن يستفيد الأطفال من منتجات مكافحة الشيخوخة التي تَعِد بتعزيز مرونة الجلد أو إزالة التجاعيد، بحسب شاه، حيث يكون إنتاج الكولاجين في أعلى مستوياته على الإطلاق في هذه الأعمار المبكرة على أية حال.

لكن مع وصول الأطفال إلى سن البلوغ، قد تنتج أجسامهم المزيد من الهرمونات المُسببة لحب الشباب. 

في هذه الحالات، تُوصي شاه بإضافة منتج يحتوي على حمض الساليسيليك أو نسبة منخفضة من البنزويل بيروكسيد.

الصورة الأكبر

مقالات مشابهة

  • فلسفة نشوء الدول عبر التاريخ.. بحوث أكاديمية للدكتور عزمي بشارة
  • عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
  • حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
  • "تمريض المنصورة" تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • اقتصادي: رد الأعباء التصديرية يفتح أسواقًا جديدة ويزيد تنافسية المنتج المصري عالميًا
  • هوس العناية بالبشرة لدى المراهقين.. اهتمام بريء أم عبء مكلف؟
  • منتجات غير متوقعة تحسن جودة النوم
  • شرطة أبوظبي تستقبل وفد أكاديمية الشارقة
  • قراءة أكاديمية في تحوّلات التقنية ومواقف الناس
  • متحف الطفل: نقدم أنشطة أسرية تمزج بين الترفيه والمحتوى العلمي والثقافي