أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان، اليوم الثلاثاء، بداية "أنشطة محلية لمكافحة الإرهاب" في ناغورنو قره باغ التي يسكنها الأرمن، "لكبح استفزازات واسعة النطاق" وطرد ما قالت إنها قوات أرمنية.

وذكرت الوزارة في بيان "في إطار الإجراءات وبأسلحة عالية الدقة، تُعطل مواقع وحدات القوات المسلحة الأرمنية على الخطوط الأمامية ونقاط إطلاق النار على مدى طويل في العمق، وكذلك الأصول القتالية والمنشآت العسكرية".

Press release on the death of civilians and the personnel of the Ministry of Internal Affairs as a result of landmine terror in Khojavend
⬇️⬇️⬇️https://t.co/7jo2MjZu6h

— MFA Azerbaijan ???????? (@AzerbaijanMFA) September 19, 2023

وأعلنت أذربيجان، مقتل 6 من مواطنيها بعد انفجار لغمين أرضيين في حادثين منفصلين في ناغورنو قره باغ، واتهمت "جماعات مسلحة أرمنية غير شرعية بزرعهما"، وقالت باكو إن 4 عاملين في وزارة الداخلية قُتلوا عندما انفجر لغم في شاحنتهم قرب موقع لحفر نفق. وأضافت أن لغماً آخر قتل مدنيين اثنين كانا في شاحنة أيضاً.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطات  الأرمنية في قره باغ، التي تريد أذربيجان تفكيكها لإعادة دمج المنطقة. وقالت أرمينيا أمس الإثنين إن الاتهامات بزرع قواتها المسلحة  ألغاماً في الأراضي الأذرية "غير صحيحة".

The statement disseminated by the MoD of #Azerbaijan that on September 19, at around 2:40 a.m., the units of the #Armenia'n Armed Forces allegedly opened fire against the Azerbaijani combat outposts located in the eastern part of the border, does not correspond to reality. pic.twitter.com/E31Nt3jLUe

— MoD of Armenia ???????? (@ArmeniaMODTeam) September 19, 2023 تشويش 

وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الأذرية "جماعات مسلحة أرمنية غير شرعية"، بالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي جي.بي.إس، لطائرة ركاب كانت تحلق من تبليسي في جورجيا إلى باكو. فيما وصف  الأرمن في قره باغ الاتهام بـ"كذب مطلق"، هدفه صرف الانتباه عما أسمته "الكارثة الإنسانية الناجمة عن حصار باكو غير القانوني" للمنطقة، في  إشارة إلى القيود التي فرضتها أذربيجان منذ أشهر على ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بقره باغ والذي لم يُسمح باستخدامه حتى الأيام القليلة الماضية، لإدخال المساعدات على أساس أنه يستخدم في تهريب أسلحة.

Qüdrətli Azərbaycan ordusu öz gücünü düşmənə göstərir! 19.09.2023 ???????????????????????? pic.twitter.com/Ma78cnw9WP

— Khankendi city ???????? (@khankendi) September 19, 2023 قصف عنيف 

ومن جهته، أعلن مراسل وكالة أرمن بريس الأرميية اليوم الثلاثاء، إن مدينة خانكندي، عاصمة إقليم ناغورنو قره باغ تتعرض لقصف من أذربيجان، وتعطل شبكة الهاتف المحمول، والإنترنت بصورة متقطعة، ولم تعلن سلطات ناغورنو قره باغ بعد أي بيان رسمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أذربيجان أرمينيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشطب سوريا من قائمة «البلدان المارقة» وتحركات تمهّد لرفعها من قائمة الإرهاب

أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى الصادرة أمس الجمعة، عن مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والتي تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون.

ووصف باراك، في تصريح عبر حسابه على منصة “إكس”، هذه الخطوة بأنها “خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة”، معبراً عن تفاؤله بأن تؤسس هذه الفتوى لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن موقف الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو من الملف السوري يعكس “رؤية مفعمة بالأمل” تجاه مستقبل العلاقات مع دمشق، واصفاً إياها بأنها “قابلة للتحقيق”.

وفي منشور عبر صفحته على منصة “إكس”، قال باراك: “قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو، حيث ناقشنا شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا”، مشيراً إلى أن التوجهات الحالية للإدارة الأميركية تعكس تفاؤلاً مدروساً بشأن الملف السوري.

وأضاف: “أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق”.

وتأتي هذه الفتوى في وقت حرج وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث أكد مجلس الإفتاء الأعلى في نص الفتوى الرسمية أن “من حق من ظُلم في مال أو دم أو عرض أن يطالب بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حقوقه بالطرق المشروعة”، مشدداً على ضرورة استيفاء الحقوق عبر القضاء والسلطات المختصة، ورفض جميع أشكال القتل والانتقام خارج إطار القانون.

وأوضح المجلس أن إقامة الحدود أو القصاص بأيدي الأفراد دون اللجوء إلى القضاء الشرعي أو الرسمي يُعد تقويضاً للنظام الإنساني ويؤدي إلى الفوضى وتدمير السلم المجتمعي، كما نوه إلى تحريم التحريض على مثل هذه الممارسات لما يسببه ذلك من إشعال الفتن ونشر الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.

ودعا مجلس الإفتاء المسؤولين وذوي الاختصاص إلى التعامل بجدية وسرعة مع قضايا الاقتصاص من المجرمين، وضمان تحقيق العدالة، وصون وحدة الصف الوطني، وحفظ دماء وأعراض المواطنين، لضمان الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام المحرضين والمأجورين.

وتعكس هذه الفتوى توجهًا واضحًا نحو تعزيز سيادة القانون ووقف العنف والتوترات الداخلية في سوريا، وسط آمال كبيرة بأن تكون بداية فعالة نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.

هذا وبعد سنوات من السياسات المتقلبة والتركيز على الجوانب الأمنية والعسكرية في سوريا، بدأت الولايات المتحدة تُظهر مؤخرًا تحولًا ملحوظًا في موقفها تجاه البلاد، حيث انتقلت من دعم المجموعات المسلحة ومقاربات العقوبات والتدخل العسكري، إلى تأييد خطوات بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي عبر دعم سيادة القانون والعملية السياسية.

هذا التحول يعكس إدراكًا متزايدًا بأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا كسبيل لتخفيف الأزمات الإنسانية ومنع توسع النزاعات في المنطقة، وقد تجلّى ذلك في مواقف دبلوماسية أكثر انفتاحًا تجاه الحكومة السورية الجديدة، وتشجيعها على اتخاذ إجراءات تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار، بما في ذلك دعم المبادرات القانونية مثل الفتوى الأخيرة لمجلس الإفتاء الأعلى التي تحظر العنف والقتل خارج إطار القانون.

يطانيا ترحب بالتزام الحكومة السورية الانتقالية بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

رحبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، اليوم السبت، بالالتزام القوي الذي قدمته الحكومة السورية الانتقالية تجاه التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأكدت الوزارة عبر منصة “إكس” أن المملكة المتحدة تثمّن عزم الحكومة السورية على تجاوز ماضي برنامج الأسلحة الكيميائية الذي يعود لعهد بشار الأسد، والتزامها بضمان تدميره بالكامل.

وأشارت الوزارة إلى الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدمته سوريا لزيارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك التزامها بالتواصل المستمر مع المجتمع الدولي.

وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، قد أشادت في إحاطة لمجلس الأمن بالتعاون الكامل والشفاف الذي أبدته السلطات السورية مع المنظمة وأمانتها الفنية، مشيرة إلى زيارة فريق خبراء فنيين من الإدارة التقنية للمنظمة إلى دمشق في مارس الماضي، للعمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا والتخطيط لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية.

 مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على إزالة اسم سوريا من لائحة “البلدان المارقة” وسط حديث عن رفعها من قائمة الإرهاب

أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي تعديلًا يقضي بشطب اسم سوريا من لائحة “البلدان المارقة”، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا محتملاً لإزالتها كذلك من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” في الفترة المقبلة.

وأعلنت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية، عبر حسابها على منصة “إكس”، عن تبني اللجنة لتعديلها بهذا الشأن، معربة عن ترحيبها بالقرار. وأضافت شاهين: “يجب على سوريا أن تواصل الابتعاد عن ارتباطاتها السابقة، وأن تتجه نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن”.

ويُعد تصنيف “البلدان المارقة” أحد الأدوات السياسية والدبلوماسية التي تستخدمها الولايات المتحدة منذ نحو ثلاثة عقود للإشارة إلى الدول التي تُتَّهم بمعاداة المصالح الأمريكية أو دعم الإرهاب أو السعي لحيازة أسلحة دمار شامل أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

الخطوة الجديدة تأتي في سياق تحولات لافتة في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، كان أبرزها إعلان الرئيس دونالد ترامب، خلال زيارته إلى السعودية في 13 مايو الماضي، عن رفع العقوبات المفروضة على دمشق، دعمًا لجهود الاستقرار وتمكين البلاد من التعافي.

 سوريا تطوي صفحة مأساة مخيم الركبان: آلاف اللاجئين يعودون إلى ديارهم بعد تفكيك المخيم الحدودي مع الأردن

أنهت سوريا رسمياً ملف مخيم الركبان للاجئين الواقع على الحدود مع الأردن، بعد سنوات من المعاناة والحرمان التي عانى منها آلاف النازحين. وجاء تفكيك المخيم كخطوة حاسمة نحو إنهاء واحدة من أقسى الفصول الإنسانية في الأزمة السورية.

وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يمثل نهاية مأساة إنسانية طويلة الأمد، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الإجراء بداية لعودة نازحي المخيمات الأخرى إلى منازلهم بأمان وكرامة.

من جهته، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه “مثلث الموت” الذي عكس قسوة الحصار والتجويع التي فرضها النظام السابق على المدنيين، مضيفاً أن نهاية المخيم تمثل بداية طريق جديد نحو تفكيك بقية المخيمات ودعم عودة النازحين تدريجياً.

وأشار المصطفى إلى تفاؤله بإعادة السوريين بناء وطنهم بعد سنوات من الألم والمعاناة، مؤكداً دعم الدولة لهذه المساعي.

تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود السورية لإنهاء ملف النزوح تدريجياً، وإغلاق فصل مؤلم في تاريخ الأزمة السورية، مما يمهد الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • 18 إصابة خلال تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية داخل البلدة القديمة في نابلس
  • التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
  • عملية مرحبا تبدأ غدا الثلاثاء و تمتد إلى العيون والداخلة
  • الجيش الصومالي يعلن مقتل 25 عنصرا من حركة "الشباب" في عملية عسكرية
  • إسبانيا تعتقل منتمين للبوليساريو بتهم الإرهاب
  • بدعم من سفارة أذربيجان بدمشق… توزيع 150 حصة من لحوم الأضاحي في حمص وريفها
  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • الصومال تعلن مقتل 40 إرهابيا في عملية عسكرية وسط البلاد
  • واشنطن تشطب سوريا من قائمة «البلدان المارقة» وتحركات تمهّد لرفعها من قائمة الإرهاب
  • القضاء على 40 مسلحًا من حركة “الشباب” في عملية عسكرية وسط الصومال