الحكومة: الخميس 28 سبتمبر إجازة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن يوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023، سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، وشركات القطاع الخاص، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وجاء قرار رئيس الحكومة، بناء على ترحيل الإجازات الرسمية التي تقع في منتصف الأسبوع إلى يوم الخميس، حتى يتمكن الموظفون من الحصول على إجازة طويلة، ويوافق المولد النبوي الشريف يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، في إطار حرص الحكومة المصرية على منح العاملين إجازات رسمية كافية للاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية الهامة.
وبناء على قرار رئيس الحكومة، يصبح يوم الخميس 28 سبتمبر 2023، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في جميع القطاعات في مصر، بما في ذلك القطاع الحكومي والقطاع الخاص، حتى يوم السبت 30 سبتمبر، بمناسبة المولد النبوي الشريف على أن يحصل الموظفون في مصر على الخميس والجمعة والسبت إجازة، والعودة إلى العمل تكون الأحد 1-10-2023.
يعتبر المولد النبوي الشريف من أهم الأحداث الدينية التي يحتفل بها المسلمون، وكان ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، وشهد يوم المولد النبوي الشريف العديد من المعجزات التي تؤكد نبوة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، وأكد العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر جائز شرعاً وليس بدعة، بل هو مستحب في أصله.
وبمناسبة المولد النبوي الشريف، قالت دار الإفتاء المصرية، إننا نوشك على استقبال ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يوم الخميس الموافق 28 سبتمبر، والاحتفال بذكراه وإحياء هذه المناسبة المباركة، وأكدت أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، وإعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فضلًا عن الصيام في نهار هذا اليوم.
أما فيما يتعلق بأكل الحلوى، أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال يدخل فيما اعتادهُ الناس من شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف، فإن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لم يقم دليل على المنع منه أو إباحته في وقت دون آخر، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخميس اجازة الحكومة المولد النبوي الشريف الإفتاء المولد النبوی الشریف صلى الله علیه یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السايق لمفتى الجمهورية السابق، إنه غير مقبول شرعًا قيام البعض بنحر أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضاحي على طريقة «خمسة وخميسة».
وأضاف «عاشور»، فى إجابته على سؤال «ما حكم قيام المُضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركًا بها؟»، أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولها سنن وشروط وآداب ينبغى على المسلم التحلي بها.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم نحر الأضحية في الشوارع؟»، أن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت أن الناحر للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، متسائلة: وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه أَبو بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ: يَا نبي اللَّهِ، علمني شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان؛ وإن ذلك ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة؛ وبرهان ذلك ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل» أخرجه أبو داود في سننه.
وواصلت: فإن هذه الخصال -نحر الأضحية في الشوارع- تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه -مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار- مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم.