إردوغان يؤكد دعم أذربيجان للدفاع عن أرضها بعد عملية كراباخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "دعم" حليفته أذربيجان في قرارها "الدفاع عن أرضها"، في أعقاب بدء باكو عملية عسكرية في منطقة ناغورني كراباخ المتنازع عليها مع أرمينيا.
وقال الرئيس التركي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) "نحن ندعم الخطوات التي اتخذتها أذربيجان (...) للدفاع عن سلامة أراضيها".
وأضاف "كراباخ أرض أذربيجانية.
وأتى موقف إردوغان بعيد اعتبار وزارة الخارجية التركية أن العملية العسكرية الأذربيجانية "مبررة"، مع دعوتها الطرفين للعودة الى التفاوض.
وقالت الوزارة في بيان "نتيجة المخاوف المشروعة والمبرّرة التي أعربت عنها مرارا... اضطرت أذربيجان لاتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية على أراضيها السيادية"، مشددة على ضرورة "استئناف مسار المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا".
وأكدت أنقرة أن العملية اندلعت بسبب "هجمات واستفزازات مسلحة طويلة الأمد" ضد القوات الأذربيجانية في المنطقة.
ولكنها أضافت أن المحادثات المباشرة بين البلدين وحدها قادرة على حل الصراع المستمر منذ عقود بشكل دائم.
وأضاف البيان التركي "نعتقد أن ضمان استمرار عملية التفاوض الشاملة بين أذربيجان وأرمينيا (..) هو السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن والرخاء والاستقرار الدائم في المنطقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس التركي تركيا وأذربيجان أذربيجان تركيا أذربيجان ناغورني كراباخ أرمينيا الرئيس التركي تركيا وأذربيجان أذربيجان أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.