الزراعة: خطة ستراتيجية لزيادة المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعدت وزارة الزراعة خطة ستراتيجية تضم أربعة مشاريع تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في البلاد، وضمن الجهود المبذولة للحد من زحف التصحر ومكافحة العواصف الترابية التي ازدادت حدتها مؤخراً.
ويفقد العراق سنوياً 100 ألف دونم جرَّاء مشكلة التصحر والزحف الصحراوي، والأخطر منه تصاعد وتيرة الكثبان الرملية في مناطق لطالما كانت خصبة وواعدة في الزراعة وتأمين مخرجات الأمن الغذائي للبلاد.
وقال مدير عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر في الوزارة الدكتور بسام كنعان عبد الجبار في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن دائرته تمتلك أربعة مشاريع لزيادة المساحات الخضراء في البلاد، الأول إكثار وتحسين أشجار (اليوكالبتوس) ضمن قسم الغابات وهو قيد التنفيذ حالياً ضمن 11 محطة تابعة للدائرة، والثاني زراعة المحاصيل العلفية ضمن الموسم الشتوي المقبل، أما الثالث فيختص بإكثار بذور أشجار (البولونيا) والزيتون ضمن محافظة كركوك.
وأضاف أن المشروع الرابع يختص بإكثار بذور النباتات الطبية والعطرية ويعد من البرامج الريادية المسهمة بتنمية القطاع الزراعي وتعزيز الموارد الاقتصادية لما تمتلكه من جدوى اقتصادية وبيئية عالية، إذ تستخدم بصناعة المستحضرات التجميلية، والتي كشف عن أنه تجري حالياً زراعتها ضمن محطة مراعي خان عطشان بمحافظة كربلاء المقدسة إضافة إلى محطات محافظتي صلاح الدين والأنبار، اللتين تُعدّان حالياً خطة عمل للموسم الخريفي المقبل، تهدف إلى مكافحة التصحُّر.
وبشأن أهم التحديات التي تواجه مشاريع زيادة المساحات الخضراء في البلاد، أوضح عبد الجبار أن أهمها هو شحُّ المياه بسبب قلة واردات نهري دجلة والفرات، وهو ما دعا دائرته إلى وضع خطة ستراتيجية لمعالجة توفير المياه اللازمة للزراعة من خلال حفر الآبار، وتأهيل القائم منها للمساهمة بزيادة المساحات المزروعة في البادية، لافتاً إلى الأهمية التي تلعبها محطات المراعي العائدة للدائرة بمناطق البادية كونها تُسهم في حماية البيئة من التغيرات المناخية، من خلال مواكبة التكنلوجيا الحديثة، واستخدام الآليات الصديقة للبيئة مع تبنِّي الطاقة النظيفة في عمل المحطات، علاوة على تبنِّي تقانات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المساحات الخضراء
إقرأ أيضاً:
كنز في كل مطبخ.. فوائد عشبة "الخلود" الخضراء
تُعد الكزبرة من الأعشاب التي تثير الانقسام بين الناس، فالبعض يعشق نكهتها المنعشة، بينما يجدها آخرون ذات طعم يشبه الصابون، والسبب في ذلك "عامل وراثي".
ويعود هذا الاختلاف في الذوق إلى عوامل جينية حيث يعتقد علميا أن البعض يحملون جينا يجعل مذاقها غير مستساغ لهم.
والكزبرة من أقدم الأعشاب المعروفة؛ فقد استُخدمت منذ أكثر من 8000 عام، ووجدت في مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون. كما اعتقد الصينيون القدماء أنها تمنح "الخلود"، وفقا لجامعة ويسكونسن.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف على مذاقها إلا أن للكزبرة فوائد مهمة للغاية:
مضادة للالتهاباتتساعد الكزبرة في تقليل الالتهابات التي تُسهم في أمراض المناعة الذاتية، والأعصاب، والجهاز الهضمي، والقلب، وحتى أنواع معينة من السرطان.
غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدةالكزبرة تحتوي على مركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما يُعزز المناعة ويحارب التلف الخلوي.
تدعم السيطرة على السكري والوزنأظهرت دراسة إيطالية عام 2023 أن خلاصة الكزبرة يمكن أن تُستخدم كـ"غذاء وظيفي" فعال في مكافحة السمنة، ومتلازمة الأيض، والسكري.
تنظم مستوى السكر في الدمالكزبرة تساعد في خفض سكر الدم، مما يمنع الالتهاب الناتج عن ارتفاعه المزمن، وخاصة لدى مرضى السكري.
تأثيرات على الدماغ والمزاجالكزبرة لا تفيد الجسد فحسب، بل قد تُحسن أيضا من صحة الدماغ.
مضادة للتشنجاتباحثون من جامعة كاليفورنيا – إيرفاين كشفوا أن مركب "دوديسينال" الموجود في الكزبرة يُنشّط قنوات البوتاسيوم في الدماغ، مما يقلل من النشاط الكهربائي المُفرط المرتبط بنوبات الصرع.