RT Arabic:
2024-06-12@02:47:21 GMT

اكتشاف نوع غير معروف من "الرخويات" في ميانمار

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

اكتشاف نوع غير معروف من 'الرخويات' في ميانمار

عثر العلماء من مركز "الأكاديمي لافيروف" التابع لأكاديمية العلوم الروسية على نوع جديد من رخويات المياه العذبة في ميانمار.

وبيّن رئيس المركز إيفان بولوتوف في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية أنه يمكن استخدام هذا النوع كمؤشر حيوي لنظافة الأحواض المائية في البلاد".

وقال بولوتوف: "بناء على دعوة من وزارة الزراعة والري في ميانمار، قمنا هناك بتنفيذ العمل الخاص بحصر الموارد البيولوجية.

وقد تم اكتشاف هذا النوع الجديد من رخويات المياه العذبة خلال الرحلة الاستكشافية. وهو نوع ينحصر في نهرين فقط في الشمال من منطقة ماندالاي، وهما نهر إيراوادي، ونهر تشيندوين.

إقرأ المزيد روسيا..الحصول على مادة معدنية تشبه بنيتها نسيج العظام

 وإنه عبارة عن كائن حي كبير إلى حد ما مع قوقعة يمكن أن يصل طولها إلى 8 سنتيمتر، وقد أطلق على هذا النوع من الرخويات اسم "Indopseudodon indawgyiensis". بينما يعد نوعا الرخويات في نهري إيراوادي وتشيندوين مختلفين تماما من الناحية الجينية، لدرجة أنه يمكن اعتبارهما سلالتين فرعيتين. وقد تم عزل هاتين المجموعتين، حسب العلماء، منذ نهاية العصر الميوسيني تقريبا، أي منذ حوالي ستة ملايين عام.

وتعيش الرخويات المكتشفة في أماكن يصعب الوصول إليها. وهي غابات استوائية فيها جداول صغيرة ومياه نظيفة وعذبة. وأرضها مسطحة. وتعاني هذه الموائل في المقام الأول من تدخلات الإنسان. وإذا استمرت الصناعات المحلية، والقطع الجائر للأشجار في الغابات، فمن الطبيعي أن تنخفض نوعية المياه.

وأشار إيفان بولوتوف، إلى أن هذا النوع من الرخويات مهدد بالانقراض. وأوصى العلماء بإدراجه على "الكتاب الأحمر" الخاص بميانمار، الذي بادر بإصداره العلماء من أكاديمية العلوم الروسية. وقاموا إعداد قائمة محار المياه العذبة لإدراجها في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. كما أوصى العلماء الروس باستخدام الرخويات كمؤشرات حيوية لتحديد نوعية المياه في الأحواض المائية.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث هذا النوع

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يوضح بالأرقام جدوى الرصيف الأمريكي

تحدث رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الاثنين، عن جدوى الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة سواحل قطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية عبره.

وأكد معروف في بيان صحفي، أن الرصيف الأمريكي العائم لم يخفف من كارثية الواقع الإنساني في قطاع غزة منذ إنشائه، مشيرا إلى أن عدد الشاحنات التي مرت عبره لا تتجاوز الـ120 شاحنة.

جاء ذلك في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقاف إدخال مساعداته لغزة عبر الرصيف الأمريكي العائم، بسبب "مخاوف أمنية" على خلفية مجزرة مخيم النصيرات.

وجدد معروف التأكيد على "عدم جدوى هذا الرصيف"، وقال: "لم نلمس أي مساهمة جدية له منذ تدشينه قبل شهر ونصف، للتخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل قطاع غزة، فلم يمر عبره منذ إنشائه سوى عدد محدود جدا من الشاحنات لا يتجاوز 120 شاحنة".

وتابع: "هذا الرصيف العائم كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأمريكية الوهم للرأي العام العالمي، واستخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على شعبنا، وإظهار أن لها جهودا ميدانية للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني إنسان داخل غزة".

ورأى معروف أنه "لو كانت الإدارة الأمريكية جادّة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية، وصادقة في نواياها لمساعدة شعبنا، لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر البرية وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة بالجانب المصري".



كما اتهم الإدارة الأمريكية بأنها "ساهمت في تجميل صورة الاحتلال بالادعاء كذبا أكثر من مرة على لسان عدد من مسؤوليها عن زيادة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة".

وحمّل معروف "الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال، تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء العدوان وعدم إدخال المساعدات وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق القطاع، سيما في شمال غزة".

وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك العاجل والجاد، قبل فوات الأوان، لضمان دخول المساعدات لجميع مناطق القطاع، وتوفير حاجات المواطنين من المواد التموينية والسلع الغذائية والأساسية".

كما طالب بـ"توفير احتياجات القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها المنظومة الصحية والبلديات والدفاع المدني".

وفي 16 مايو الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الانتهاء من بناء الرصيف البحري على ساحل غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين قولها، إن البرنامج "أوقف مؤقتا" توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم الأمريكي قبالة غزة بسبب "مخاوف أمنية".

ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة، مساء الأحد، عن توقف تقديم المساعدات هو أحدث انتكاسة للرصيف البحري الأمريكي، حسب "أسوشيتد برس".

وأعربت المسؤولة الأممية عن "قلقها بشأن سلامة شعب غزة بعد ما حدث"، في ما وصفته بـ"أحد أكثر أيام الحرب دموية هناك"، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات في قطاع غزة السبت.

والسبت، استشهد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة وأصيب مئات المدنيين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مضاد حيوي “يغيّر” قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • إشارات راديو غريبة قادمة من الفضاء تحير العلماء
  • دراسة تحذيرية: زلزال كارثي قد يضرب الولايات المتحدة
  • اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • لهذا السبب علقت الأمم المتحدة عملياتها عبر الرصيف الأمريكي العائم
  • لهذا السبب علقت الامم المتحدة عملياتها عبر الرصيف الأمريكي العائم
  • الإعلام الحكومي بغزة يوضح بالأرقام جدوى الرصيف الأمريكي
  • المكتب الإعلامي بغزة يؤكد عدم جدوى الرصيف الأمريكي العائم
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة
  • مؤشرات الجسم التي يمكن من خلالها تقييم الحالة الصحية